سرايا - تسود حالة من الترقب لضربة إسرائيلية محتملة لإيران، فيما تقع المنشآت النفطية بين الأهداف المفترضة لهذه الضربة.

وتُعدُّ المنشآت النفطية في إيران من بين أعمدة الاقتصاد في البلاد، وتشمل حقول النفط وحقول الغاز ومنشآت التكرير، وهي منشآت ذات طاقة إنتاجية عالية، وتضم احتياطات ضخمة من الطاقة.

أهم حقول النفط

ـ حقل الأهواز: وهو الحقل النفطي الأكبر في إيران، ينتج نحو 800 ألف برميل يوميًّا، ويقع في مدينة الأهواز جنوبي غرب البلاد، واكتُشف عام 1958.



ـ حقل كجساران: وهو ثاني أكبر حقل نفط في إيران، ويحتوي على 52 مليار برميل من الاحتياطيات الموجودة و23 مليار برميل من الاحتياطيات القابلة للاستخراج.


وأُنشِئ هذا الحقل عام 1939 من قبل شركة النفط الإيرانية البريطانية، وينتج 480 ألف برميل نفط خام يوميًّا، ويقع جنوبي غرب إيران.

ـ حقل مارون: ويُعد ثالث أكبر حقل نفط في إيران، ويضم نحو 46 مليار برميل من احتياطي النفط الخام، وينتج الحقل ما معدله 52 ألف برميل من النفط الخام يوميًّا، ويقع في مدينة الأهواز أيضًا جنوبي غرب البلاد.

ويضاف إلى هذه الحقول الثلاثة حقل آزادكان وحقل آغاجاري.

أهم حقول الغاز

- حقل فارس الجنوبي: يعد أكبر حقل للغاز في العالم، ويقع في منطقة الخليج، وهو مشترك مع قطر، ويقع 33% منه في المياه الإقليمية لإيران (محافظة بوشهر) وقطر بنحو 67%.

ويبلغ احتياطي الجزء الإيراني من الحقل 13.3 تريليون متر مكعب من الغاز في الموقع، و19 مليار برميل من مكثفات الغاز، ويحتوي على 50% من احتياطي الغاز الإيراني و8% من احتياطي الغاز العالمي.

- حقل فارس الشمالي: يقع على بُعد 120 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بوشهر في المياه الخليجية، ويبلغ احتياطي الحقل 59 تريليون قدم مكعبة.


- حقل كيش: يقع على بُعد 30 كيلومترًا شرق جزيرة لاوان، في مياه الخليج، ويبلغ حجم الغاز المتوقع به نحو 48 تريليون قدم مكعبة.

المصافي:

تمتلك إيران مجموعة من المصافي الإستراتيجية التي تسهم في تحويل النفط الخام إلى منتجات نهائية مثل البنزين والديزل، وهي كالتالي:

ـ مصفاة عبادان: وتُعد الأقدم في الشرق الأوسط ومن الأقدم في العالم، أُسست عام 1912 بعد 3 سنوات من العمل على يد شركة النفط الإيرانية البريطانية، وتبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 360 ألف برميل يوميًّا.

ـ مصفاة أصفهان: إحدى المصافي الكبرى، تنتج نحو 370 ألف برميل يوميًّا.

ـ مصفاة بندر عباس: بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 320 ألف برميل يوميًّا.

ـ مصفاة طهران: بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 250 ألف برميل يوميًّا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ملیار برمیل من فی إیران ـ مصفاة

إقرأ أيضاً:

مصر تبحث بدائل غاز من قطر بعد تعثر الصفقة مع الاحتلال

أشارت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية في تناول ملف "صفقة الغاز المعلقة" بين القاهرة ودولة الاحتلال، وسط حديث متصاعد عن محاولة قطر الدخول على خط الإمدادات، بعد تعطل الاتفاق الإسرائيلي المصري منذ نحو ثلاثة أشهر.

وبدأ التعطيل بداية أيلول/سبتمبر الماضي، حين كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن بنيامين نتنياهو أمر بوقف المضي في الاتفاق "دون موافقته الشخصية"، على خلفية ادعاءات إسرائيلية بشأن "انتهاك مصري" للملحق الأمني لاتفاقية السلام لعام 1979 بسبب الانتشار العسكري في سيناء، فيما نفت القاهرة بشكل قاطع وجود أي خرق.



ويتعلق الاتفاق المجمد بصفقة أعلنتها صحيفة "معاريف" في السابع من آب/أغسطس، وقيل إنها الأكبر من نوعها لتصدير 130 مليار متر مكعب من غاز حقل ليفياثان إلى مصر حتى 2040 مقابل 35 مليار دولار، كامتداد لاتفاق 2019 البالغ 60 مليار متر مكعب.

ومع استمرار التعطيل، ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية مطلع كانون الأول/ديسمبر أن الدوحة تسعى "لاستغلال الفرصة" عبر عرض كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال للقاهرة لتعزيز نفوذها في السوق المصرية، إحدى أكبر أسواق الاستيراد في المنطقة.

ولم تعلن القاهرة أو الدوحة موقفهما رسمياً حتى السبت، لكن موقع "القاهرة 24" نقل عن مصدر في وزارة البترول ما يفيد بـ"احتمال تقديم دعم قطري غير محدود لمصر"، مؤكدا أن سياسة الوزارة تعتمد على "التنوع والسعر الأرخص" في الاستيراد، في ظل أحاديث عبرية عن رغبة تل أبيب برفع سعر الغاز المخصص لمصر.

وتزامن ذلك مع كشف "يديعوت أحرونوت" أن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين يتجه للموافقة على الصفقة بعد "ضغوط أمريكية شديدة" على حكومة نتنياهو.

وتأتي هذه التطورات جنبا إلى جنب مع توقيع القاهرة اتفاقا لشراء 80 شحنة غاز مسال من شركة "هارتري بارتنرز" الأمريكية بقيمة 4 مليارات دولار، إلى جانب تعاقدات أخرى مع شركات عالمية بينها "أرامكو" السعودية.

وقبلها، أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لانداو في 20 تشرين الثاني/نوفمبر أن القاهرة اختارت "هارتري بارتنرز" لما يوفره ذلك من "مصالح اقتصادية أمريكية وفرص عمل وطاقة موثوقة ورخيصة"، وذلك بعد إلغاء زيارة لوزير الطاقة الأمريكي إلى تل أبيب عقب رفض الأخيرة تمرير الصفقة المصرية.



واعتبرت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية الاتفاق الأمريكي "منافسة غير مباشرة" لاتفاق الغاز الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تعطيل الصفقة دفع القاهرة للبحث عن بدائل رغم الفروق الكبيرة في الكميات.


وتعود جذور الصفقة إلى تصريح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في 14 آب/أغسطس الماضي، حين أكد أن الاتفاق مع "نيو ميد إنرجي" هو مجرد "تمديد" لاتفاق 2019 حتى 2040، بهدف إدماج الزيادات الإنتاجية في منظومة الغاز المصرية، مؤكدا أن مصر ليست فقط منتجا للطاقة بل "مركز إقليمي" بفضل منشأتي الإسالة في إدكو ودمياط، لكن نتنياهو أوقف الصفقة بعد أسابيع، وسط توتر إعلامي بشأن سيناء وموقف القاهرة الرافض كلياً لأي تهجير للفلسطينيين من غزة.



وبعد قرار التعليق، رد رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان على نتنياهو بوصفه "واهما"، متحدياً إياه أن يلغي الاتفاق "إن استطاع تحمّل النتائج الاقتصادية"، ومجدداً الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير.

وجاء ذلك في ظل تدهور العلاقات المصرية الإسرائيلية منذ بدء تل أبيب حرب إبادة جماعية على قطاع غزة بدعم أمريكي في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما تلاها من توترات سياسية وأمنية بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • تقرير: ليبيا تصدّر 87 ألف برميل يوميًا من الخام إلى الولايات المتحدة
  • وزير النفط الليبي للجزيرة نت: سنكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • سوريا والسعودية توقعان 4 اتفاقيات بمجال النفط والغاز
  • مصر تبحث بدائل غاز من قطر بعد تعثر الصفقة مع الاحتلال
  • توقف الإنتاج في حقل نفطي عراقي ينتج 460 ألف برميل يوميا
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل.. و47.5 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي
  • صادرات النفط العُماني تتخطى 256 مليون برميل
  • انفراجه مرتقبة لأزمة الغاز في عدن وسط تشديد حكومي
  • المجلس الانتقالي يفرض سيطرته الكاملة على أهم الحقول النفطية بمحافظة شبوة.. عاجل
  • وزارة النفط: احتياطي ليبيا من الغاز يقدر بـ 200 ترليون قدم مكعب