موقع 24:
2025-05-12@09:59:04 GMT

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

علاجات جديدة للسمنة تدر أرباحاً على شركات الأدوية

يثير جيل جديد من الأدوية المخصصة لإنقاص الوزن آمالاً كبيرة في محاربة هذه الآفة الصحية العالمية، التي تجني منها المختبرات والمستثمرون أرباحاً طائلة.

والسمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وبعض أنواع السرطان، ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كورونا.
وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية.

لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضاً عائدة إلى عوامل وراثية.

إذا لم تُعزَّز الوقاية منها وتُحسَّن الرعاية الطبية للمصابين بها، يتوقع الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة أن يصل عدد الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة إلى نصف سكان العالم (51 %) بحلول عام 2035.
ووفقاً لحساباته، فإن التأثير الاقتصادي العالمي سيكون مدمّراً بالمقدار نفسه، إذ قد يتجاوز أربعة آلاف مليار دولار سنوياً.
منذ الجيل الأول للعلاجات المخصصة لإنقاص الوزن التي طوِّرت حتى الستينات، ارتفعت معدلات السمنة بشكل مطرد، كما أن الأبحاث بشأنها تقدّمت.
وبالإضافة إلى فعاليتها ضد السكري، تساهم الأدوية الحديثة المضادة للسمنة في إنقاص وزن أكبر بكثير من الأدوية المتوافرة، مع آثار جانبية أقل حدة (غثيان وإسهال). كما أنها تظهر فائدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحاكي هذه الأدوية هرمونا تفرزه الأمعاء (GLP-1) لإعلام الدماغ بالشبع بعد تناول الطعام.

وشهدت مجموعتا "إيلي ليلي" الأمريكية و"نوفو نورديسك" الدنماركية للصيدلة ارتفاع مبيعاتهما في الربع الثاني بفضل أدويتهما المخصصة لتحفيز خسارة الوزن والتي تزداد شعبيتها.
في أبريل (نيسان)، أكدت مجموعة "إيلي ليلي" أن منتجها المضاد للسكري والذي يسوّق تحت اسم "مونجارو" (tirzepatide) يساهم أيضاً في إنقاص الوزن (أكثر من 15 %).
ونظراً إلى حجم السوق في الولايات المتحدة حيث يعاني 40% من البالغين السمنة، فإن صدور الضوء الأخضر المحتمل عن الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) بحلول نهاية العام لتسويق هذا الدواء لمكافحة السمنة هذه المرة، سيكون بمثابة دفع تجاري للمجموعة، بعدما قاربت مبيعاتها من "مونجارو" المليار دولار في الربع الثاني وحده.

وقال أكاش باتيل، المحلل لدى "غلوبل داتا"، "سيقدّم العلاج من دون شك على أنه بديل لجراحة السمنة، إذ ساهم "مونجارو" بخسارة وزن بالمستوى نفسه".
بالنسبة إلى مجموعة "نوفو نورديسك"، يبدو المستقبل مشرقا. فقد أظهرت دراسة هذا الأسبوع أن علاج السمنة "ويغوفي" (semaglutide) الذي ازدادت مبيعاته أكثر من أربع مرات في الربع الثاني، قلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقد يكون ذلك كافياً لإقناع شركات التأمين عبر الأطلسي بتغطية هذه العلاجات التي تستجيب لمشكلات صحية حقيقية وليس فقط للرغبة في إنقاص الوزن.

لكن "إحدى العقبات الرئيسية التي تحول دون وصول المريض إلى أدوية GLP-1 هي الكلفة"، كما قال الاتحاد الأمريكي للصيادلة.
ويبلغ سعر هذه الحقن التي تعطى تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع، أكثر من 10 آلاف دولار سنوياً.
ومن بين الوسائل التي من شأنها خفض الكلفة وتبسيط تناول الدواء، تطوير أقراص تؤخذ عن طريق الفم يومياً. وهو مسار تتقدم فيه "نوفو نورديسك" في دراساتها السريرية.
وتسعى "إيلي ليلي" وكذلك "فايزر" إلى تطوير حلول مماثلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة

إقرأ أيضاً:

منظمة بريطانية تتحدث عن فوائد الحرب في محاربة السمنة بغزة.. وإدانة واسعة

تعرضت مجموعة مناصرة للاحتلال الإسرائيلي مقرها المملكة المتحدة، لانتقادات لاذعة لتلميحها إلى أن انخفاض معدلات السمنة الناتجة عن حرب الإبادة ضد قطاع غزة قد يزيد من متوسط العمر المتوقع هناك.

وأدانت حملة التضامن مع فلسطين "PSC" تصريحات منظمة "محامو المملكة المتحدة من أجل إسرائيل" "UKLFI"، التي جاءت وسط تحذيرات من مجاعة في غزة، وأكدت بأنها "مقززة"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".

ويضم رعاة منظمة "محامو المملكة المتحدة من أجل إسرائيل" كلاً من قاضي المحكمة العليا السابق جون دايسون، والزعيم المحافظ السابق مايكل هوارد، وديفيد بانيك، المحامي الذي مثّل بوريس جونسون والملكة الراحلة.

“UK Lawyers for Israel” says the 2 million people being deliberately starved in Gaza might actually benefit from being put on a diet

Any comment from the Lords, Ladies and OBEs who cheerfully serve as UKLFI patrons? @BaronessDeech @richardsusskindhttps://t.co/zZn9ncS9ps pic.twitter.com/p9sOt1jcPy — North Herts Palestine Solidarity Campaign (@NHertsPsc) May 9, 2025
وأدلى الرئيس التنفيذي لمنظمة "محامو المملكة المتحدة من أجل إسرائيل"، جوناثان تيرنر، بهذه التصريحات ردا على اقتراح من المقرر مناقشته في الاجتماع العام السنوي للمجموعة التعاونية، يدعو بائعي التجزئة إلى وقف بيع المنتجات الإسرائيلية.


وحثّ تيرنر مجلس التعاونيات على سحب الاقتراح، منتقداً إشارته إلى عدد الضحايا بغزة يُقدّر بـ 186,000.

 في رسالة إلى سكرتير المجموعة التعاونية، كتب تيرنر أن الاستشهاد بالرقم الوارد في رسالة نشرتها مجلة "لانسيت" العام الماضي، والذي كان رقمًا متوقعًا يشمل الضحايا غير المباشرين، "خاطئ ومضلل تمامًا".

وأضاف: "تجاهلت رسالة [لانسيت] أيضًا عوامل قد تزيد من متوسط العمر المتوقع في غزة، مع الأخذ في الاعتبار أن إحدى أكبر المشكلات الصحية في غزة قبل الحرب الحالية كانت السمنة".

وبلغ عدد الشهداء منذ أن بدأت "إسرائيل" هجومها على غزة أكثر من 52,000 شهيد، وفقًا لهيئة الصحة في القطاع، وخلصت دراسة منفصلة نُشرت في مجلة "لانسيت" إلى أن متوسط العمر المتوقع في غزة انخفض بمقدار 34.9 عامًا خلال الأشهر الاثني عشر الأولى من الحرب، أي ما يقرب من نصف (-46.3 بالمئة) مستوى ما قبل الحرب البالغ 75.5 عامًا.

وقال مدير حملة التضامن، بن جمال: "في الوقت الذي يواجه فيه أطفال قطاع غزة خطر الجوع والمرض والموت المتزايد، فإن اقتراح رئيس منظمة "محاميون بريطانيون من أجل إسرائيل" بإمكانية استفادتهم من إنقاص الوزن أمرٌ مُقززٌ للغاية. تُوضح هذه التعليقات المُقززة تمامًا معنى أن تكون "مع إسرائيل" ومدى انحطاط مُدافعيها في محاولاتهم لتبرير الإبادة الجماعية في غزة".


وكتب كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني "Caabu"، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن التعليقات تُمثل "آراءً شنيعة". وقال: "يا للطف إسرائيل أن تُجبر 2.3 مليون فلسطيني على اتباع نظام غذائي قسري لتحسين مستويات السمنة لديهم".

ودفعت شكوى تقدمت بها منظمة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" مستشفى تشيلسي وويستمنستر في لندن إلى إزالة عرض أعمال فنية لأطفال فلسطينيين في عام 2023 بعد أن زعمت المجموعة أنه جعل المرضى اليهود يشعرون "بالضعف والمضايقة والتعرض للضحية".

وهددت أيضًا الحكومة البريطانية باتخاذ إجراء قانوني بسبب قرارها تعليق نحو 30 ترخيصًا لتصدير الأسلحة إلى "إسرائيل".

قال تيرنر: "أشرنا أولاً إلى أن الرسالة المنشورة في مجلة لانسيت بتاريخ 20 تموز/ يوليو 2024، والتي يُشير إليها الاقتراح بوضوح، لم تدّعِ مقتل 186 ألف غزّي في الحرب الحالية. مع ذلك، فقد زعمت - دون أساس - أن 186 ألف غزّي من المُرجّح أن يموتوا في نهاية المطاف نتيجةً للحرب".

مقالات مشابهة

  • دراسة: الزواج يزيد سعادة الرجال.. لكنه يضاعف خطر السمنة
  • هل البوشار يزيد الوزن؟ الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون
  • أرامكو السعودية تسجل أرباحاً بقيمة 26 مليار دولار
  • “غدًا أول نوء الثريا”.. الحصيني: اعتدال ليلي وزيادة في ساعات النهار
  • منظمة بريطانية تتحدث عن فوائد الحرب في محاربة السمنة بغزة.. وإدانة واسعة
  • مديرية الحج والعمرة تستلم المواقع المخصصة للحجاج في مكة المكرمة
  • مأساة بعد جراحة للسمنة.. وفاة غامضة لمؤثرة تجميل تهز متابعيها
  • شركات طيران جديدة تعلّق رحلاتها إلى مطار بن غوريون
  • واشنطن: آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة عبر «شركات خاصة»
  • شركات طيران جديدة تعلّق رحلاتها لإسرائيل.. تعرف عليها