طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير يشتكون تأخر صرف تعويضات هزيلة منذ شهرين (+فيديو)
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يشتكي طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، من تأخر صرف تعويضات الأعمال التربوية المتعلقة بالتدريب، لما يزيد عن شهرين.
تعويضات الأعمال التربوية تناهز ألف درهم للشهر لكل متدرب، بمعدل 80 ساعة في الفصل الدراسي، وتصل إلى 10 أشهر في السنة الواحدة، وهي الأعمال التي يباشرها الطلبة من خلال تكوينهم التطبيقي في المؤسسات والمدارس العمومية لتعلم أساليب وتقنيات التواصل والتدريس في الفصول الدراسية والإدارات التربوية.
وقال الطالب عبد الله الغيثي، إن عملية صرف التعويضات غالبا ما تعرف تأخرا متكررا منذ مدة، ولم تكن هذه المرة الأولى، حيث يفاجأ الطلبة بتراكم مستحقاتهم لدى أكاديمية التربية والتكوين بالجهة، وتأخر صرفها في كل مرة، رغم الوضع المادي المتأزم الذي يعيش تحت وطأته جل الطالبات والطلبة بسبب تواثر مصاريف التنقل والكراء، وغيرها من المصاريف التي يتكبدها الطلبة أثناء عملية التدريب.
ورغم هزالة هاته التعويضات -يضيف المتحدث- إلا أنها تغطي بعضا من مصاريف الطلبة المقبلين على التخرج، وهو ما يفسر تشبث أغلبهم بمطلب صرفها بشكل مستعجل، رغم رفض الإدارة اعتماد صرف أربعة أشهر من التدريب والاكتفاء فقط بصرف ثلاثة أشهر، واستثناء تعويضات أربعة أسابيع من حراسة الامتحانات والقيام بالمهام الإدارية نهاية الموسم الدراسي الماضي.
كلمات دلالية احتجاج طلبة اكادير اكاديمية جهة سوس ماسة المغرب تعويضات المهام الإدارية علوم التربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المغرب علوم التربية
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.