"الخطة الشاملة للانتقام".. نتنياهو يترأس اجتماعا حاسما
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، مساء الخميس، اجتماعا حاسما لمناقشة الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من شهر أكتوبر الجاري.
وكشف مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه من المتوقع أن يأذن المجلس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بـ"شن هجوم انتقامي".
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم إن كبار الوزراء، بمن فيهم نتنياهو، "سيناقشون في الاجتماع الخطة الشاملة للانتقام الإسرائيلي".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي كشف أن نتنياهو سيعقد، الخميس، اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على "عمل عسكري كبير ضد إيران".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الانتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران".
بالتزامن مع ذلك، قال يوآف غالانت، الخميس، إن "ضربة إيران ستكون فتاكة ودقيقة ومفاجئة".
وكان نتنياهو قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، وأكد أحد المسؤولين لـ"أكسيوس" أن المكالمة كانت ضرورية "لمحاولة صياغة حدود للرد الإسرائيلي".
وقال "أكسيوس" نقلا عن مساعد لنتنياهو، إنه "بمجرد اتخاذ القرار (ضرب إيران)، سيرغب نتنياهو في إطلاع بايدن على الأمر".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف.. ترامب اختار من لقيادة مجلس السلام في غزة؟
تخطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة التثبيت الدولية في غزة، وفق ما ذكره مسؤولان أمريكيان ومسؤولان إسرائيليان، وفق ما نشره موقع أكسيوس الإخباري.
أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا-عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية، وهي تتولى التخطيط لإعادة إعمار القطاع. من المتوقع أن يرأس ترامب مجلس السلام في غزة، في حين سيكون كبار مستشاريه أعضاء في الهيئة التنفيذية الدولية. ومع ذلك، شددت مسؤوليات البيت الأبيض على عدم نشر قوات أمريكية على الأرض في غزة.
إتفاق السلامويعتبر وقف إطلاق النار في غزة حتى الآن أكبر إنجاز دبلوماسي لترامب في ولايته الثانية، إلا أن الهدنة ما زالت هشة، وتسعى الإدارة الأمريكية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة لتجنب العودة إلى الحرب. وتتضمن المرحلة الثانية انسحاب الجيش الإسرائيلي لمسافات أبعد، ونشر قوة التثبيت الدولية، وتفعيل هيكل إداري جديد يشمل مجلس السلام بقيادة ترامب.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، زار إسرائيل وأكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين أن الإدارة الأمريكية ستقود القوة وتعين جنرالًا أمريكيًا لقيادتها. وأكد والتز أن تعيين جنرال أمريكي سيعطي إسرائيل الثقة بأن القوة ستعمل وفق المعايير المناسبة.
نيكولاي ملادينوفكما ذكرت مصادر أمريكية أن الإدارة وضعت اللمسات الأخيرة لتشكيل القوة والهيكل الإداري الجديد في غزة، واقترحت أن يكون نيكولاي ملادينوف، المبعوث السابق للأمم المتحدة للشرق الأوسط، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض، بالتعاون مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
وقد تم إطلاع الدول الغربية على المجلس والقوة الدولية ودعوتها للانضمام، حيث تم دعوة ألمانيا وإيطاليا رسميًا، فيما عبرت إندونيسيا وأذربيجان وتركيا عن استعدادها سابقًا لإرسال قوات، لكن لم يحدد بعد مدى موافقتها النهائية.
وأشارت المصادر إلى أن السبب الرئيسي للتردد هو التأكد مما إذا كانت حماس ستسلم سلاحها طواعية، وما هي قواعد الاشتباك للقوة الجديدة.
وأكد مسؤولون أمريكيون أنه إذا رفضت الدول إرسال قوات أو دعم الدول المشاركة، فإن الجيش الإسرائيلي لن ينصرف من المناطق التي لا يزال يحتلها في غزة. كما نقل دبلوماسي أوروبي عن المسؤولين الأمريكيين: “الرسالة كانت: إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من استمرار وجود الجيش الإسرائيلي.”