موقع 24:
2025-08-02@22:07:10 GMT

هل تريد إسرائيل التخلص من "اليونيفيل" في جنوب لبنان؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

هل تريد إسرائيل التخلص من 'اليونيفيل' في جنوب لبنان؟

قال محللون إن استهداف إسرائيل لقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، يحمل رسالتين، وذلك بعدما اتهمت القوة الأممية الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "بشكل متكرر" على مواقع لها، مما أسفر عن إصابة 4 من أصحاب القبعات الزرق، وأثار تنديدات دولية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان، مستهدفة عناصر من حزب الله في الموقع.


وأثارت الحادثة اتهامات وتنديدات بإسرائيل، في حين دعت إيطاليا وفرنسا إلى اجتماع عاجل للدول الأروبية الأربع المشاركة بالقوة، لمناقشة الحادثة.

إيطاليا: هجوم إسرائيل على "اليونيفيل" جريمة حرب - موقع 24 قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أمس الخميس، إن قوات إسرائيلية ارتكبت عملاً غير قانوني بإطلاق النار على مواقع تستخدمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووصف ذلك بأنه "جريمة حرب محتملة".

وقال المحلل السياسي والكاتب اللبناني، أمين بشير، إن الاستهداف الإسرائيلي لليونيفيل "يحمل رسالتين"، الأولى "عسكرية، بأن هذه المناطق مسيطر عليها لرفع معنوية الجيش، وتوجيه رسالة للمجتمع الداخلي والدولي، واستخدامها كأوراق في أي مفاوضات مقبلة".
وأضاف بشير لـ"24" أن "الرسالة الثانية سياسية، تقول لا تتركوا اليونيفيل كدروع بشرية لحماية حزب الله، خاصة أن أعضاء التنظيم من سكان المنطقة، إضافة لاحتمالية أن تستغل عناصره مواقع القوة الدولية لحماية أنفسهم".
وأضاف: "ربما راجمات الصواريخ المتنقلة لحزب الله قد تكون قرب مراكز اليونيفيل، وتعيق الرد الاسرائيلي، وهو ما يدفعها إلى استهداف القوة الأممية لإبعادها من هذه المناطق".
بدوره، قال المحلل السياسي عامر ملحم، إن "وجود قوة اليونيفيل، قد يعيق عمل القوات الإسرائيلية ضد مواقع حزب الله، بالنظر إلى أن جنوب لبنان يعد بيئة حاضنة لعناصر الجماعة".
ويرى ملحم في حديث لـ"24" أن "إسرائيل ترى أن اليونيفيل أيضاً يمكن أن يثير اتهامات ضدها، إذا رصدت القوة أي انتهاكات".
ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إلى نقل قوة "اليونيفيل" في جنوب لبنان لمسافة 5 كيلومترات شمالاً، لتجنب الخطر.

غوتيريش يستنكر هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" في لبنان - موقع 24ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع للقوة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، وطالب بحماية قوات حفظ السلام.

ورد متحدث باسم القوة الأممية على التصريحات الإسرائيلية، قائلاً إن "اليونيفيل" عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية.
وأكد ملحم أن إبعاد اليونيفيل عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية "خطير للغاية"، مشيراً إلى أن وجود القوة قد يخفف من العنف والدمار في جنوب لبنان.

وفوض مجلس الأمن قوات اليونيفيل لمساعدة الجيش اللبناني على إبقاء جنوب البلاد خالياً من الأسلحة والأفراد المسلحين غير التابعين للدولة.
وأثار الأمر خلافاً مع حزب الله الذي يسيطر على المنطقة فعلياً.

الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية بجوار قاعدة لليونيفيل في لبنان - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته أطلقت النار، الخميس، بالقرب من قاعدة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في منطقة الناقورة بجنوب لبنان بعدما أصدر تعليمات لقوات الأمم المتحدة بالبقاء في أماكن محمية.

ويتبادل حزب الله المدعوم من إيران إطلاق النار مع إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تضامناً مع حركة حماس.
لكن وتيرة القتال شهدت تصاعداً كبيراً في الأسابيع القليلة الماضية، في ظل تكثيف إسرائيل هجماتها، وتنفيذ عمليات توغل برية على طول الحدود الجبلية بين إسرائيل ولبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله اليونيفيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی جنوب لبنان حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر

قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.

في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.

وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.

من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.

وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تسلّم وتسليم قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل بين فرقتين إيطاليتين
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • 4 قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان
  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • قائد الجيش اللبناني: نتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية ونعمل على توقيف أعضائها
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان
  • قائد الجيش استقبل فضل الله ودبور
  • العلامة فضل الله الجيش سياج الوطن
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات