مشعل : طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل: إنه من المنطق أن نقاتل هذا الكيان المحتل، واليوم الرد الإيراني رد طبيعي لأن "إسرائيل" اغتالت "أبو العبد" إسماعيل هنية، وانتهكت سيادة طهران، فمن الطبيعي أن تثأر إيران لدماء القائد هنية و حسن نصر الله والأخ القائد الشيخ صالح العاروري، فالاحتلال من بدأ بالعدوان على شعبنا ولبنان الشقيق.
وأضاف رئيس حركة حماس في الخارج، في تصريحات صحفية له، أن ما حققه العدو الصهيوني من إنجازات طوال طوفان الأقصى هي إنجازات تكتيكية، أي أنه سجل هدفاً أمنياً ما سواء في غزة أو اليوم في لبنان، أو أنه ضرب أو دمر أو قام بعملية عسكرية معينة اغتال قائدًا من القيادات، هذه كلها إنجازات تكتيكية، أما العدو فخسر خسائر استراتيجية.
وأشار خالد مشعل، إلى أن هناك أثمان باهظة لطوفان الأقصى من دماء شعبنا وأطفالنا ونسائنا وإخواننا، وهؤلاء أحبابنا وشعبنا، ومعاناتهم وآلامهم تعزُّ علينا وعليَّ شخصياً، ونعمل على وقف العدوان الصهيوني وإسناد شعبنا العظيم في غزة المباركة.
وأكد مشعل، أنه ينبغي على الأمة وكل أحرار العالم أن يقاتلوا هذا العدو الصهيوني المجرم، ولا تُترَك غزة وحدها تنفرد في هذه المواجهة في ظل موازين قوى مختلة.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشعل إيران هنية نصر الله العاروري رئيس حركة حماس خالد مشعل طهران القائد هنية حسن نصر الله صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.