قال الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط ونائب رئيس الموساد الأسبق عاميرام ليفين، اليوم الأحد 13 أغسطس 2023، إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ جرائم حرب في الضفة الغربية مثلما جرى في ألمانيا النازية، وأن إسرائيل تمارس نظام أبارتهايد فيها".

وأضاف ليفين، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن "الجيش الإسرائيلي بدأ يكون شريكا في جرائم حرب من خلال تحولات عميقة التي تذكّر بتحولات حدثت في ألمانيا النازية".

وتابع ليفين، وهو القائد السابق لقيادة المنطقة الشمالية، "تجول في الخليل وسترى شوارع لا يمكن للعرب أن يتجولوا فيها. وهذا مؤلم وليس لطيفا لكن هذا هو الواقع. والأفضل مواجهة ذلك بأشد ما يمكن على تجاهله".

وقال ليفين إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يتواجد في الحكم مدة أطول مما ينبغي، مضيفاً "استغلت ضعفه مجموعة مسيانية، مجرمون، شبيبة التلال الذين لا يعرفون ما هي الديمقراطية. وبن غفير يجب أن يجلس خلف قضبان وقفل".

وألقى ليفين، أمس، خطابا خلال المظاهرة المركزية في تل أبيب ضد خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، وذكر أسماء زملاءه الذين قُتلوا في الحروب، وقال إنهم "تركوا بيوتهم وعائلاتهم في جميع حروب إسرائيل، وجروا في ميادين القتال من أجل إنقاذ إسرائيل".

وتوجه ليفين إلى قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وخاطبهم قائلا "كونوا شجعان وحازمين ضد مدمري إسرائيل".

وأضاف أن "نتنياهو يريد أن نسلم مفاتيح الدولة إلى ثلة من الوزراء المهووسين، وقسم منهم مجرمون مدانون ومتهربون من الخدمة العسكرية، وهم وزراء الكذب وجماعة إجرامية لا يعرفون ما هي الديمقراطية، لأنهم هم ومساعدوهم نمو في منطقة لا توجد فيها ديمقراطية" في إشارة إلى المستوطنات في الضفة الغربية.

وأشار ليفين إلى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزراء من حزبيهما، وقال إنهم "وزراء يشجعون على ارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين الذين يخضعون لحكمهم، ووزير عنصري نهب ميزانية الدولة، ويمنع ميزانية عن العرب، فقط لأنهم عرب".

وتابع بأن وزير القضاء ياريف ليفين، "يريد سلطة واحدة من دون جهاز قضاء مستقل، ونحن لن نسمح لنتنياهو ومجموعة وزرائه بتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية، لن نسمح ولن نسكت حتى ننتصر".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة

الجديد برس:

يتواصل الحديث في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن عملية إعادة 4 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، والتذكير بواقع بقاء عشرات الأسرى للاحتلال في قبضة المقاومة، وعدم واقعية انتظار إخراجهم بغير صفقة تبادلٍ حقيقية.

في هذا السياق، أكد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عاموس هرئل، اليوم الأحد، أن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي وفرت ما وصفها بـ”حقنة تشجيع تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها “، مشيراً إلى أنه ليس من الواقعي توقع استعادة بقية الأسرى بذات الطريقة.

هرئل شدّد على أن “إسرائيل ليست قريبة من النصر المطلق”، مضيفاً أن إعادة عدد كبير من الأسرى الموجودين في قطاع غزة، “ستتم فقط ضمن صفقة تتطلب تنازلات كبيرة”.

وضمن حديثه عن “توفير حقنة تشجيع، تشتد حاجة الجمهور الإسرائيلي إليها”، أوضح أنها جاءت “بعد أسابيع من مشاعر المراوحة، والأخبار السيئة من الحرب في قطاع غزة”.

المحلل العسكري الإسرائيلي أكد أن الحدث “لا يبشر بتغييرٍ استراتيجي في صورة الحرب”، مذكراً بأنه في الأشهر الثمانية التي انقضت، ومنذ أسر أكثر من 250 إسرائيلياً، “تم إعادة 7 منهم فقط في ثلاث عملياتٍ منفصلة”، ومعتبراً أنه من غير الواقعي توقع أنه “سيكون من الممكن تحرير الـ120 أسيراً المتبقين، والذين لم يعد عدد كبير منهم على قيد الحياة، باستخدام أساليب مماثلة”.

وتطرق هرئل إلى الحديث عن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلاً إن إعادة الأسرى جاءت بعد فترة طويلة من خيبة الأمل التي عايشها، وإنه “كان من المستحيل عدم ملاحظة السخرية المطلقة التي يتصرف بها نتنياهو الآن”، لافتاً إلى أنه نفسه الذي كان “يختفي من الصورة تماماً عندما يتم تلقي أخبار مقتل أسرى إضافيين في الأسر”.

محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، يوآف ليمور، قال بدوره، اليوم الأحد، إن “عملية النصيرات لا تقرب إسرائيل من حل معضلاتها الأخرى في غزة والتي ازدادت حدة”.

يُذكر أن قائد سلاح الجو السابق في جيش الاحتلال، إيتان بن إلياهو، أقر لدى تعقيبه على إعادة الأسرى، بأن هذا الحدث “موضعي، وتأثيره ما زال محدوداً”.

وفي إشارةٍ إلى أن العملية لن تؤدي إلى تغيرات استراتيجية في مسار الحرب، شدّد بن إلياهو، خلال حديثه إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، السبت، على أنه “لا يمكن استنتاج أن حماس ستستسلم بعد هذه العملية، ولا أن الشرق الأوسط سيتغيّر، أو أن الهدوء سيسود مئة عام”.

وفي موقف مماثل، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” السابق، تامير هايمن، إن استعادة الأسرى الأربعة “حدث تكتيكي”، مشدداً على أن “الورطة الاستراتيجية التي توجد فيها إسرائيل لم تتغيّر”.

مقالات مشابهة

  • رهينة محرر: أكبر مخاوفنا كان الطائرات الإسرائيلية
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط و3 جنود وإصابة آخرين من لواء غيفعاتي أمس خلال معارك ضارية في رفح
  • إليكم ما نعرفه عن تفاصيل عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من غزة وتداعياتها
  • مقتل شابين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية
  • ضابط إسرائيلي: خط رفيع فصل بين فشل استعادة المحتجزين بالنصيرات
  • استشهاد شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي في طولكرم وطوباس بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
  • أستاذ قانون: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر في فلسطين على مدار التاريخ
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالقتال في غزة
  • المفتي: الاحتلال يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان على مرأى ومسمع من العالم