إسرائيل تعلن قطاع غزة ساحة قتال «ثانوية» وتوجّه أنظارها نحو لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لأول مرة منذ 7 أكتوبر 2023، اعتبر الجيش الإسرائيلي، “قطاع غزة بأنه “ساحة قتال ثانوية”، بالتزامن مع قصف عنيف يستهدف لبنان.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “أن معظم الاهتمام والموارد لدى الجيش الإسرائيلي موجهة حاليا إلى لبنان”.
وأوضحت أن “الجيش الإسرائيلي حوّل غزة، الأسبوع الماضي، إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان”.
وإلى لبنان، أكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن “تل أبيب لا تنوي احتلال جنوب لبنان”، مضيفا: “لا ترغب إسرائيل في التواجد في جنوب لبنان “.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان في منطقة ميس الجبل، وتدمير أهداف لـ”حزب الله” في لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “قامت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بمهاجمة وتصفية قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدروع التابعة لقوة الرضوان في منطقة ميس الجبل ويدعى غريب الشجاع الذي كان مسؤولا عن مخططات عديدة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع باتجاه منطقة رمات نفتالي”.
في السياق، قتل عامل أجنبي وأصيب مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة نتيجة صاروخ مضاد للدروع أطلق على شمالي إسرائيل.
وأفادت “القناة 14” الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، “بمقتل مواطن أجنبي يبلغ من العمر 27 عاما وإصابة مواطن إسرائيلي آخر بجروح خطيرة، نتيجة سقوط صاروخ مضاد للدروع على منطقة يرؤون في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل”.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني، “أنه وقعت أضرار نتيجة الإصابة المباشرة للمنطقة الصناعية الإسرائيلية في مستوطنة كريات بياليك”.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على لبنان لتشمل جل مناطقه بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه رغم التحذيرات الدولية والأممية، وأسفر التصعيد الإسرائيلي الحالي على لبنان عن مقتل نحو 1300 شخص وإصابة الآلاف وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
هذا وتواصل إسرائيل منذ أكثر من عام حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى إلى الآن عن مقتل ما يزيد عن 42 ألف فلسطيني وإصابة نحو 100 ألف آخرين، فضلا عن تدمير هائل في المباني والبنية التحتية بالقطاع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة حزب الله وإسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.
وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.
وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.
وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.
الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.
غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.
وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.
من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.
وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.
هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.