إسرائيل تكشف الأضرار التي طالت المستوطنات جراء قصف «حزب الله»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة “معاريف، عن المستوطنات التي تعرضت لأكبر قدر من الضرر جراء تبادل إطلاق النار مع “حزب الله” اللبناني، منذ 7 أكتوبر 2023.
وبحسب صحيفة “معاريف”، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأنه “منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي، تم تسجيل أكثر من 1645 حادثة تدمير للممتلكات في مستوطنات الحدود الشمالية، ونتجت الإصابات بشكل رئيسي عن هجمات “حزب الله”، حيث نسبت 79% من الأضرار إلى “الحزب”، في حين أن 21% من الإصابات حدثت بسبب أنشطة قوات الجيش الإسرائيلي، خاصة في المراحل الأولى من الحرب، تلك التي لحقت بالمنازل الخاصة والمباني العامة والشركات والبنية التحتية في المنطقة”.
ووفق ما نقلت “معاريف”، “كان هناك منذ بداية الحرب وحتى اليوم، أكثر من 1645 إصابة مختلفة في منطقة خط النزاع، بدءا من المنازل الخاصة والمباني السكنية الشاهقة والمباني العامة والشركات والزراعة وغيرها”.
وأوضحت “أن “54% من الهجمات التي نفذها “حزب الله” أصابت مباني سكنية خاصة، و11% مباني عامة، و4% حظائر للدجاج أو غيرها من الحظائر، و3% البنية التحتية، و2% الأراضي الزراعية أو المراعي والبساتين. بالإضافة إلى ذلك، هناك 2% في هيكل الأعمال و19% أخرى لم يتم تصنيفها بعد، نتيجة عدم القدرة على دخول المجال ومخاطر العوامل المهنية”.
وأضافت الصحيفة: “عند تقسيمها إلى مجالس وسلطات محلية ومدن في المنطقة الشمالية، عانت كريات شمونة من أكبر عدد من الحوادث: 218 إصابة، ووصفت معظم الإصابات كالآتي: 117، بالخفيفة، و48 بالخفيفة جدا، و39 بالمتوسطة، و7 بالشديدة”، حسبما جاء في “معاريف”.
وبحسب البيان الإسرائيلي: “تعرض كيبوتس “منارة” لأكبر عدد من الضربات، ومن بين 73 حادثة في المستوطنة، تم تصنيف 9 إصابات بالخطيرة جدا، و34 إصابة خطيرة، و30 إصابة متوسطة، وسجلت في شتولا 68 حادثة، 19 منها وصفت بالثقيلة، و6 شديدة جدا، و43 أخرى متوسطة”.
ووفق البيان: “يظهر التوزيع حسب المجالس أن المدن والمجالس المحلية الواقعة على الحدود الشمالية تعرضت لأكبر قدر من الأضرار: 533 حادثة إضرار على مختلف المستويات، يليها المجلس الإقليمي معاليه يوسف بـ366 حادثا، وميتا آشر بـ319 حادثا، والمجلس الإقليمي الجليل الأعلى بـ269 حادثا، وماروم الجليل بـ82 حادثا، وموافوت حرمون بـ63 حادثا”.
هذا ويحاول الجيش الإسرائيلي التوغل برا في جنوب لبنان، فيما يتصدى له “حزب الله”، الذي يستمر بقصف مستوطنات الشمال.
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 18:07المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان المستوطنات الإسرائيلية حزب الله وإسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.
وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.
وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.
وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.
وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.
وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.
كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.
وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.
وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.
كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.
ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.
واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية