نائب قائد فيلق القدس السابق يُفجر مُفاجأة: شركة إيرانية اشترت البيجر.. والحزب تسلمها من دون فحصها! (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
في حادثة "البيجر"، كشف نائب قائد فيلق القدس السابق مفاجأة مدوية وذلك على الرغم من نفي إيران سابقا تورط أي من مسؤوليها أو شركاته في صفقة شراء آلاف الأجهزة التي انفجرت يوم 17 أيلول الماضي في أيدي عناصر حزب الله بمناطق مختلفة في لبنان.
فقد أكد مسعود أسد اللهي، النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، في مقابلة على التلفزيون الرسمي الإيراني، أن شركة إيرانية اشترت أجهزة حزب الله التي انفجرت في وقت واحد تقريبًا في جميع أنحاء لبنان الشهر الماضي.
كما أضاف في المقطع المصور الذي انتشر خلال الساعات الماضية على منصات التواصل أن حزب الله أجرى تدقيقا في أجهزته القديمة، وأبدى حاجته إلى شراء 3000 إلى 4000 جهاز بيجر جديد، فقدم طلبا إلى شركة إيرانية، لاسيما أنه لا يستطيع شراء الأجهزة مباشرة ما يعزز الشكوك حوله.
Watch: An Iranian company purchased the Hezbollah pagers which exploded nearly simultaneously across Lebanon last month, said Masoud Asadollahi, a former deputy commander of IRGC Quds Force, on Iran's state TV. An hour later, the same TV channel denied his remarks. pic.twitter.com/IQNoZT4Yan
— Iran International English (@IranIntl_En) October 11, 2024 "لم تفحصها"وتابع قائلا: ذهبت الشركة وتعاملت مع علامة تجارية معروفة، مثل الشركة التايوانية التي كانت تنتج أجهزة البيجر سابقًا، وطلبت 5000 جهاز بيجر، فتم توفير هذه الأجهزة وتسليمها للشركة الإيرانية، التي بدورها سلمتها إلى حزب الله "، وفق قوله.
إلا أنه أوضح أن المشكلة كانت في عدم فحص هذه الأجهزة قبل تسليمها إلى الحزب. وقال: "لم يكن أحد يتخيل أن يتحول جهاز بيجر إلى قنبلة، لكن على الأقل كان يجب فحصه للتأكد من عدم وجود ميكروفون فيه، مع ذلك تم تسليم الشحنة للحزب من دون فحص".
وأردف قائلا: "لحسن الحظ، من بين الـ 5000 جهاز، لم يتم توزيع سوى 3000 فقط".
لكن لم تمض ساعة على تلك التصريحات حتى نفتها القناة بشكل سريع.
وكانت مصادر أمنية لبنانية وإسرائيلية كشفت الشهر الماضي أن الحزب اشترى 5000 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة في وقت متزامن مع آلاف أجهزة اللاسلكي أيضا التي تفجرت يوم 17 و18 من ، مخلفة عشرات القتلى ونحو 3000 جريح.
كما أضافت أن الموساد تمكن عبر شركات وهمية من الإيقاع بحزب الله أو الوسيط الذي اشترى هذه الشحنات، وفخخ الأجهزة بمواد متفجرة، وعند إرسال إشارة انفجرت دفعة واحدة بمناطق مختلفة في لبنان.(العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جهاز بیجر حزب الله
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي يتحدى الاحتلال: التحرير الكامل لفلسطين قادم لا محالة
أكد النائب في البرلمان الفرنسي توماس بورتس أن "تحرير فلسطين كاملة أمر لا مفر منه"، مشددا على أن هذا الاستحقاق التاريخي "لن توقفه إسرائيل ولا غيرها"، في موقف لافت يعكس تصاعد الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الساحة السياسية الفرنسية.
وقال بورتس، في منشور عبر منصة "إكس"، السبت، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف مفصلي، مضيفًا: "لا شيء يمكن أن يمنع تحرير فلسطين كاملة.. لا إسرائيل ولا حلفاؤها".
ويأتي تصريح بورتس بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وقت سابق، أن باريس ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن "الحاجة باتت ملحة لوقف الحرب على غزة وإنقاذ المدنيين من المجازر المتواصلة".
وقد قوبل موقف ماكرون بترحيب واسع، خصوصا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وعدد من الدول العربية والإسلامية، في حين قلّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية الخطوة الفرنسية، واصفا ماكرون بـ"الرجل الطيب"، ومعتبرا أن الاعتراف "لا يغير شيئا في الواقع".
وتزامن الموقف الفرنسي مع تصاعد الغضب الدولي حيال القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان، وتعثر محادثات وقف إطلاق النار، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من مفاوضات الدوحة.
4 آلاف جندي من مزدوجي الجنسية الفرنسية
وفي وقت سابق، فجّر النائب الفرنسي توماس بورتس قضية شائكة تتعلق بمشاركة آلاف الفرنسيين مزدوجي الجنسية في العدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً إن "أكثر من 4185 جنديا من حاملي الجنسية الفرنسية يقاتلون ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي".
Plus de 4000 français engagés dans l'armée israélienne qui commet des crimes de guerre à Gaza !
Une enquête réalisée par Europe 1 indique que 4.185 soldats de nationalité française sont actuellement mobilisés au sein de l’armée israélienne sur le front à Gaza. Il s’agit du… pic.twitter.com/zs5rMNO4kG — Thomas Portes (@Portes_Thomas) December 16, 2023
واستند بورتس في حديثه إلى نتائج مسح أجرته إذاعة "أوروبا1"، كشف أن هؤلاء الجنود يُعتبرون ثاني أكبر قوة أجنبية في الجيش الإسرائيلي بعد الجنود الأمريكيين، وهو ما وصفه النائب بـ"الأمر غير المقبول إطلاقا"، في ظل ما يرتكبه الاحتلال من جرائم حرب موثقة في غزة والضفة الغربية.
وطالب بورتس الحكومة الفرنسية بإدانة صريحة لمشاركة مواطنيها في هذه الانتهاكات، ودعا وزير العدل إلى تقديم الفرنسيين المشاركين في ارتكاب جرائم حرب إلى العدالة الوطنية، بغض النظر عن ازدواجية الجنسية، مشددا على أن "فرنسا يجب أن تكون دولة تحترم القانون الدولي، لا شريكا في خرقه".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مطلق من واشنطن، حرب إبادة شاملة في قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 202 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة كارثية أودت بحياة عدد متزايد من المدنيين.
ويواجه الاحتلال الإسرائيلي اتهامات متصاعدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، في خطوة غير مسبوقة تؤشر إلى بدء تفكك الحصانة السياسية التي طالما تمتعت بها حكومة الاحتلال.