فعالية ثقافية بالمتحف الوطني للاحتفاء بالفنان ألكسندر بوشكين
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم المتحف الوطني ممثلا في مركز التعلم، وبالتعاون مع جامعة الشيشان التربوية الحكومية في روسيا الاتحادية، فعالية ثقافية تحتفي بالفنان والأديب الروسي ألكسندر بوشكين، لمدة يومين، حيث تستهدف الفعالية طلبة المدارس والكليات والجامعات، بدعم من شركة "بي.بي. عُمان".
حضر افتتاح الفعالية سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة ايليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية لدى سلطنة عُمان، ومجموعة من الطلبة والأكاديميين.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية، وتهدف إلى تعزيز فهم الطلبة للثقافات العالمية وإثراء معرفتهم بتاريخ الأدب العالمي، مما يوسع آفاقهم الأكاديمية والثقافية، كما تشكل الفعالية فرصة فريدة للتبادل الثقافي مع الطلبة الروس، مما يسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم بين الثقافتين العُمانية والروسية.
وتضمن الفعالية عروضًا حية لقراءات شعرية ومسرحية مستوحاة من أعمال الفنان ألكسندر بوشكين، شارك فيها عدد من طلبة جامعة الشيشان التربوية الحكومية، من ضمنها فقرة شعرية مقتبسة من قصيدة "يفغيني أونيجين"، التي تُعد تحفة أدبية تجمع بين السرد الشعري والرواية النثرية، وتعتبر واحدة من أعظم كلاسيكيات الأدب الروسي، بالإضافة إلى عرض مسرحية "موزارت وساليري" وهي إحدى التراجيديات الصغيرة التي كتبها بوشكين، والتي تتميز بمزيج متناغم من الحوار القوي والموسيقى الكلاسيكية الحية، وتخلل العرض فقرة عزف لمقطوعات من أعمال موزارت، التي تعكس ذروة عبقريته الموسيقية، كما تم إلقاء قصائد موجزة بعدة لغات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ندوة بالمتحف القومي للحضارة عن العائلة المقدسة في مصر
أحياءً لذكري دخول العائلة المقدسة في مصر، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية، ممثلاً في مركز التدريب، ندوة علمية متميزة تحت عنوان "العائلة المقدسة في مصر: تراث عالمي بين الماضي والحاضر"، وذلك في إطار دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية تسعى لنشر الوعي بالتراث المصري والترويج له على المستويين المحلي والدولي.
واستُهلت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، رحّب خلالها بالحضور من أساتذة الجامعات والباحثين والمهتمين بالتراث، معربًا عن سعادته باستضافة المتحف مثل هذه الفعاليات التي تُسهم في حماية التراث المصري ونقله إلى الأجيال القادمة.
المتحف القومي للحضارةوأكد على أهمية ملف "رحلة العائلة المقدسة"، وما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير به، لافتًا إلى احتواء المتحف على عدد من القطع الأثرية المرتبطة بهذه الرحلة المباركة، والتي تعكس ثراء وتنوع الحضارة المصرية عبر العصور.
وتضمّنت الندوة مجموعة من المحاضرات العلمية لكوكبة من كبار المتخصصين، عن القيم الروحية والحضارية والإنسانية والأبعاد العميقة لرحلة العائلة المقدسة وأثرها على الحضارة المصرية.
ومحاضرة عن توثيق الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة كتراث لا مادي وما تم بذله من جهود حثيثة لحفظ هذه الاحتفالات التقليدية، التي تُوجت بتسجيلها في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في نوفمبر 2022.
كما تضمنت محاضرة عن الأثر السياحي والثقافي لمسار رحلة العائلة المقدسة ودورها في تنشيط السياحة الدينية والثقافية في عدد من المحافظات المصرية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نجوى بكر، مديرة مركز التدريب بالمتحف، أن الندوة شهدت إقبالاً كبيراً من المهتمين بمجال الآثار والتراث، إلى جانب نقاشات ثرية أثرت الندوة وأكدت على تفاعل الجمهور مع هذا الموضوع ذي الأهمية التراثية والروحية.
جدير بالذكر أن مصر نجحت في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار العائلة المقدسة على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو، وذلك في نوفمبر 2022، في خطوة تعكس تقدير المجتمع الدولي لهذا التراث الفريد وما يحمله من دلالات دينية وثقافية وإنسانية.