دعا مجلس الأمن الدولي، الأطراف الليبية إلى تنفيذ اتفاق المصرف المركزي كاملاً وسريعاً، مشددا ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة نحو استكمال الترتيبات المالية وإعداد ميزانية موحدة.

وقال المجلس في بيان صادر عنه: “رحب أعضاء مجلس الأمن بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف الليبية بشأن مصرف ليبيا المركزي وإقراره من قبل مجلس النواب ومجلس الدولة.

ودعوا جميع الأطراف الليبية إلى تنفيذ الاتفاق بشكل كامل وسريع، بما في ذلك تعيين مجلس إدارة، كما دعوا المؤسسات ذات الصلة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة نحو استكمال الترتيبات المالية وإعداد ميزانية موحدة لضمان استقرار النظام المالي الليبي ومصلحة كافة الليبيين”.

وأضاف “أعرب الأعضاء عن قلقهم إزاء تأثير الأزمة على المواطنين الليبيين وعلى الوضع المالي والاقتصادي لليبيا، وأكدوا على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة. ودعوا جميع الأطراف الليبية إلى المشاركة والتعاون بشكل بناء لمعالجة القضايا العالقة من خلال حوار شامل وهادف، الأمر الذي يمهد الطريق لتوحيد جميع المؤسسات. ودعوا إلى مزيد من الالتزام بعملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون تُفضي إلى عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في جميع أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن”.

وتابع “جدد الأعضاء دعوتهم للجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع عن ومعالجة أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من التوترات وتقوض الثقة وتعزز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين. ورحبوا باستئناف إنتاج النفط وأكدوا على الحاجة إلى نزع الطابع السياسي عن موارد النفط الليبية، وضمان استخدامها من أجل ازدهار ورفاهية الشعب الليبي”.

واستطرد “أشادوا بجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدورها البناء في تيسير هذا الاتفاق وشجعوا على الاستمرار في دعم تنفيذه. وأكدوا على ضرورة قيام الأمين العام بتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام لليبيا في أقرب وقت ممكن. وأعربوا عن استعدادهم لدعم المزيد من الجهود الرامية إلى تعزيز العملية السياسية وتعزيز السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان في ليبيا، مؤكدين التزامهم القوي بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية”.

الوسومالمصرف المركزي ليبيا مجلس الأمن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المصرف المركزي ليبيا مجلس الأمن الأطراف اللیبیة إلى مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”

أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلًا متعمدًا لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

مواجهة فاصلة.. قطر تواجه تونس لتحديد المتأهل الأول في المجموعة بكأس العرب 2025 مواجهة حاسمة.. قطر وتونس في صراع ناري لتحديد المتأهل عن المجموعة في كأس العرب 2025

وأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".

وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.

وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • ‏”المركزي” يمنح أذونات نهائية لـ 91 شركة صرافة جديدة والإجمالي يصل إلى 278 شركة
  • مصر: ضرورة العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • الأمم المتحدة تؤكد أهمية استقلالية «مصرف ليبيا المركزي»
  • النائب محمد رزق: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يرسخ معادلة الأمن الإقليمي ويعيد ضبط توازنات الأزمة الليبية
  • عاجل- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية ويشدد على وحدة ليبيا
  • مدبولي: مصر ندعو منظمات الأمم المتحدة لدعم اضطرابات سلاسل الغذاء في غزة والسودان
  • اجتماع تربوي لبحث تنفيذ المقررات الدراسية وتحقيق الأهداف التعليمية في ليبيا
  • خبير استراتيجي: الاحتلال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من “اتفاق غزة”
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل