«حقيقة أم خيال».. العثور على صخرة بكوكب المريخ تشبه وجه الإنسان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في مشهد أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، رصدت مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا صخرة غريبة على سطح المريخ، تشبه وجه الإنسان، ما جعل البعض يطرحون عدة تساؤلات حول حقيقة الصورة المنشورة.
العثور على صخرة تحمل شكل وجه إنسانفي 27 سبتمبر الماضي، التقطت المركبة الفضائية «بيرسيفيرانس» التابعة لوكالة الفضاء ناسا صورا لصخرة غريبة في أثناء شق طريقها عبر فوهة جيزيرو -منطقة يبلغ عرضها 28 ميلا على سطح المريخ- ربما غمرتها المياه ذات يوم، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وعلى أقصى يسار الصورة، ظهرت صخرة ذات شكل غريب وكأنها رأس آدمي سحق قليلًا من أحد جانبيه، مع بروز ملامح تشبه العيون والأنف والفم.
المركبة الفضائية «بيرسيفيرانس» هي عبارة عن مختبر متنقل بحجم سيارة يتم التحكم فيها عن بعد، حيث تستكشف موقع اصطدام كويكب فبراير 2021، كما تتمثل مهمتها في البحث عن الصخور القديمة التي يمكن أن توفر رؤى حول التاريخ المبكر لسطح المريخ.
مركبات المريخ التابعة لوكالة ناسالم تكن تلك المرة الأولى التي تعثر فيها إحدى مركبات المريخ التابعة لوكالة ناسا على أشكال مألوفة في أثناء مسح تضاريس الكوكب، ففي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف المسبار صخرة مخططة بدت وكأنها حمار وحشي، وحينها أطلق عليها فريق المهمة اسم قلعة فريا.
وبحسب وكالة ناسا، يبلغ عرض قلعة فريا حوالي ثماني بوصات، وتشير التفسيرات المبكرة لملمسها الفريد إلى أن العمليات النارية أو المتحولة ربما تكون قد خلقت خطوطها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء ناسا وكالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
ثغرة خطيرة في نظام اتصالات فضائية تكشف إمكانية سيطرة القراصنة على مهام المريخ
صراحة نيوز- كشف باحثون عن ثغرة خطيرة في برنامج “كريبتوليب” المستخدم في تأمين الاتصالات بين المركبات الفضائية ومراكز التحكم الأرضية، كانت تتيح للقراصنة إمكانية السيطرة على مهام فضائية حساسة، بما فيها مركبات استكشاف المريخ.
ووفقاً لفريق شركة “آيل” الأميركية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن استغلال الثغرة كان ممكناً بمجرد الحصول على بيانات دخول مشغّلي النظام، سواء عبر هجمات التصيد الإلكتروني أو من خلال أجهزة مصابة ببرمجيات خبيثة تُترك في أماكن يسهل الوصول إليها.
وأوضح الباحثون أن الخلل كان يحوّل إجراءات التوثيق الروتينية إلى مدخل للهجوم، ما يسمح للمتسللين بإرسال أوامر بصلاحيات كاملة، وبالتالي التحكم بالمركبات أو اعتراض البيانات المرسلة إلى مراكز العمليات الأرضية. وأشاروا إلى أن هذا الخلل كان يفتح الباب أمام التحكم بعدد كبير من المهام الفضائية، بما في ذلك المركبات الجوالة التابعة لناسا على سطح المريخ.
وفي تقرير نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني، أكد الباحثون أن النظام الأمني المصمَّم لحماية الاتصالات الفضائية احتوى على ثغرة يمكنها إبطال فعاليته بالكامل، مما يشكل تهديداً لبنية تحتية فضائية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات والمهام العلمية المرتبطة بها.
وتبيّن أن الثغرة كانت موجودة داخل نظام المصادقة، وكان يمكن استخدامها عند تسريب بيانات دخول المشغلين. فقد كان بإمكان المهاجمين الحصول على أسماء المستخدمين وكلمات المرور الخاصة بموظفي ناسا عبر الهندسة الاجتماعية، أو التصيد الاحتيالي، أو من خلال وحدات تخزين “يو إس بي” مصابة بالفيروسات.
وذكر الباحثون أن هذه الثغرة تجاوزت عدة مراجعات بشرية للشفرة البرمجية على مدى ثلاث سنوات، قبل أن يتمكن محلل مستقل يعتمد على الذكاء الاصطناعي من اكتشافها والمساهمة في إصلاحها خلال أربعة أيام فقط.
وتعكس هذه الحادثة أهمية اعتماد أدوات التحليل الآلي في الأمن السيبراني إلى جانب المراجعة البشرية، إذ تسمح برصد الأنماط المشبوهة وفحص قواعد الشفرات الكبيرة بشكل منهجي ومتواصل مع تطور البرمجيات.