إرتفاع عدد وفيات الأطفال بمرض سوء التغذية الحاد جنوبي العاصمة السودانية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سوء التغذية الحاد هو حالة خطيرة تحدث عندما يعاني الطفل من نقص شديد في الوزن بالنسبة لطوله، أو لديه هزال شديد، أو عندما يعاني من نقص في البروتينات والطاقة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى اللازمة لنموه وتطوره الطبيعي.
الخرطوم: التغيير
أعلنت غرفة طوارئ منطقة الكلاكلات جنوبي العاصمة السودانية الخميس، وفاة طفل يبلغ من العمر (3 سنوات) بسبب سوء التغذية الحاد، ليبلغ تراكمي عدد الوفيات المرصودة بالكلاكلات بسبب سوء التغذية الحاد إلي (10) حالات وفاة خلال شهرين.
وذكرت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) أن شقيقية الطفل والتي تبلغ من العمر (6 شهور) أيضاً قد توفيت الأحد الماضي بسبب سوء التغذية الحاد.
والأربعاء كذلك توفيت طفلة تبلغ من العمر (4 سنوات) وأُخرى تبلغ من العمر (9 أشهر) بمنطقة الكلاكلات بسبب سوء التغذية الحاد، إذ أن الطفلتين كانتا ضمن برنامج التغذية بقسم التغذية بمركز الشهيد بالكلاكلة.
وبعد توقف الطفلتين عن الحضور للمتابعة في قسم التغذية بالمركز تم التواصل مع ذوي الطفلتين الذين أبلغوا بوفاتهما، وبحسب الغرفة كذلك تم تأكيد وفاة طفلة بالمستشفي التركي بسوء التغذية الحاد.
ومرض سوء التغذية الحاد هو حالة خطيرة تحدث عندما يعاني الطفل من نقص شديد في الوزن بالنسبة لطوله، أو لديه هزال شديد، أو عندما يعاني من نقص في البروتينات والطاقة والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى اللازمة لنموه وتطوره الطبيعي.
ويحدث سوء التغذية الحاد عندما لا يحصل الطفل على كمية كافية من الطعام أو يعاني من أمراض تؤثر على امتصاص أو استخدام الجسم للعناصر الغذائية.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان وسوء التغذية جنوب الخرطوم سوء التغذية الحادالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان جنوب الخرطوم سوء التغذية الحاد بسبب سوء التغذیة الحاد عندما یعانی من العمر من نقص
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري