أهداه ساعة ثمينة.. حسين الجسمى يثير الجدل بصورة مع مدون إسرائيلى
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أثار الفنان حسين الجسمى حالة من الجدل الواسع بسبب صورة مع مدون إسرائيلى إيتزايك بلاس فى دبى حيث نشر صورا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام.
وأعلن إيتزايك بلاس عن أهداء حسين الجسمى له ساعة ثمينة.
واتضح أن إيتزايك بلاس ليس هذه المرة الأولى التى يلتقت فيها صورا مع نجوم عرب حيث التقت من قبل صورة مع نانسى عجرم وأثارت حالة من الجدل الواسع وهو الأمر الذى تسبب فى اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل.
أهدى الفنان الإماراتي حسين الجسمي أغنية وطنية بعنوان "الفخر من هنا"، تحمل في طياتها رسائل معبرة عن الفخر والاعتزاز، وتُظهر اللحمة الوطنية السعودية بأسلوب راقٍ ووطني.
وتعاون حسين الجسمي في أغنيته مع الشاعر "قوس"، و ألحان "عزوف"، و توزيع الموسيقي "مروان".
تحتفي الأغنية الوطنية "الفخر من هنا" بتاريخ السعودية العريق وحاضرها المزدهر، ويقول الجسمي في مقدمتها:
دندني دندني .. يا ديرتي واهتني
واعلني للملا الليلة ليلة هنا
هيجني والعبي .. يا ديرتي وانثني
وعلّمي ذا الملا بأن الفخر من هنا
وأكد الجسمي أن هذا العمل يُعد إهداءً رمزياً يعبر عن محبته واحترامه للشعب السعودي وقيادته الرشيدة، وقال: "كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وفي تقدم نفتخر به باستمرار".
وأضاف في بيان صحفي: "أتشرف بتقديم أغنية 'الفخر من هنا' كهدية من القلب لأهل السعودية وقيادتها، مع خالص الحب والاحترام والتقدير، وأتمنى أن تلامس قلوبكم كما لمست قلبي".
هذا وقد عرض الجسمي أغنية "الفخر من هنا" عبر قناته الرسمية في موقع YouTube من خلال فيديو تم عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث من الأرشيف الوطني مناسب مع روح ومحتوى الأغنية، متضمناً كلمات الاغنية كاملة، الى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، وأصبحت متوفرة عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي المتخصصة في عرض وبث الأغنيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسين الجسمي الفنان حسين الجسمي اغاني حسين الجسمي أعمال حسين الجسمي الفخر من هنا
إقرأ أيضاً:
خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.
مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه.
ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها. ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.
بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.