تحت شعار “اطمئني على صحتك”.. صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشن صندوق مكافحة السرطان، اليوم، بصنعاء، الحملة الوطنية السادسة للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار “اطمئني على صحتك”.تهدف الحملة التي تستمر حتى 31 أكتوبر الحالي، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول سرطان الثدي وأعراضه وعوامل الإصابة به وطرق الوقاية منه وطرق الفحص الذاتي للكشف المبكر، بما يسهم في خفض معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عنه.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بين السرطانات الأكثر انتشاراً في اليمن وذلك نتيجة تدني مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر بالإضافة إلى العديد من العوامل المساعدة والتي تسبب الإصابة بالسرطانات.
وذكر أن من أبرز العوامل المساعدة للإصابة بسرطان الثدي، التقدم في العمر، والتأخر في الحمل لبعد عمر الـ 30 عام، وعدم الرضاعة الطبيعية، والتأخر في انقطاع الدورة الشهرية لما بعد عمر 55 سنة، والتدخين بكافة أنواعه، والسمنة المفرطة وعدم ممارسة الرياضة.
وأكد الدكتور المداني، أن سرطان الثدي، مرض قابل للشفاء اذا تم اكتشافها مبكراً، فكلما كان اكتشافه في مراحل مبكرة كلما زادت فرصة علاجه ونسبة الشفاء منه عالية، لافتا إلى أهمية الحملة لتحفيز المجتمع ودفعه نحو الاهتمام بالصحة من خلال عمل الفحوصات الدورية بانتظام، والمسارعة باستشارة الأطباء حال الاشتباه بظهور أحد أعراض سرطان الثدي الموضحة ضمن الرسائل التوعوية للحملة.
وأشار إلى أن هذه الحملة تعد السادسة ضمن سلسلة حملات توعوية بالأمراض السرطانية الأكثر انتشاراً في اليمن، والتي يقوم الصندوق بتنفيذها ضمن خطط وبرامج التوعية الصحية لأفراد المجتمع.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالصحة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
خلص باحثون في دراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحسّن قدرة الأطباء على تحديد مريضات سرطان الثدي اللائي يمكن أن يستفدن من العلاج بالأدوية التي تستهدف البروتين هير2 في الخلايا السرطانية.
ومن هذه الأدوية (إينهيرتو) الذي تنتجه شركة أسترازينيكا، وتستفيد المريضة منه حتى عندما تكون مستويات البروتين المستهدف منخفضة للغاية في الخلايا السرطانية لديها.
ومع ذلك فمن الممكن، أن يكون من الصعب اكتشاف المستويات المنخفضة أو المنخفضة للغاية من البروتين، مما يؤدي إلى تشخيص بعض الحالات على أنها سلبية البروتين.
وترجح بيانات المعهد الوطني الأميركي للسرطان، أن بين 50 إلى 60 بالمئة من مريضات سرطان الثدي تحتوي الخلايا السرطانية لديهن على مستويات منخفضة من البروتين هير2.
وقال الباحثون في الدراسة التي ستُعرض في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري، إن الرغبة في استخدام عقار إينهيرتو لعلاج سرطان الثدي، قد تجاوزت بكثير القدرة على تحديد المريضات اللائي ستستفدن منه على وجه اليقين.
وبتمويل من شركة أسترازينيكا، عمل الباحثون مع شركة مايندبيك لتطوير برنامج تدريبي لمساعدة مختصي علم الأمراض على تقييم مستويات البروتين هير2 في خلايا سرطان الثدي.
إعلانوقالت الدكتورة مارينا دي بروت، من مركز إيه.سي كامارجو للسرطان في ساو باولو بالبرازيل، والتي ترأست فريق الباحثين المعد للدراسة "تقدم دراستنا أول دليل يشمل جنسيات متعددة على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تعزيز الدقة" في تحديد مستويات البروتين هير2 (إيجابية، سلبية، ومنخفضة)، مضيفة أن ذلك "قد يسد ثغرات تشخيصية بالغة الأهمية ويتيح مزيدا من المريضات الحصول على علاجات جديدة.
وأشارت إلى أنه "حتى وقت قريب، لم تكن هذه الخيارات متاحة لمعظم هؤلاء المرضى".
و(هير 2) أو (مستقبل عامل نمو البشرة لدى البشر 2) هو جزء من عائلة من المستقبلات التي تساعد الخلايا على الاستجابة للإشارات التي تأمرها بالنمو والانقسام. ويشارك في العمليات الخلوية الطبيعية، ولكن عندما يصبح غير طبيعي (متحور)، يمكن أن يؤدي إلى نمو الخلايا نموا غير منضبط، مما يساهم في تطور السرطان.