«تيك توك» تلغي مئات الوظائف وتتجه نحو الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي “تيك توك”، “إلغاء مئات الوظائف في مختلف أنحاء العالم، والاتجاه نحو الذكاء الاصطناعي”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، أوضح ناطق باسم الشركة، “أن هذا القرار يهدف إلى دعم جهود “تيك توك” الرامية إلى تحسين الإشراف على المحتوى المنشور عبر الإنترنت من خلال الاعتماد خصوصاً على حلول “آلية”، مشيرا إلى أنه “من المرجح أن تتأثر أقل من 500 وظيفة في ماليزيا”.
وقال الناطق باسم الشركة: “نعتزم استثمار ملياري دولار (1,8 مليار يورو) عالمياً في الثقة والأمن عام 2024 وحده، ونواصل تحسين فعالية جهودنا، مع حذف 80% من المحتوى المخالف للقواعد بواسطة التقنيات الآلية”.
هذا وانتشرت منصة الفيديوهات القصيرة التي تملكها شركة “بايت دانس” الصينية، بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، نتيجة تبنيه من قطاع واسع من المستخدمين الذين وجدوا فيه منصة تعبر عن اهتماماتهم، وكذلك بسبب سهولة استخدامه، ويختص التطبيق بمشاركة مقاطع الفيديو حصرا، حيث إنه يتيح للمستخدمين إنشاء ونشر مقاطع الفيديو عن مختلف المواضيع، وقد شاع استخدامه على الهاتف المحمول، رغم توفر منصة خاصة به على “غوغل”، وحسب الإحصائيات بلغ عدد مستخدمي هذا التطبيق ما يقارب 143.3 مليون مستخدم في الولايات المتحدة بين عامي 2022 و2023، وهم يشلون أكثر من 43% من سكان الولايات المتحدة استخدموا التطبيق، وتتصدر كوريا الجنوبية قائمة أكثر الدول المستخدمة لتطبيق تيك توك بـ113 مليون مستخدم، تليها إندونيسيا بـ110 ملايين مستخدم، ومن ثم السعودية التي يستخدم 87.9% من أفرادها.
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2024 - 13:43المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيق تيك توك شغل الوظائف تیک توک
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025