قوات العدو الإسرائيلي تهدم 4 منازل فلسطينية غرب سلفيت شمالي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يمانيون../ هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، 4 منازل فلسطينية في بلدة الزاوية غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، بحجة عدم الترخيص.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو مدعومة بعدة جرافات اقتحمت بلدة الزاوية، وشرعت بهدم منازل في منطقة “خلة نجوان” بحجة البناء في المنطقة (ج) بدون ترخيص.
وأوضحت المصادر أن العدو هدم منزلين يتكون كل منهما من طابقين، وجاهزين للسكن، يعودان للمواطنين وليد ثائر علي قادوس، ومحمود علي سند قادوس، كما هدمت شاليهين اثنين يعودان للمواطن محمد خالد عامر.
وضاعفت قوات العدو عمليات الهدم في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، وطالت عمليات الهدم 868 منشأة، بينها 373 منزلاً مأهولاً، 89 منزلاً غير مأهول، و 241 منشأة زراعية وغيرها، حسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.