الطيران العُماني يحقق نموًّا في أحجام الشحن بنسبة 42 بالمائة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
العُمانية/ سجل الطيران العُماني للشحن خلال النصف الأول من عام 2023 زيادة ملحوظة بنسبة 42 بالمائة في أحجام الشحن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، مدفوعة بشكل أساسي بزيادة السعة ليتجاوز إجمالي إيرادات الشحن 22.3 مليون ريال عُماني.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن الشركة إلى نمو صحي مع تركيز الناقل الوطني لسلطنة عُمان على التكنولوجيا والكفاءة وخدمة العملاء، والذي يضمن احتفاظه بمكانته القوية في السوق، حيث حافظ على مساره التصاعدي الملحوظ محققًا تقدمًا كبيرًا.
ويواصل الطيران العُماني تقديم خدمة "الشحن في المقصورة" المبتكرة إلى العديد من الوجهات في أوروبا والشرق الأقصى وشبه القارة الهندية، وتتضمن استراتيجيته للعام الجاري تقديم أول طائرة في تاريخ الشركة مخصصة للشحن لتلبية الطلب المتزايد، وأيضًا تدشين العديد من الأسواق الجديدة.
وتوفر مرافق الطيران العُماني الحديثة للشحن حركة سلسة للبضائع عبر مركز عملياتها في مطار مسقط الدولي، في حين تضمن الحلول المصممة وفق أعلى معايير السلامة والجودة أن يظل الطيران العُماني للشحن في طليعة قطاع الشحن الجوي سريع التطور، مع ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي إقليمي رئيس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران الع مانی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يغادر مسقط.. وبيان عُماني–لبناني مشترك يؤكد تعزيز التعاون الثنائي
مسقط - العمانية
غادر فخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُبنانية البلاد بعد زيارةٍ رسميــّةٍ لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وكان صاحبُ السُّموّ السّيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع في مُقدّمة مُودّعي فخامةِ الضّيف لدى مُغادرته المطارَ السُّلطانيّ الخاصّ.
وقد وجه جلالة السُلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُّبنانيّة في بيانٍ مُشترك صادرٍ بمناسبة الزّيارة الرّسمية لفخامة الرئيس اللُّبناني لـ #سلطنة_عُمان بضرورة الإعداد المُبكر لعقد أعمال الدّورة الأولى للّجنة العُمانية - اللبنانية المُشتركة، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي، ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي.
وقد أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية.
وجدّد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.