جيش الاحتلال يعلن مقتل أحمد الحاج علي.. قائد جبهة حولا بحزب الله
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل أحمد مصطفى الحاج علي، قائد جبهة حولا بحزب الله المسؤول عن إطلاق المئات من الصواريخ على منطقة كريات شمونة.
وتعرض حزب الله لضربة قوية على مستوى القيادات خلال الفترة الماضية الأمر الذي يراه مراقبون مؤثرا بشكل كبير على قدرات الحزب في الميدان.
وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول حكومي في لبنان بأن حزب الله تخلى عن إقرار الهدنة في غزة شرطا لوقف إطلاق النار في لبنان.
وأكد المصدر نفسه أن هناك أسبابا كثيرة تفسر التغير المفاجئ في موقف حزب الله بعد إصراره على جبهة إسناد غزة، أولها الضغوطات الكبيرة المسلطة عليه سياسيا وعسكريا.
وذكر المسؤول أن القرار جاء بسبب تكثيف إسرائيل حملتها العسكرية، إضافة إلى حالة النزوح التي شهدتها البيئة الحاضنة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، واعتراض بعض الأطراف السياسية اللبنانية على موقف الحزب من ربط الجبهات.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال غزة
إصابة مصور قناة «الجزيرة» فادي الوحيدي برصاص الاحتلال شمال قطاع غزة
ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو بعد إعادة بنائها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الإسرائيلي صواريخ حزب الله اللبناني غزة منطقة كريات شمونة
إقرأ أيضاً:
إطلاق صاروخ جديد من اليمن.. وجيش الاحتلال يعلن اعتراضه (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن رصد إطلاق صاروخ جديد من الأراضي اليمنية باتجاه الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراضه بنجاح، في حادثة تكررت مؤخراً ضمن تصعيد لافت لجماعة "أنصار الله" الحوثية التي تواصل استهدافها للاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة، شملت النقب والبحر الميت وعدة مناطق في الضفة الغربية، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية، بحسب الرواية الرسمية.
#عاجل | دوي انفجارات في فلسطين المحتلة، بعد إطلاق الاحتلال صواريخ لمحاولة اعتراض الصاروخ اليمني. pic.twitter.com/HDHAAGeX3M — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 25, 2025
وأكد جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه "رصد إطلاق صاروخ من اليمن"، مشيراً إلى أن منظومات الدفاع الجوي باشرت عمليات الاعتراض، في حين تناقلت منصات رقمية مقاطع مصورة تُظهر دوّي انفجارات في السماء، يُعتقد أنها ناجمة عن صواريخ الاعتراض الإسرائيلية.
ولم يصدر تعليق رسمي من جماعة الحوثي حول الهجوم الأخير٬ رغم أن الجماعة كانت قد تبنّت في الأسابيع الماضية عشرات الضربات الصاروخية والمسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية حيوية، من بينها مطار بن غوريون وميناء إيلات، مؤكدة أن هجماتها تأتي نصرة لغزة ورفضاً "للصمت العربي والدولي" تجاه ما يجري.
وتوعد الحوثيون، في بيانات سابقة، بمواصلة التصعيد العسكري في العمق الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم يفرضون حظراً جوياً على مطار بن غوريون، وحظراً بحرياً على ميناءي إيلات وحيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تحول استراتيجي في قواعد الاشتباك في الإقليم.
استهداف متكرر وتداعيات محتملة
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت، ليل أمس الأول، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل وصوله إلى هدفه داخل الأراضي المحتلة٬ موضحة أنه تسبب في تعطيل مؤقت لحركة الطيران في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وهو ما يعكس مدى تأثير هذه الهجمات على الحركة الجوية والاقتصادية في الداخل المحتل.
كما تعرضت سفن تجارية مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي لهجمات متعددة من الحوثيين في البحر الأحمر، في إطار ما تصفه الجماعة بأنه معركة لفرض كلفة على الاحتلال والداعمين له، خصوصاً الولايات المتحدة.
في المقابل، شن الاحتلال الإسرائيلي في أوقات سابقة غارات جوية متفرقة على مواقع داخل اليمن، وخاصة في ميناء الحديدة على الساحل الغربي، في محاولة للرد على الهجمات الحوثية المتكررة.
وتأتي هذه التطورات في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أسفر بحسب مصادر صحية فلسطينية عن أكثر من 203 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تهجير مئات آلاف السكان وتجويعهم، وسط مجاعة خانقة تضرب شمال القطاع بشكل خاص.
وقد دفعت هذه المجازر المتكررة قوى إقليمية، مثل الحوثيين، إلى الانخراط العسكري المباشر في المواجهة، في حين تواصل معظم الحكومات العربية التزام الصمت أو المواقف الرمادية، على الرغم من تصاعد الغضب الشعبي العربي.