نزال "موسم الرياض".. دقت ساعة القتال
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تشهد حلبة "المملكة أرينا" اليوم السبت واحداً من أقوى النزالات في التاريخ بين الروسيين أرتور بيترفبيف ودميتري بيفول على لقب بطل العالم في الوزن الخفيف الثقيل.
وصف رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ، نزالات موسم الرياض بالحدث بـ"التاريخي" كونه سيشهد نزالات من نوع مختلف ومن ضمنها أول نزال ملاكمة نسائي عالمي في المملكة.
لحظات حماسية من قياس الأوزان قبل النزالات المنتظرة في افتتاح #موسم_الرياض ????????
???????? Exciting weigh-in moments as boxers prepare for the highly anticipated opening fight of #RiyadhSeason
احجز تذكرتك الآن ????
Book your ticket now ????https://t.co/6wR7Hhad5Y#BigTime pic.twitter.com/tFkwEj2YLO
وسيكون عشاق الملاكمة على موعد مع نزال أسطوري بين الروسيين أرتور بيترفبيف ودميتري بيفول على لقب بطل العالم في الوزن الخفيف الثقيل بلا منازع علما أن كلاهما ل يتلق أي خسارة حتى الآن طوال مسيرته.
وقال ديميتري بيفول، الذي يخوض هذا النزال على ألقاب بطل العالم: "أريد أن أتوجه بالشكر لكل من كان جزءاً من مسيرتي منذ أن بدأت الملاكمة.. أشكر جميع مدربيّ الذين عملوا معي وفريقي الحالي، وأود أن أشكر مروّجي إيدي هيرن، ومديري فاديم كورنيلوف، ومروّجي أندريه ريفينسكي. لقد ساعدني كل هؤلاء للوصول إلى هذه اللحظة. وبالطبع، أود أن أعرب عن امتناني الكبير للمملكة وموسم الرياض، وخاصةً المستشار تركي آل الشيخ. فلولاه، لا أعرف متى كان يمكن أن يحدث هذا النزال. شكراً جزيلاً".
وأضاف بيفول عن مواجهته لأرتور بيترفبيف: "كلما فكرت في خصومي، أشعر بالحماس. أحدهم يعتبر وجهاً بارزاً في عالم الملاكمة، وآخر لديه حوالي 50 نزالًا دون خسارة، وهناك بطل آخر، وهذا ما يجعلني متحمساً أكثر، وليس متوتراً. أما بيترفبيف، فهو بطل عظيم، وهو يمتلك ما أريده – الألقاب. لكن الأمر لا يقتصر فقط على الألقاب، بل أريد اختبار مهاراتي أمام هذا الملاكم الرائع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسم الرياض موسم الرياض موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مهلة ترامب لتجريد سلاح حزب الله تنتهي في 31 ديسمبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الانتقال" من التهديدات العسكرية إلى الوسائل الدبلوماسية في كل من غزة ولبنان وسوريا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مسؤولين كبار، إن ترامب اتصل بنتنياهو وحثّه على التحول تدريجيًا من العمليات الهجومية وتهديدات التصعيد في غزة ولبنان وسوريا إلى الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة.
وأشارت إلى أن ترامب أكد أن هذا التحول ضروري للمضي قدمًا في المرحلة المدنية من "خطته المكونة من 20 نقطة" لغزة، وللعمل على إنهاء الأعمال العدائية بشكل مستقر وطويل الأمد، مع إمكانية إبرام اتفاقيات تطبيع إضافية.
وأفادت الصحيفة، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن نتنياهو تلقى توصية من كبار قادة الجيش بإنهاء القتال والانتقال إلى إعادة بناء الجيش، فيما أشارت، نقلًا عن هيئة الأركان العامة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يؤيد مجاراة خطة ترامب في غزة والانتقال للمرحلة المدنية منها.
مهلة تجريد حزب الله من سلاحه
وحول لبنان، قالت يديعوت أحرونوت، نقلًا عن مصادر دبلوماسية، إن مهلة ترامب الممنوحة للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه تنتهي في 31 ديسمبر.
ووفقا للصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت لبنان أنه في حال عدم نزع سلاح حزب الله سيتم تصعيد القتال، مشيرة إلى أن الجيش اللبناني نجح تقريبًا في إخلاء جنوب لبنان من وجود حزب الله.
أولويات الجيش الإسرائيلي
وحول أولويات الجيش الإسرائيلي وقيوده، قالت الصحيفة إن قيادة الجيش ترغب، على غرار ترامب، في الانتقال إلى وقف إطلاق نار مستقر.
ويؤكد رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، على إعادة بناء الجيش بعد أكثر من عامين من العمليات، وتجديد مخزوناته، وتشكيل وحدات رقمية وأخرى تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ويُعد تخفيف العبء عن جنود الاحتياط أولوية قصوى، إلى جانب دمج آلاف المجندين من اليهود المتشددين، واستعادة دورات التدريب الكاملة للقوات النظامية.
وأشارت إلى أن العقيدة الأمنية الجديدة تركز على منع التهديدات مبكرًا، والحفاظ على دفاع متقدم مع تواجد فعلي بين التهديدات والمجتمعات المدنية، وتحقيق الجاهزية الكاملة لهجوم مفاجئ دون إنذار استخباراتي.
وقالت إن قيود الميزانية وقانون إعفاء اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية، الذي لم يُحسم بعد، وغياب نهاية سياسية واضحة، تعقد هذا الانتقال، فبدون إطار عمل منسق مع واشنطن يُنهي القتال الفعلي ويُرسي ترتيبات أمنية جديدة، لا يمكن للجيش الإسرائيلي الانتقال بشكل كامل من القتال المكثف إلى إعادة البناء والاستعداد للتهديدات المستقبلية.