تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. مدير الأمن العام يشهد ختام منافسات “يوم الوفاء لشهداء الواجب” بمدينة الرياض
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، شهد معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي ختام منافسات “يوم الوفاء لشهداء الواجب”، التي نظمها الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي بالتعاون مع وزارة الرياضة، بمشاركة ذوي شهداء الواجب ومنسوبي قطاعات وزارة الداخلية وأبنائهم، وذلك على الملاعب والصالات الرياضية بمدينة تدريب الأمن العام بمدينة الرياض.
أخبار قد تهمك تدشين النسخة الثانية لمنتدى الأفلام السعودي في الرياض 10 أكتوبر 2024 - 6:40 صباحًا القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة الرياض 9 أكتوبر 2024 - 1:50 مساءً
وتهدف المنافسات التي تشتمل على ألعاب جماعية وفردية هي (اختراق الضاحية، وسباق الدراجات، ورمي السهام، والألعاب الإلكترونية)، إلى تنمية المهارات، والتشجيع على ممارسة الرياضات المختلفة وتبني أسلوب حياة صحي، وإبراز المواهب والقدرات لأبناء وذوي شهداء الواجب ولمنسوبي القطاعات الأمنية في الرياضات المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن العام الأمير عبدالعزيز بن سعود الرياض مدير الأمن العام
إقرأ أيضاً:
“العدل وحقوق الإنسان” تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بأشد العبارات، الجريمة الوحشية التي أقدم عليها جنود من الجيش السعودي بحق أربعة مواطنين يمنيين من أبناء عزلة غافرة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة.
وأوضحت الوزارة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.
وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.
ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.
وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.
وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.