مكان وموعد عزاء والد لؤي عمران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشف الفنان لؤي عمران موعد ومكان عزاء والده الدكتور علي فوزي عمران ، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأربعاء.
وكتب لؤي عمران عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:" سيقام عزاء والدي، المغفور له بإذن الله، د.علي فوزي عمران، يوم السبت القادم، الموافق 12 أكتوبر 2024، بقاعة الصفا للرجال، وقاعة المروة للسيدات، بمسجد القوات المسلحة أمام مول سيتي ستارز، وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة، لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم".
وفاة والد لؤي عمران
فارق عالمنا أمس الدكتور علي فوزي عمران، والد الفنان لؤي عمران، وذلك حسبما أعلن عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وكتب لؤي عمران:" (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)، توفى إلى رحمة الله والدي العزيز الدكتور علي فوزي عمران، عميد كلية زراعة المنوفية الأسبق.
وأضاف “عمران”:" ستشيّع الجنازة غداً الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024، وذلك بعد صلاة الظهر من مسجد عمر بن عبد العزيز بجوار نادي هيليوبوليس بمصر الجديدة ".
واستكمل لؤي عمران: "وسيتم الدفن في مقابر العائلة بمقابر نقابة المهندسين، بجوار الوفاء والأمل.
نسألكم الدعاء فضلاً، و إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
من هو لؤي عمران؟
لؤي عمران، ممثل ومقدم برامج مصري. عمل عارض أزياء لعدة سنوات طوال فترة دراسته الجامعية ولمدة سنتين بعد تخرجه، كان لؤي عداء محترف، وعلى مدار سبع سنوات أحرز العديد من الألقاب والميداليات المصرية كما كان لؤي في تلك الفترة أحد أعضاء المنتخب المصري لألعاب القوى، بالإضافة الى احترافه العدو، ومارس رياضات أخرى مثل السباحة والفروسية. من أعماله مسلسلات (الهروب وتحت السيطرة)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لؤي عمران الفنان لؤي وفاة والد لؤي عمران والد لؤي عمران الفن بوابة الوفد لؤی عمران
إقرأ أيضاً:
مسرحية مكارم الأخلاق
صراحة نيوز- ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثين،
عُرضت على مسرح الصوت والضوء في المدينة الأثرية بجرش مسرحية موجهة للأسرة والأطفال بعنوان “مكارم الأخلاق”، من تأليف وإخراج الفنان حيدر كفوف، وبطولة الفنان تيسير البريجي، والفنانة الكوميدية مي الدائم، بالإضافة إلى مشاركة الفنان حيدر كفوف نفسه. وقد كانت كلمات الأغاني وألحانها وتوزيعها من إعداد حيدر كفوف كذلك.
افتتحت المسرحية بأغنية بعنوان “مكارم الأخلاق”، حملت معاني سامية ورسائل تربوية راقية. تقول كلماتها:
تؤرّق وجداني في كلّ نطاق
أفكّر دوماً بأهلي وأمّتي
إن عصفت بحالهم شدائد وعراق
اللهم عفوك، غفرانك، رضاك
أسماؤك الحسنى تدمع الأحداق
هنيئاً لنفسٍ مطمئنّةٍ
تصالحت مع ذاتها وعمّ الاتفاق
بَعثت نبيَّنا خير المرسلين
ليتمّم مكارم الأخلاق
فالأخلاقُ تاجُ المؤمن وحصنه
تنجيه من الغرق قبل الانسياق
هي جوهر الإنسان وبيدرُ الإحسان
تهزمُ الشيطان وتُسقط الأفاق
تبدأ أحداث المسرحية براوٍ، هو الفنان حيدر كفوف، يسرد قصة الطفل شحبور منذ صغره، حيث كان يتّصف بالشقاوة والعدوانية، مسببًا الأذى للآخرين ومزعزعًا استقرارهم. فنراه تارةً يُفرغ هواء إطارات سيارات الجيران، وتارةً يتجسس على الناس من سطح العمارة مستخدمًا منظارًا، وأخرى يتسلل إلى صالات الأفراح ليتناول الحلوى دون دعوة، أو يتسلق الشاحنات لتوفير أجرة المواصلات، أو يرمي القطط والكلاب بثمار الزيتون غير الناضجة، في سلوكيات مؤذية وغير أخلاقية.
استمرت هذه الصفات حتى شبابه. وفي أحد الأيام، يذهب شحبور إلى عمّته كلبوزة المعروفة بطيبة قلبها وعلاقاتها الطيبة، ليسألها عن جاسر، ابن صديقتها، لأنه يمتلك كلبًا أليفًا. لكنها تفاجئه بأن جاسر نُقل إلى المستشفى بعد سقوطه من السرير أثناء النوم. وعندما يسمع شحبور السبب، يضحك بسخرية شديدة، فيغمى عليه من الضحك، ما يدفع عمّته لتوبيخه بشدة، واصفةً تصرفه بأنه خالٍ من الذوق والاحترام.
عندما تسأله عن سبب اهتمامه بكلب جاسر، يخبرها بأنه كان ينوي استعارة الكلب ليخيف به جاره أبو سليم. فتصاب عمته بالإحباط، وتحمد الله أن شحبور لم يلتقِ بجاسر. ثم تنفجر بالبكاء وهي تعلن براءتها منه، وتُحمّله مسؤولية موت والديه قهرًا بسبب سلوكياته المؤذية، وتُذكّره بموت شقيقته التي توفيت إثر صعقة كهربائية خلال مقلبٍ سخيف حاول تنفيذه معها.
تتوالى المشاهد المؤثرة، حتى تصل ذروة التحول في شخصية شحبور، عندما تذكّره عمته بأن الحياة قصيرة، وأن على الإنسان أن يستثمرها في طاعة الله ورضاه. عندها، يُضاء المسرح على صوتٍ مسجّل للفنان نضال البتيري، يؤدي دور “الطيف” لرجل حكيم، يُناجي الحضور بكلمات روحانية مؤثرة قف وتأمّل وتفكّر في هذا الكون وتدبّر
تدرك إعجاز الخالق فيزداد الإيمان ويكبر
ارضَ بنصيبك واشكر، ترضَ المولى وتُغفر
اللهم أنت سميع الدعاء، صلّ وسلّم على الأنبياء
يا ذا الجلال، يا خير الرجاء، سأبقى باسمك أكبر
لا تهمل نعم الرزّاق، ولا تُنكر فضل المعطي
وتُختتم المسرحية بلحظة توبة شحبور، حيث يستيقظ ضميره ويعود إلى الله بدموع الندم، ويعبّر عن ذلك في أغنية صوفية أدّاها الفنان حيدر كفوف بلحنٍ عاطفي مؤثّر، على مقام النهود وإيقاع الأيوبي (إيقاع الدراويش). يقول فيها: اللهم لك الحمد والشكر على نعمائك
في قلبي السكن والسعد، يأذني تحت سمائك
قلبي محراب الإيمان، يمتلئ الآن بالإحسان
تبدلتُ وصرت إنسان، فابتدأت ليلي الحالك
أبدلتُ لغة الغش، بنور الحق والوهاب
والقلـب صار آمناً، وعن أفعال السوء تاب
بالحب نزرع شجرة، ننتظر منها الثمر
نزل الغيث وجرى، يسقيها ويزهرها
بالحب ربيعنا أخضر، لم يتغير لم يضمر
شرعنا الله أكبر، فوق الظلم وشرع الغاب
في هذا العمل، استطاع الفنان حيدر كفوف، المعروف بـ”الفنان الشامل”، أن يُسلّط الضوء على آلام الناس ومعاناتهم من العنف، واللامبالاة، والانفلات الأخلاقي، وتآكل منظومة القيم والتقاليد، والابتعاد عن طريق الحق.
وقد عبّر في نهاية العرض عن شكره لإدارة مهرجان جرش وكل القائمين عليه، وخصّ بالشكر نقابة الفنانين الأردنيين، التي منحت هذا العمل فرصة حقيقية للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المرموق والنوعي.