بيروت-سانا

استشهد إعلامي لبناني، وأصيب عدد من الأشخاص جراء غارات شنها طيران العدو الإسرائيلي على بلدات وقرى لبنانية.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام باستشهاد المصور في موقع “هوانا لبنان” الإعلامي حسين صفا من بلدة زبدين، خلال تغطيته المواجهات في المنطقة الحدودية، فيما أدت غارة على بلدة محرونة الجنوبية إلى وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.

وأصيب عدد من الأشخاص في غارة معادية على بلدة قانا في قضاء صور، فيما استهدف الطيران المعادي وعلى دفعتين بلدة معروب، كما شن غارة استهدفت منزلاً في بلدة الحلوسية قضاء صور وغارة أخرى على بلدة البرج الشمالي.

وفي النبطية شن الطيران المعادي غارة جوية مستهدفا حي كسار الزعتر، كما استهدف بغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي الدوير والشرقية، إضافة إلى بلدة الخيام.

وشن الطيران المعادي غارة على بلدة كفر ملكي في قرى إقليم التفاح، كما استهدف شقة سكنية في بلدة زاروت في قضاء الشوف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: على بلدة عدد من

إقرأ أيضاً:

بعد شنها غارات على منشآت مدنية.. لبنان يطلب تحركاً دولياً ضد إسرائيل

البلاد (بيروت)
طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، بعد سلسلة غارات استهدفت منشآت مدنية وتجارية في بلدة المصيلح جنوبي البلاد، في تصعيد جديد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين أواخر العام الماضي.
وقال سلام في منشور على منصة “إكس” إنه اتصل بوزير الخارجية يوسف رجي طالباً منه رفع شكوى رسمية بشأن “العدوان الإسرائيلي الأخير الذي طال منشآت مدنية وتجارية، في انتهاك صارخ للقرار 1701 ولإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر الماضي”.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، شنت الطائرات الإسرائيلية عشر غارات متتالية على طريق بلدة المصيلح، مستهدفة ستة معارض للجرافات والحفارات، ما أدى إلى تدمير نحو 300 آلية ومقتل عامل سوري وإصابة سبعة آخرين بينهم امرأتان.
واتهمت إسرائيل من جانبها حزب الله باستخدام تلك المعارض “لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان”، فيما اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الغارات “استهدفت مواقع مرتبطة بالبنى التحتية العسكرية للحزب”.
من جهته، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات التي قال إنها “أثارت الذعر في منطقة تبعد أكثر من 40 كيلومتراً عن الحدود”، محذراً من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي “يقوض الاستقرار الهش في الجنوب”.
وفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن أحد عناصرها أصيب بجروح طفيفة جراء انفجار قنبلة ألقتها طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب موقع للقوة في بلدة كفركلا السبت الماضي، وهي الحادثة الثالثة خلال ستة أسابيع.
وأكدت اليونيفيل في بيانها أن الهجوم يمثل “انتهاكاً خطيراً للقرار 1701 وتجاهلاً لسلامة جنود حفظ السلام”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “وقف جميع الهجمات على قواتها أو بالقرب منها”، مشددة على أن مهمتها “تهدف إلى تعزيز الاستقرار الذي التزمت به كل من إسرائيل ولبنان”.

مقالات مشابهة

  • بعد شنها غارات على منشآت مدنية.. لبنان يطلب تحركاً دولياً ضد إسرائيل
  • لبنان يتقديم بشكوى لمجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل بعد غارات على قضاء صيدا
  • غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص
  • هذه هوية المستهدف في غارة قلاويه
  • بالصورة… استهداف سيارة في بلدة قلاويه
  • السودان.. 60 قتـ.يلا جراء غارة بمسيرة على مخيم للنازحين في الفاشر
  • جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية على بلدات جنوبي لبنان
  • لبنان: شهيد وسبعة مصابين جراء غارة لجيش الاحتلال على منطقة المصيلح
  • شهيد ومصابون جراء الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان
  • عشرات الإصابات إثر اعتداء الاحتلال والمستوطنين على بلدات في نابلس