حمية: حماية المدنيين هي من أكبر تحديات الحكومة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، "ان حماية المدنيين هي من أكبر تحديات الحكومة اللبنانية". وقال في حديث الى قناة "روسيا اليوم" (RT) :" أننا نبذل جهودنا لتستمر المعابر البرية والبحرية والجوية في العمل خدمة للمواطنين".
واشار الى "ان الاشاعات التي يطلقها العدو الإسرائيلي حول مطار بيروت ليست بجديدة كما ان المطار يخضع للرقابة والقوانين اللبنانية، وكل الأجهزة هناك تعمل لحفظ الأمن وهو ليس للاستخدام العسكري بل هو للاستخدام المدني، علما ان أجواء بيروت خرقت بمعدل الف خرق جوي سنويا من قبل العدو الإسرائيلي خلال السنوات العشر الماضية".
واعتبر "ان إسرائيل ضربت بعرض الحائط القانون الدولي والقيم الإنسانية".
واشار حمية الى "أن مساعي الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري مستمرة بهدف التوصل لوقف إطلاق النار كذلك الحكومة تواصل اتصالاتها مع المجتمع الدولي، وحول عمل المرافئ البحرية فإن العمل جار بالتعاون مع جميع المعنيين للاسراع في إخراج البضائع مع الحفاظ على سلامة الغذاء".
وأكد حمية "ان لبنان عصي على الموت وشعبه جبار وسينهض مجددا بتكاتف جميع اللبنانيين ولدينا إرادة الصمود ورهاننا على الميدان والديبلوماسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
صفا
قال نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز إنّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي أكبر عقبة أمام دولة فلسطين.
وترأست تركيا إلى جانب إيرلندا، الاثنين، مجموعة عمل بعنوان "الحفاظ على حل الدولتين"، أقيمت في إطار المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ "حلّ الدولتين"، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
وخلال مشاركته في رئاسة مجموعة العمل، رحب يلماز بالتصريحات الفرنسية حيال الاعتراف بدولة فلسطين، وعبّر عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها قريبا.
وأعرب نائب وزير الخارجية التركي عن رغبته في مشاركة الملاحظات البارزة في مجموعة العمل.
وأشار إلى أنه لمس إرادة قوية للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.
ولفت إلى أن البرامج الهادفة إلى تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية كانت مطروحة أيضا على جدول الأعمال.
وذكر أن المشاركين أجمعوا على أن "أكبر عقبة أمام دولة فلسطين هي الاحتلال المتواصل".
وأفاد أنه تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة أن تكون الأدوات قوية وفعالة بشكل متناسب، في الوقت الذي يتواصل فيه التهديد الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.