أثار الإعلامي السعودي، وليد الفراج، جدلا كبيرا خلال الساعات الأخيرة، بعد تصريحاته عن ديربي كرة القدم الأفضل في المنطقة، والمقارنة بين قمتي الهلال والنصر في السعودية، والأهلي والزمالك في مصر.

ورد الفراج في برنامج "أكشن مع وليد" على تغريدة شاب مصري، قال فيها إن "ديربي الأهلي والزمالك سيكون ديربي العالم، لو كانت مباراة الهلال والنصر ديربي الشرق الأوسط".

وقال المذيع السعودي: "شوف العناصر في الهلال والنصر.. أحب الأهلي وأحترم الكرة المصرية لكن هذا ديربي على مستوى جمهورية مصر العربية فقط لا غير، أي ديربي ما فيه جمهور؟".

وتابع موجها حديثه لصاحب التغريدة: "أعرف أنك تعشق بلدك وأنا أحب مصر والدوري المصري، لكن أرجوك خليك على جنب... نتكلم على دوري ينقل على 40 قناة في العالم.. حاول تتكيف مع المرحلة الجاية (المقبلة)".

مشاهد: هلال ونصر ايه ؟ فين الأهلي والزمالك ؟#وليد_الفراج: مع كامل الاحترام #الهلال_النصر يتم نقله عالميًا ولا يمكن مقارنته مع مباراة محلية#ديربي_الشرق_الاوسط
⁧#كأس_الملك_سلمان_للأندية#الأهلي_الحزم#أكشن_مع_وليد⁩
⁦https://t.co/wlLYDrcVpW⁩
⁦#Shahid⁩
⁦#MBCAction pic.twitter.com/E8sQVpm33g

— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) August 11, 2023

هذه التصريحات جعلت رئيس رابطة الأندية المحترفة المصرية، أحمد دياب، يرد على الجدل، ويكتب عبر حسابه على فيسبوك: "ديربي الكرة المصرية الأقوى والأكبر في الشرق الأوسط، شاء من شاء وأبى من أبى".

ديربي الكرة المصرية الاقوي و الاكبر في الشرق الاوسط شاء من شاء و أبي من أبي????????????????????????

Posted by Ahmed Diab on Saturday, August 12, 2023

وفاز النصر على الهلال، مساء السبت، في المباراة النهائية للبطولة العربية لأندية كرة القدم، وذلك بهدفين للنجم البرتغالي كريستيانو، مقابل هدف سجله البرازيلي ميتشيل.

وجاء حديث الإعلامي السعودي على خلفية استقطاب المملكة لعدد كبير من أبرز النجوم العالميين في كرة القدم، على رأسهم رونالدو، ونجم ريال مدريد كريم بنزيما، ولاعب بايرن ميونخ وليفربول السابق ساديو ماني، والبرازيليين روبرتو فيرمينهو ومالكوم وأليكس تيليس، بجانب المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي، والإنكليزي جوردان هندرسون، والبرتغالي روبن نيفيز، والصربي ميلينكوفيتش سافيتش، وغيرهم.

كما سعى الهلال السعودي لضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه فضل الانضمام للدوري الأميركي، ومثله النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي قرر الاستمرار في أوروبا مع ناديه باريس سان جرمان.

يذكر أن مباريات الدوري المصري لكرة القدم تلعب بحضور جماهيري محدد بنحو 3 آلاف شخص لكل فريق في المباراة، وفاز الأهلي على الزمالك في آخر لقاء جمعهما في الدوري الشهر الماضي برباعية مقابل هدف، وبحضور جماهيري لا يتجاوز 6 آلاف متفرج.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن وكالة فيتش والذي يتناول آفاق قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في إطار متابعة المركز المستمرة لأبرز التقارير والدراسات الدولية التي تتناول القضايا والموضوعات ذات الأهمية للشأن المصري، مشيراً إلى أن توقعات الوكالة أكدت على أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشكل أحد المحركات الرئيسة لنمو المعروض العالمي من الطاقة خلال العقد القادم، مع زيادة الاستثمارات من أجل استغلال الموارد الواسعة في المنطقة.

وأشار المركز نقلاً عن فيتش، إلى أن النفط سيبقى المورد الأساسي، لكنه سيشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، خاصة مع توجه الحكومات لتطوير مواردها المحلية. ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الكلية الإيجابية.

وأشار التقرير، إلى تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث التزمت الدول المنتجة الرئيسية باتفاق خفض الإنتاج الذي تقوده مجموعة أوبك+، ومع ذلك، ومع بدء المجموعة في التراجع عن خفض الإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، ومن المتوقع أن يتم إلغاء التخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا بالكامل خلال النصف الثاني من عام 2025، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات للمجموعة إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.

ومع ذلك، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن كيفية تطور استراتيجية أوبك+ استجابةً لتغيرات أوضاع السوق. فقد أصبح التوجه العام أكثر ميلًا للتراجع، وقد قامت الوكالة هذا الشهر بمراجعة توقعات سعر خام برنت نحو الانخفاض. وأبقت الوكالة على توقعاتها لعام 2025 دون تغيير، عند متوسط سنوي يبلغ 68 دولارًا للبرميل، لكن من المتوقع الآن متوسطًا سنويًا قدره 67 دولارًا للبرميل لعام 2026، انخفاضًا من 71 دولارًا في التقديرات السابقة. وإذا واجهت الأسعار تراجعات كبيرة ومستمرة، فقد تختار المجموعة التدخل، إما بإيقاف زيادات الإنتاج أو التراجع عنها.

على المدى الطويل، توقع التقرير استمرار الاستثمارات الرأسمالية في النمو بمعدل 4.2% سنويًا حتى 2029، وهو ما يفوق بكثير متوسط النمو العالمي في هذا المجال، وستكون دول الخليج في طليعة هذا التوسع، بإضافة 3.74 مليون برميل يوميًا خلال فترة التوقعات الممتدة لعشر سنوات حتى 2034، تليها دول الشرق الأوسط غير الخليجية وشمال إفريقيا. وستقود السعودية النمو الإقليمي بزيادة إنتاج تبلغ 1.71 مليون برميل يوميًا، تليها الإمارات التي سترفع إنتاجها بمقدار 1.31 مليون برميل، بينما تسجل قطر والكويت زيادات معتدلة.

أشار التقرير، إلى أن إيران والعراق يهيمنان على إنتاج النفط في الشرق الأوسط خارج دول مجلس التعاون الخليجي. وفي العراق، من المتوقع أن يزداد الإنتاج بمقدار 1.43 مليون برميل، مدعومًا باستثمارات ضخمة أبرزها من شركة بي بي البريطانية. وعلى العكس، يبقى مستقبل إيران غير مؤكد بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والقصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية وخطر العودة إلى صراع، رغم توقعات مبدئية بزيادة 1 مليون برميل. أما في شمال إفريقيا، فتسجل ليبيا وحدها نموًا ملحوظًا في الإنتاج رغم الأوضاع السياسية المعقدة، بينما تواجه الجزائر انخفاضات ناتجة عن التراجع المتزايد في الحقول الناضجة والاعتماد المفرط على شركة سوناطراك المملوكة للدولة. ورغم أن الإصلاحات الأخيرة والحوافز الموجهة للمشروعات الجديدة قد تحسّن من الآفاق المستقبلية، فإن المخاطر لا تزال قائمة.

أوضح التقرير، أن الطلب على الوقود المكرر في المنطقة سيواصل نموه بمعدلات قوية، حيث من المتوقع أن يزداد استهلاك المنتجات النفطية المكررة في المنطقة بمقدار 2.44 مليون برميل يوميًا خلال السنوات العشر المقبلة، ليصل إلى 11.94 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2034. تدعم هذه الزيادة عوامل ديموغرافية واقتصادية، مع تركّز أكبر للاستهلاك في السعودية وإيران، وهما الأكبر من حيث السوق المحلي.

على صعيد المصافي، أشار التقرير، إلى أن المنطقة أضافت قدرات كبيرة خلال العقد الماضي، لكن النمو المستقبلي سيكون محدودًا بـ170 ألف برميل فقط بين 2025 و2026، دون توسعات بعد ذلك. يتركز الاستثمار الحالي في تحديث المصافي القائمة، من خلال مشاريع لتحسين جودة الوقود ورفع الكفاءة التشغيلية، مع زيادة متوقعة في معدلات الاستخدام. تسجل دول الخليج أعلى معدلات الاستخدام، بينما تبقى ليبيا واليمن في أدنى المراتب.

أوضح التقرير، أن الغاز الطبيعي يمثل أولوية إستراتيجية للمنطقة، مع توقعات بزيادة الإنتاج بمقدار 202 مليار متر مكعب حتى عام 2034. وتقود دول الخليج هذا النمو، خاصة السعودية التي استثمرت 110 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة، والإمارات التي تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز غير التقليدي.

وتظل إيران منتجًا رئيسًا رغم تحديات التمويل والعقوبات، فيما تسعى العراق لاستغلال الغاز المحترق وتطوير موارده، وانطلاق مشاريع واعدة بدعم من شركات دولية.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

معلومات الوزراء: أكثر من 100 صندوق استثمار متداول للذهب حول العالم حتى الآن

«معلومات الوزراء»: الطاقة الشمسية الكهروضوئية ستصبح أكبر مُساهم في توليد الكهرباء

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: حل الدولتين هو المسار الوحيد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط
  • بوتين يؤكد لـ«نتنياهو» دعم وحدة سوريا ويدعو لتسوية سلمية في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟
  • موعد الديربي بين الزمالك والأهلي في الدوري المصري 2025-2026
  • فيصل بن فرحان: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يهدف لإرساء السلام
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • «ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
  • تحذير: الطاعون في منطقتنا
  • ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط