سلطنة عُمان تحتفل بيوم المرأة العُمانية الخميس القادم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
العُمانية: تحتفل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية يوم الخميس القادم بيوم المرأة العُمانية الذي يوافق الـ 17 من أكتوبر، وخُصص هذا العام في مجال الثقافة والأدب والمخطوطات.
وسيتضمن الحفل أوبريت بعنوان "حواء عمان" وتكريم شخصيات عُمانيات رائدات في مجال "الثقافة والأدب والمخطوطات".
وقالت وضحة بنت سالم العلوية، مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يأتي الاحتفال بيوم المرأة العُمانية في الـ 17 من أكتوبر من كل عام تجسيدًا لاهتمام سلطنة عُمان بالمرأة العُمانية، وإيمانًا بدورها الفاعل في مسيرة التنمية الشاملة، وتأصيلًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – حول تعزيز مكانتها وقدراتها وتسهيل الفرص المناسبة لها باعتبارها ركنًا أساسيًّا من أركان النهضة العُمانية ومسيرة البناء.
وأكدت بأن وزارة التنمية الاجتماعية قد خصّصت الاحتفال هذا العام في مجال الثقافة والأدب والمخطوطات؛ لإبراز إسهامات المرأة العُمانية الثقافية والأدبية المتجسّدة في المحافل والمناسبات والمهرجانات الوطنية والإقليمية والدولية، حيث إنها شاركت - بكل تفانٍ- في النادي الثقافي العُماني، ومؤسسات المجتمع المدني كجمعية الكتّاب والأدباء، وجمعية الصحفيين العُمانية، والجمعية العُمانية للمسرح، ومؤسسة مجاز كإحدى المنصات الثقافية الشبابية الفاعلة، وغيرها من المؤسسات، كما حققت المرأة العُمانية مراكز متقدمة في الجوائز " الثقافية والأدبية" العربية والدولية، وأصبحت محل إشادة وتقدير.
وإيمانًا بأهمية تقدير وتطوير مجالات مشاركة المرأة العُمانية في الوسط الإقليمي ـ وبالتحديد العربي ـ أشارت مديرة شؤون المرأة عن إعلان مسقط عاصمة للمرأة العربية لعام 2024م خلال انعقاد الدورة الـ 43 للجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية برئاسة سلطنة عُمان في مطلع عام 2024م الجاري؛ ليبرز التوجهّات السامية والجهود الوطنية لتأسيس بيئة محفّزة في مجال الإبداع والابتكار والملكية الفكرية للبراءات العلمية للمرأة.
وأشارت إلى أن سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية وبالتعاون الاستراتيجي مع الجهات المختصة ومؤسسات المجتمع المدني قدمت التقرير الوطني الرابع لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" والتقرير الوطني حول إعلان ومنهاج عمل بيجين بعد 30 عامًا بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، واللذان يظهران التقدم المحرز للمرأة في سلطنة عُمان، ومستعرضان التدابير الوطنية حول أفضل الممارسات الجيدة للمرأة في الوضع العام والخاص وذلك تأكيدًا للالتزامات الدولية.
وقالت مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية: إن المرأة العُمانية مشاركة بشكل فعّال في المنظمات الدولية الإنسانية بمستويات رفيعة، حيث مثّلت سلطنة عُمان في عضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" خلال الفترة من 2024م إلى 2026م، كما مثّلت في عضوية لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة للفترة من 2023م إلى 2026م، وكذلك عضوة في لجنة القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في الأمم المتحدة للفترة من 2025م إلى 2028م الأمر الذي يظهر مستوى الكفاءة والثقة الوطنية للمرأة العُمانية وإمكاناتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة المرأة الع مانیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في البيضاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمّت الهيئة النسائية في محافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وفي الفعالية التي أقيمت في مدرسة الثورة للبنات بمدينة رداع بحضور رئيسة الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة بشرى المؤيد، أكدت الكلمات أن السير على نهج فاطمة الزهراء والتمسك بأخلاقها وقيمها يمثل طريق الهداية والوعي الإيماني للمرأة المسلمة، مشيرة إلى أن الزهراء عليها السلام ستظل الأنموذج الأسمى في العفة والكرامة والصبر والإيثار.
واعتبرت إحياء الذكرى، محطة إيمانية تستحضر فيها الأمة سيرة الزهراء ومكانتها العظيمة، وتستلهم من حياتها الدروس التي تجسّدت في مواقفها الثابتة دفاعاً عن الحق وإعلاءً لقيم العدالة والمبادئ الإنسانية الرفيعة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الدور الريادي للمرأة في بناء المجتمع، واستحضار مسيرة فاطمة الزهراء كنموذج عملي للوعي والصبر والتحمل.
ولفتت المتحدثات إلى أن المرأة اليمنية جسّدت خلال سنوات العدوان والحصار أروع صور الصمود والثبات، وقدّمت تضحيات عظيمة في ميادين العطاء، مستوحية من سيرة الزهراء فلسفة القوة والإصرار على النصر.
وأكدت المشاركات، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لما يحمله من دلالات عميقة في ترسيخ الوعي المجتمعي، وتعزيز الدور الإيماني للمرأة اليمنية.
ولفتت إلى صمود المرأة اليمنية وما تقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العطاء، باعتبار المرأة تمثل أنموذجاً فريداً للصبر والثبات في مواجهة التحديات.
وأوضحت أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرقت إلى تضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، ودورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
ودعت الكلمات إلى استثمار فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والمبادئ والفضائل التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة في بناء الأجيال وإبراز النماذج القدوة من آل بيت النبي الكريم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد معبّرة تناولت مناقب السيدة الزهراء عليها السلام.
عقب الفعالية، نظمت المشاركات وقفة احتجاجية في مدرسة الثورة الأساسية والثانوية للبنات بمدينة رداع للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان الوقفة، الموقف العربي الرسمي المتخاذل تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل، مؤكداً مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأشار البيان، إلى استمرار المرأة اليمنية في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المستضعفين، والثبات على المواقف التي تخدم قضايا الأمة العادلة.
وحذر البيان، من مساعي العدو لاستهداف المرأة عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية تهدف لسلخها من هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها، داعياً كافة النساء إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون المجتمع من محاولات الاختراق والتضليل.
وندد البيان، بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة جرائم الاحتلال.
ولفت إلى الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح الفعال وتعزيز أثره في إضعاف العدو اقتصادياً.
وجددّ البيان، ثبات موقف المرأة اليمنية في دفع أبنائها وأزواجها ورجالها للالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ورفع مستوى الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو أي طرف يقف في صفهما.