تشارك مدينة دبي للاستديوهات، في معرض البثّ الإعلامي الهندي 2024 خلال الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر الجاري في مركز مؤتمرات “جيو” العالمي في مومباي.

وتشارك مدينة دبي للاستديوهات التابعة لمجموعة تيكوم، بصفتها شريكاً بلاتينياً في المعرض، الذي يعد من أكبر فعاليات تكنولوجيا البثّ الإعلامي والترفيه في جنوب آسيا.

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 20 ألف مبدع محترف للتواصل وتبادل المعرفة، وتلقي نسخة هذا العام من المعرض الضوء على أحدث التوجّهات التي تسهم في رسم مستقبل قطاعات الإعلام والبثّ الإعلامي والمواد الترفيهية.

وقال ماجد السويدي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإنتاج، إن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين تشكل منصة فعالة لتمكين قطاعي الإعلام والترفيه في البلدين من بلوغ آفاق غير مسبوقة من الإبداع عبر التعاون والعمل المشترك.

وأضاف أن المشاركة في معرض البث الإعلامي الهندي يأتي تأكيداً على الالتزام بتعزيز وتوحيد جهود شركات الإنتاج والفنانين والجهات المزودة للتكنولوجيا، بهدف الاستفادة من المحتوى الأصلي الذي يجري إنتاجه في دبي للارتقاء بقطاع الإعلام العالمي إلى مستويات جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33”.

وتسلط “دبي للاستديوهات” الضوء على بيئة الأعمال التي توفرها والمدعومة بالبنية التحتية المتطورة بما في ذلك الاستوديوهات العازلة للصوت التي تُعد من بين الأكبر من نوعها في المنطقة والمساحات المخصصة للتصوير والتسجيل والإنتاج وصناعة المحتوى.. وتشكل لجنة دبي للسينما والتلفزيون، التي تدعم مجموعة من أعمال صناعة المحتوى في دبي، جزءاً من منظومة المدينة؛ حيث تضمن للمنتجين وصانعي الأفلام وفرق عملهم تجارب تصوير سهلة وسلسة.

كما ستلقي الضوء على منظومتها الرائدة الحاضنة للإبداع والابتكار، وكذلك أنشطة حاضنة الأعمال in5 للإعلام القائمة في مدينة دبي للإنتاج.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مدینة دبی

إقرأ أيضاً:

د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية

حذرت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام السابق، من أن أعظم خطر على الهوية العربية في العصر الرقمي يتمثل في كون العالم العربي "مستهلكاً" وليس "صانعاً" للأدوات والمنصات الرقمية، مما يجعله عرضةً سلبيةً لكل ما يتم تداوله.

وشددت مصطفى خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمنتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس، على أن هذه الحالة تضع الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب التي تستهلك المحتوى الرقمي بشكل كبير، في موقف خطر، حيث يصبح عرضة لمحتويات قد لا تتطابق مع قيمه وتقاليده، مما يشكل تهديداً لثوابت الهوية العربية، سواء في اللغة أو القيم أو التقاليد.

ورأت عميدة كلية إعلا  أن جوهر التحديات التي يواجهها الإعلام العربي في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا يتمثل في إشكالية تأثير هذه المنظومة على الهوية العربية، مؤكدة أن القضية قديمة وتتجدد مع كل موجة تحول رقمي.

لكنها في المقابل لم تغفل عن رصد الفرصة الكامنة في هذه الأزمة، قائلة: "سرعـة انتشار وسائل الاتصال الرقمي تمثل فرصة يجب استغلالها، حيث يمكنها تقريب المسافات ونشر الأفكار وخلق علاقات تفاعلية". ودعت إلى ضرورة مراجعة كيفية تقديم ذاتنا للآخرين، والتأكيد على قوتنا بما يتوافق مع تقنيات العصر.

واستشهدت بتجربتها الشخصية في زيارة ليبيا، حيث تغيرت تصوراتها المسبقة عن البلد عند الزيارة من مشاعر قلق وصورة قاتمة إلى صورة ايجابية ، مؤكدة على أهمية تقديم صورة حقيقية للذات العربية للعالم. واختتمت بالقول: "نحن في حاجة ملحة حالياً أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد وجودنا العربي ونتمسك به".

ناقش المنتدى محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وجمع عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من بينهم السفير أحمد رشيد خطابي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، والوزراء زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.

مقالات مشابهة

  • د. أمل فوزي: المحتوى العربي على الإنترنت 3% فقط.. وتطالب بتحرك على 3 مستويات
  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • “الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
  • «قمة بريدج» تؤسس لعهد جديد لصناعة الإعلام والمحتوى والترفيه عالمياً
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • “السينما.. تأثير في كل المنصات”.. عروض إثرائية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ضمن “حديث إمباك”
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986