مسؤولون أميركيون: إسرائيل ضيّقت خياراتها للرد على إيران
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - نقلت هيئة الإذاعة الوطنية الأميركية (إن بي سي) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "إسرائيل" ضيقت خياراتها للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة.
وأضافوا أنه لا مؤشرات على أن "إسرائيل" ستستهدف منشآت نووية إيرانية أو تقوم بعمليات اغتيال.
وتابعوا أن "إسرائيل" لم تتخذ القرار النهائي بشأن كيفية وموعد الرد على إيران.
وأردف المسؤولون الأميركيون أن الرد الإسرائيلي على إيران قد يكون خلال عطلة عيد الغفران.
واستكملوا: "واشنطن لا تعرف موعد الرد لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز بمجرد إصدار الأوامر".
وأشاروا إلى أنه "لا معلومات لدينا أن الرد على إيران سيكون اليوم وإسرائيل لم تبلغنا بموعد محدد".إقرأ أيضاً : حزب الله: جيش الاحتلال فشل ويحاول الاقتراب للأطراف لالتقاط الصورإقرأ أيضاً : رئيسة المكسيك: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينيةإقرأ أيضاً : المقاومة الإسلامية بالعراق: هاجمنا بالمسيّرات هدفا حيويا في الجولان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران إيران إيران اليوم إيران اليوم الله الاحتلال على إیران
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.