مرض نادر يثير الذعر في بريطانيا.. ينتشر بين المواطنين دون ظهور أعراض
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تشهد بريطانيا حالة من القلق بعد انتشار مرض نادر يُشبه الملاريا، يُعرف باسم «البابسيات»، إذ شهدت البلاد زيادة في معدلات انتشاره بنسبة 9% منذ عام 2015 حتى 2022، وينتقل عبر لدغات القراد، يمكن أن يتسبب في أعراض خطيرة تصل إلى حد الشلل، ورغم أنّ مخاطره محدودة على الأشخاص الأصحاء، فإنّه يشكل تهديدًا كبيرًا على كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، إذ يمكنه تغيير مجرى حياتهم بشكل جذري.
وفي ظل عدم ظهور أعراض فور الإصابة به، تصبح خطورته كامنةً، وتكون كل لدغة تهديدًا محتملًا لا يُستهان به.
و«البابسيات» مرض نادر، يتسبب في طفحٍ جلدي ينتقل من خلال القراد، ويطلق عليه «الملاريا الأمريكية»، ولا يُشكّل خطورةً على الأشخاص التي لا تُعاني من أي أمراض أخرى.
ويُعد المرض المُنتشر شديد الخطورة على كبار السن، والأفراد التي تُعاني من أمراض في الجهاز المناعي، ومن الممكن أن يقضي على آمالهم في الحياة، خصوصًا أنّ أعراض هذا المرض لا تظهر بشكلٍ مباشرٍ، بحسب صحيفة «ديلي ميل».
أعراض مرض «البابسيات»وذكرت الصحيفة، أنّ ثلث المصابون بهذا المرض لا تظهر عليهم الأعراض مباشرة، لكنها مع أغلب الحالات تظهر في مرحلتين وهما:
المرحلة الأولىتشبه المرحلة الأولى من المرض، البرد والإنفلونزا، ويُصاب المريض بالحمى والصداع والإرهاق الشديد، وفي أغلب الأوقات يُعتقد أنّه مجرد برد طبيعي، لذا تكون المرحلة الثانية من الأعراض تكشف حقيقة الإصابة.
المرحلة الثانيةتشكل هذه المرحلة خطرًا حقيقيًا على صحة المصابين، حيث يتسبب «البابسيات»، في اضطراب الجهاز العصبي، ما ينتج عنه مشكلات في النخاع الشوكي، والتهاب الدماغ ويتطور الأمر ويصل إلى الشلل.
طريقة انتقال المرض«لدغة القراد» تُعد السبب الرئيسي في انتقال العدوى، أو عن طريق الدم، وتنتقل عن طريق المرأة الحامل إلى الجنين، ما يُشكل خطرًا على حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض نادر بريطانيا القراد الشلل الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
اختبار تصادم يتسبب في استدعاء أكثر من 135 ألف سيارة هيونداي
أعلنت هيونداي رسميًا استدعاء 135,386 سيارة من طرازات سانتا في 2024 و2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كشفت تحقيقات السلامة أن هناك احتمالًا لحدوث تماس كهربائي قد يؤدي إلى نشوب حريق في الحيز المحرك.
سبب استدعاء سيارات هيوندايالسبب يعود إلى غطاء قد تم تركيبه بشكل غير صحيح على الطرف الموجب “B+” في الموتور البادئ (starter motor)، والذي قد لا يكون مثبّتًا بالكامل كما ينبغي.
في حال تعرض السيارة لحادث يؤثر على منطقة المحرك، قد يتصل هذا الطرف المكشوف مع مروحة التبريد، مما قد يتسبب في قصر كهربائي وشرارة.
ووفقًا للهيئة الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA)، تمت ملاحظة هذه المشكلة في اختبار تصادم (crash test) أدى إلى اندلاع حريق، رغم أن الحوادث في الواقع العملي لم تسجل سوى حالة واحدة فقط في هذا الاختبار.
تشمل السيارات المتأثرة تلك التي تعمل بمحرك 2.5 لتر توربو الرباعي وغير الهجينة من طراز سانتا في.
يستبعد الطرازات الهجينة من هذا الاستدعاء لأن المشكلة مرتبطة بالمحرك البادئ للمحرك الاحتياطي الذي لا يكون موجودًا بنفس التركيب في النسخ الهجينة.
بدأت هيونداي بالفعل بإخطار الوكلاء والمالكين المتأثرين بدءًا من 1 ديسمبر 2025، حيث سيتم فحص غطاء الطرف “B+” في المحرك البادئ وإعادة تركيبه أو تصحيحه مجانًا إذا لزم الأمر.
كما يمكن لأصحاب السيارات التحقق مما إذا كانت مركباتهم متأثرة عبر إدخال رقم الهيكل (VIN) على موقع NHTSA أو موقع استدعاءات هيونداي.
رغم أن عدد السيارات المستدعاة كبير، إلا أن Hyundai ذكرت أنها على علم فقط بحالة واحدة من الحريق أثناء اختبار تصادم خاضع للرقابة، ولم تسجل أي حالة حريق فعلية في الاستخدام اليومي للمستهلكين حتى الآن.
لا يزال الخطر قائمًا، خصوصًا إن حدث تحول في الهيكل الأمامي للسيارة أو تلف أثناء حادث قوي، مما يجعل الغطاء غير المثبت يتلامس مع مكونات الحركة في المحرك البادئ.
إذا كنت تملك سيارة من طراز سانتا في 2024 أو 2025 غير هجينة، ينصح بالتحقق في أقرب وكيل هيونداي أو عبر الموقع الإلكتروني باستخدام رقم الهيكل (VIN).
إذا كانت مركبتك ضمن الاستدعاء، يجب فحص غطاء الطرف “B+” للمحرك البادئ وإصلاحه مجانًا في الوكالة المعتمدة دون تأخير، لتفادي أي احتمال لحدوث تماس كهربائي.
يسلط هذا الاستدعاء الضوء على التحديات التي تواجهها شركات السيارات مع التكامل المتزايد للمكونات الكهربائية، سواء في السيارات التقليدية أو الهجينة، حيث يصبح أي خطأ في التركيب صغيرًا لكنه قد يتسبب في مخاطر كبيرة.
كما أنه يضع هيونداي تحت ضغوط إضافية للرد بسرعة على شكاوى الأمان وتعزيز الثقة بين المستهلكين في ظل التنافس المحتدم في سوق السيارات الكبيرة.