بيان من الأعضاء الـ10 المنتخبين بمجلس الأمن حول الهجوم على قوات "اليونيفيل"
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعرب الأعضاء الـ10 المنتخبون في مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء الهجمات على عدد من مواقع اليونيفيل يومي 10 و11 أكتوبر والتي أصابت عددا من جنود حفظ السلام.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وسلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومقارها.
وأكد البيان أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 ويجب أن يتوقف على الفور.
وأكد البيان على ضرورة دعم قوات اليونيفيل وشدد على دورها في دعم الاستقرار الإقليمي.
كما أعربت الدول الـ10 عن قلقها العميق إزاء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والمعاناة، وتدمير البنية الأساسية المدنية، وتزايد أعداد النازحين داخليا في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله ايران
إقرأ أيضاً:
«أطفال الشارقة» تعزز الوعي البرلماني ومهارات التواصل للصغار
متابعات: «الخليج»
نظمت مؤسسة أطفال الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورشتين تدريبيتين متخصصتين لأعضاء مجلس شورى أطفال الشارقة في دورته الثامنة عشرة (2025–2026)، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، بمشاركة 60 عضواً جديداً من مختلف مراكز المؤسسة في إمارة الشارقة.
وقدم أيمن عثمان الباروت، الأمين العام لبرلمان الطفل العربي، ورشة بعنوان الثقافة البرلمانية التي تناولت المفاهيم الأساسية للعمل البرلماني، من هيكلية البرلمان وآليات عمله، إلى أهمية البحث العلمي والتفكير النقدي والحوار البناء في دعم مهارات الطفل البرلمانية.
كما قدمت المؤسسة ورشة بعنوان «مهارات التحدث والتواصل الفعّال»، ركزت على تعزيز مهارات الأطفال في استخدام لغة الجسد بوعي وانسجام مع مضمون حديثهم، وتطوير قدرتهم على التعبير عن أفكارهم بثقة من خلال التحكم في نبرة الصوت، وتوظيف الإيماءات، وتعبيرات الوجه، والتواصل البصري، بما يعكس حضوراً مؤثراً ورسائل واضحة. كما تم التركيز على تنمية فنون الإنصات الواعي، وتعزيز التفاعل الإيجابي مع الجمهور.
وأكدت خولة الحواي، مدير مؤسسة أطفال الشارقة، أن الورش تأتي في إطار التزام المؤسسة بدورها كشريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة، مشيرة إلى أن الأعضاء الجدد يمثلون نواة حقيقية لقادة المستقبل. وقالت: «نحن نعمل على تمكين هؤلاء الأعضاء من المهارات التي تؤهلهم ليكونوا صوتاً معبراً عن أقرانهم، وقناة فاعلة لإيصال آرائهم وقضاياهم إلى صانعي القرار. ونؤمن بأن غرس ثقافة الشورى والحوار في هذه المرحلة العمرية يسهم في تكوين جيل يتمتع بالمسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي».
وأضافت خولة الحواي: «التعاون مع برلمان الطفل العربي يشكل دعماً نوعياً لتجربة مجلس الشورى، ويمنح الأعضاء فرصة ثمينة للتعرف إلى تجارب أوسع تعزز وعيهم البرلماني، وتوسع آفاقهم القيادية والمعرفية».
ويُعد مجلس شورى أطفال الشارقة إحدى المبادرات الريادية في الدولة، حيث انطلقت أولى دوراته في العام 1997 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منصة حقيقية تُمكّن الأطفال من مناقشة قضاياهم والتعبير عن آرائهم ضمن تجربة تحاكي الممارسات البرلمانية الواقعية.
وشهدت الورش تفاعلاً لافتاً من الأعضاء الجدد الذين عبّروا عن حماسهم واستعدادهم لتحمل مسؤولية تمثيل تطلعات أقرانهم، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً، يقوم على المشاركة، والمعرفة، والحوار البنّاء.