ترامب يهاجم هاريس ويستبعد نهائياً مناظرة ثانية معها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةرفض المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل نهائي المشاركة في مناظرة تلفزيونية ثانية مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وضاعف هجماته ضدها في ولاية بنسلفانيا قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
وكتب الرئيس السابق على منصّته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أنّه «لن تكون هناك مباراة إياب»، وذلك رغم اقتراح شبكتي «سي إن إن» و«فوكس نيوز» تنظيم منازلة تلفزيونية ثانية بين المرشّحين.
وفضّل الرئيس السابق مهاجمة هاريس أمام حشود مؤيديه في ولاية بنسلفانيا، والتي من المتوقع أن تشهد منافسة شديدة في الانتخابات الرئاسية.
وقال خلال لقاء في سكرانتون، مسقط رأس الرئيس الأميركي جو بايدن: «إنها غير كفؤة، ولا يمكننا أن نثق بها، وهي غير قادرة على الإطلاق على أن تكون رئيسة»، كما وصف منافسه السابق بأنه رجل «مثير للشفقة وحزين».
وتابع «لقد عانت بلادنا من 4 سنوات من فيلم رعب مطلق، ولا يمكننا تحمل 4 سنوات أخرى»، مكرراً رؤيته القاتمة لـ«أميركا على حافة الهاوية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض المناظرات الرئاسية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي المناظرة الرئاسية الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.