جنود إسرائيليون يتحدثون عن الفروق في قتالهم بين غزة وجنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية اليوم السبت عن جنود في جيش الاحتلال يقاتلون في الجبهة الشمالية قولهم إن التضاريس الجبلية في جنوب لبنان تجعل القتال صعبا، مما يقلل من قيمة تفوقهم العسكري.
وأفاد جنود إسرائيليون للشبكة بأن التضاريس الجبلية -حيث يوجد مقاتلو حزب الله– تجعل القتال صعبا، وشرحوا أن المزايا التي يتمتع بها جيشهم لامتلاكه أسلحة أكثر تطورا وتقدما وعددا أكبر من القوات والمعلومات الاستخباراتية، لا تحدث فرقا كبيرا في القتال جنوبي لبنان نتيجة الطبيعة الجغرافية للمكان.
في حين قال آخرون -شاركوا بالقتال في قطاع غزة– إن الحرب على طول الحدود الشمالية مختلفة تماما عما اختبروه في غزة، مما يجعل القتال بالنسبة لهم أكثر صعوبة.
وأعرب بعض الجنود خلال حديثهم مع شبكة "سي إن إن" عن رغبتهم بألا يتوسع نطاق التوغل البري في لبنان بعد أن أعلنت إسرائيل أن غزة صار جبهة قتال ثانوية، وأن 4 فرق من أصل 7 يقاتلون الآن في لبنان.
كما نقلت الشبكة عن مراقبين قولهم إن مستوى المقاومة الذي يبديه مقاتلو حزب الله فاجأت إسرائيل، لا سيما أن الجيش الإسرائيلي اغتال بالأسابيع الأخيرة أهم الشخصيات القيادية بالحزب، بما فيهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
كذلك قال جندي احتياط إسرائيلي للشبكة الأميركية إنه كان يرفض الالتحاق بالجيش احتجاجا على احتلال إسرائيل للضفة الغربية وحربها على لبنان.
وأضاف "الحرب تخلق حربا أخرى والأطفال الذين يرون عائلاتهم تموت سيختارون المقاومة"، وفق وصفه.
يذكر أن إسرائيل كثفت اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول الماضي غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة معاقل لحزب الله وبدأت بعد أيام عمليات برية في جنوب لبنان، بعد نحو عام من التصعيد بينها وبين حزب الله.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية منذ بدء التصعيد عن مقتل نحو 1300 شخص، وأدّت لنزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، بحسب الأرقام الرسمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"أبو شباب" تدعو سكان رفح للمشاركة في أول "إدارة شعبية" في غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، عن مجموعة "أبو شباب" دعوتها سكان شرق رفح إلى المشاركة في أول "إدارة شعبية" في قطاع غزة.
وقالت مجموعة "أبو شباب"، في بيان، إن الدعوة تأتي "في ظل الفوضى والانهيار وغياب العدالة وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أهلنا شرق رفح".
وأضافت أن المجموعة بقيادة ياسر أبو شباب ستبدأ "بتأسيس لجان إدارية ومجتمعية في مختلف مناطقنا لتكون يدا منظمة خادمة راعية لكرامة الناس".
وتابعت: "وعليه، نفتح باب التطوع لكافة أبناء شعبنا من أصحاب الخبرة، المهارة، التخصص والعزيمة".
وأوضح البيان أن "التطوع يشمل: لجان إغاثة ومساعدة، غرف طوارئ ميدانية، لجان تعليمية وتربوية للأطفال، وحدات إعلام ورصد وفضح الانتهاكات، تنسيق مساعدات دولية، حراسات شعبية وتنظيم مدني، دعم فني وإلكتروني للبنية التحتية المجتمعية".
وأكدت أيضا أن "الفرصة مفتوحة أمام: الخريجين، الطلبة الجامعيين، المتقاعدين، أصحاب الخبرة، الشباب والشابات الجادين".
وختمت بالقول: "تعال وكن جزءًا من أول إدارة شعبية حقيقية تقف مع الناس وتحميهم من الفوضى وتبني مستقبلا مشرفا".
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إنه تمت الموافقة على أن تكون جماعة "ياسر أبو شباب" بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
ووفقا لموقع "والا"، فقد تم رفض العديد من الأفكار كبدائل لحماس بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "أبو شباب بدأت مهامها لتأمين طرق الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية في رفح وتأمين القوافل".
وحسب "والا"، فقد أكدت القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين نقل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة إلى المجموعة التي يقودها ياسر أبو شباب.
وأضاف الموقع أنه خلافا للتقارير فإن ميليشيا أبو شباب "غير مرتبطة بتنظيم داعش أو بالتنظيمات السلفية المتطرفة. ومن المهم التأكيد على أنها كانت ميليشيا مسلحة حتى قبل الحرب".