خاص | محمود زهران لـ "الفجر الفني": أحداث "عاشق" من وحي الخيال لشخصيات من رحلة العمر.. واخترت أحمد حاتم للشخصية قبل الكتابة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عُرض من فترة قصيرة فيلم عاشق لأحمد حاتم بجميع دور العرض وحقق الفيلم نجاح كبير جدًا وهو من بطولة أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد وتأليف محمود زهران.
وكشف محمود زهران في تصريح خاص لـ “الفجر الفني” عن تجربة عاشق وقصة الفيلم قائلًا:"فكرة الفيلم عادة المؤلف مبيعرفش هى جتله منين، يعني زي ما تقولي كده بتبقى حاجات جوانا مش عارفنلها مصدر ولا تاريخ حكاية بتلاقيها نطت في دماغك فجاة، وفيلم عاشق في الأساس كان فكرة عندي حكيتها لأحمد حاتم تحمس لها وخدنا الفكرة وروحنا لأحمد السبكي وهو بيثق فينا جدًا والحمد لله بدأت الكتابة وأنا عارف أن أحمد حاتم هو شخصية "مالك" في الفيلم ".
وبسؤاله هل أحداث فيلم عاشق واقعية أم من وحي الخيال أجاب:"الأحداث من وحي الخيال بس مبنية من خلال مشاهدات لشخصيات عديدة مرت علينا في رحلة العمر، المدمن والخائن والعشاق والمنتقم والمجنون والضحية.
قصة فيلم "عاشق"
تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، تجمع قصة حب تنتهي بالزواج بين الشاب مالك والفتاة فريدة، حيث يعمل مالك معالج لحالات الإدمان، بينما فريدة تتورط في العديد من المشكلات بسبب وقوعها في فخ الإدمان وتدور الأحداث في إطار تشويقي مما يجذب الجمهور لمشاهدة فيلم "عاشق" فور عرضه.
الفيلم من إنتاج أحمد السبكي وتأليف محمود زهران، وإخراج عمرو صلاح، وبطولة أحمد حاتم وأسماء أبو اليزيد، محسن محيي الدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود زهران أحمد حاتم يروج لفيلم عاشق أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
التقنيات الجديدة شريك ذكي يثري تجربة الكتابة
نيويورك (الاتحاد)
في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يقضي على مهنة الكتابة كما نعرفها، تُراهن شركة إعلامية ناشئة في بروكلين على العكس تماماً، أن يصبح الذكاء الاصطناعي محركاً لمستقبل الكتابة، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك تايمز».
«يتردد في عقلي هذا السؤال كثيراً: هل ستحل الروبوتات محل الكُتّاب؟»، هكذا يقول دان شيبر، مؤسس شركة Every الناشئة، ثم يُجيب بثقة: «لن يحدث ذلك، على الأقل ليس هنا».
دمجت شركة Every، التي تأسست قبل خمس سنوات، الذكاء الجديد في صميم نموذجها التجاري، إذ لا يقتصر دورها على نشر مقالات متعمقة حول التكنولوجيا، بل طورت أيضاً أدوات برمجية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، أبرزها «Lex»، وهو معالج نصوص ذكي، اجتذب 25 ألف مستخدم خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه.
تتيح Every الوصول إلى هذه الأدوات مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، مما حقق لها إيرادات سنوية تقترب من مليون دولار، ورغم تواضع الرقم، إلا أن نموذجها حظي باهتمام واسع داخل الأوساط الإعلامية، واعتُبر بمثابة اختبار حقيقي لقدرة التقنيات الذكية على تمكين الصحفيين، أو الاستغناء عنهم.
في خطوة تعكس ثقة المستثمرين، أعلنت Every عن حصولها على تمويل جديد بقيمة 2 مليون دولار من عدد من المستثمرين، بينهم ريد هوفمان، مؤسس LinkedIn وأحد أبرز الداعمين للتقنيات الناشئة، وقد قُدّرت قيمة الشركة السوقية بـ 25 مليون دولار، بحسب شيبر.
وبدأت الشركة كمحاولة لتجميع مقالات عدد من الكُتّاب المستقلين في نشرة إلكترونية واحدة، ومع إطلاق ChatGPT في عام 2022، أعاد تعريف Every كمزيج بين مجلة إلكترونية واستوديو برمجيات وشركة استشارات تقنية.
اليوم، يعمل لدى الشركة 14 موظفاً، وتضم 4,500 مشترك مدفوع، إلى جانب وحدة استشارية تقدم خدماتها لجهات إعلامية كبرى، بينها «ذا أثليتيك» التابعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، لمساعدتها في فهم كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في أعمالها.
يؤكد براندون جيل، مدير الذراع الاستشارية في Every، أن هدفهم ليس إحلال الآلة محل البشر، بل مساعدتهم على مضاعفة الإنتاجية، مضيفاً «نُرشد عملاءنا لكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لابتكار نماذج جديدة للإيرادات، من دون الحاجة إلى تسريح الموظفين».
مساعدة
رئيسة التحرير، كيت لي، كشفت أن Every تعمل حالياً على تدريب أداة ذكاء اصطناعي لمساعدة الكتّاب في اختيار العناوين الرئيسية، في خطوة تهدف إلى توسيع «الحس التحريري» للمؤسسة، كما تشجع الشركة كتّابها على استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء الكتابة والتحرير - أمر لا يزال مرفوضاً في غرف أخبار تقليدية كثيرة.
وتقول لي: «جميع كتّابنا ومحررينا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بطريقة أو بأخرى».
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن ما تقدمه Every ليس مجرد تجربة تجارية، بل نموذج جديد يعيد تعريف العلاقة بين الكاتب والأداة، فبدلاً من أن يكون الذكاء الاصطناعي خصماً يهدد الكتابة، يمكن أن يكون شريكاً يساعدها على التطور والبقاء، لكن السؤال الذي يبقى معلقاً: هل سيظل الإنسان في المركز، أم سيجد نفسه في الهامش بينما تتقدم الخوارزميات؟.