يحتفل العالم باليوم العالمي للعسر في 13 أغسطس والذي بدأ الاحتفال به عام 1976،  وفي هذا اليوم  ينسى العسراويون عالم اليد اليمنى الذي يعيشون فيه.


ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة "هارفارد" فإن الأطباء الجراحين، والباحثين الأكاديميين، وعلماء الرياضيات، كانوا معظمهم من مستخدمي اليد اليمنى، بينما وجدت أن المعماريين  والفنانين والموسيقيين، لديهم النسبة الأكبر من العسر.


كما أظهرت دراسة أخرى أجرتها "هارفارد"، أن العسر أقل حظا من الناحية المادية، حيث يتقاضى العسر راتبا أقل بنسبة 10 إلى 12 بالمئة من نظرائهم اليمينيين.


كما كشفت بحوث طبية في 2014، أن العسر يكونون عرضة أكثر لارتفاع ضغط الدم، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة.


زعماء كانوا يستخدمون اليد اليسرى


ومن أبرز الشخصيات التاريخية التي اعتمدت على اليد اليسرى، الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت، والإمبراطور الروماني يوليوس قيصروغيرهم ،وهناك شخصيات سياسية منها:الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما كونه أعسر، وكذلك الزعيم البريطاني السابق وينستون تشيرشتل، ومثله حفيد ملكة بريطانيا، الأمير وليام.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحة درعا تطلق حملة تبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي لمرضى التلاسيميا

درعا-سانا

أطلقت مديرية صحة درعا بالتعاون مع جمعية اليسر الخيرية اليوم حملة تبرع بالدم، بمناسبة اليوم العالمي لمرضى التلاسيميا.

وتهدف الحملة وفق رئيس دائرة برامج الصحة العامة في المديرية الدكتور يعرب عبد الفتاح، إلى دعم إمدادات بنك الدم في المحافظة وتزويده بالزمر الدموية لمرضى التلاسيميا وللمحتاجين لنقل وحدات الدم بشكل مستمر.

وذكر عبد الفتاح في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تأتي في ظل التحديات التي يواجهها بنك الدم من نقص في الكميات المتوافرة والمواد اللازمة للفحص، مع ازدياد حاجة المشافي الحكومية والخاصة في المحافظة.

وأوضح أن الحملة تستهدف سد الفجوة التي حصلت بعد انتقال تبعية بنك الدم من وزارة الدفاع إلى وزارة الصحة، حيث بات البنك يعمل وفق آلية جديدة بإشراف الوزارة ومديرية نقل الدم في دمشق، والتي تعتمد على توفير وحدات الدم للمريض مقابل حضور متبرع.

وأضاف: إن بنك الدم في درعا هو الوحيد الذي يغطي مشافي المحافظة بشكل مجاني، وإن المتبرعين يخضعون لفحوصات دقيقة للتأكد من سلامة الدم، وخلوه من الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد والإيدز.

من جانبه، بين المخبري في بنك الدم أحمد عللوه أن متوسط استهلاك المشافي الخاصة والحكومية في المحافظة يبلغ نحو 1200 وحدة دم شهرياً، وأشار إلى وجود 200 وحدة حالياً في الحجر الصحي بانتظار توافر مواد الفحص ليتم صرفها، فيما يوجد نقص في برادات حفظ الدم والبلازما، ما يضاعف من التحديات، وخاصة مع حاجة مرضى التلاسيميا المستمرة للدم المكثف وبشكل منتظم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجمعية الوطنية للقابلات تُحيي اليوم العالمي للقابلات
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • منتخب اليد يلعب مع البرازيل وديا للمرة الثانية.. اليوم
  • تعرف على مواعيد الصلاة فى أسوان اليوم السبت
  • في اليوم العالمي لمرض الذئبة .. الأطعمة المناسبة للسيطرة علي المرض
  • الأجر وبيئة العمل.. أسامة حمدي يكشف عن الأسباب الرئيسية وراء هجرة الأطباء
  • أفضل شركة تنظيف فلل بجدة.. خدمات احترافية لنظافة مثالية لكل ركن
  • صحة درعا تطلق حملة تبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي لمرضى التلاسيميا
  • مرشحو الأهلي لتدعيم الجبهة اليسرى من أمم إفريقيا للشباب.. دوبالي بالصدارة
  • القوات المسلحة الملكية تعترض 156 مرشحا للهجرة غير النظامية كانوا يعتزمون التوجه للكناري