الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نفذ المركز التدريبي العام للشرطة بمحافظة مأرب، اليوم السبت، مسيرا راجلا لمسافة 40 كم للمشاركين في دورة تأهيل معلمي التدريب التي تشارك فيها جميع الوحدات الأمنية بالمحافظة.
وجاب المشاركين في المسير شوارع المدينة مرددين الهتافات الوطنية بهمة وحماس عاليين وسط ترحيب وارتياح وإشادة كبيرة برجال الأمن البواسل من قبل المواطنين الذين اصطفوا على قارعة الطرق.
وأوضح مدير المركز التدريبي العام للشرطة العميد خالد الصباحي، أن هذا المسير يعد الأول من نوعه والذي يشارك فيه ضباط وافراد من جميع الوحدات والأجهزة الأمنية بمأرب، يهدف إلى رفع الكفاءة التدريبية والقتالية واللياقة البدنية لمنتسبي مختلف الأجهزة والوحدات الأمنية بشرطة المحافظة وبما يعمل على تحقيق الجاهزية والاستعداد الدائم لمواجهة كافة الاحتمالات الأمنية والتعامل معها بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن الدروة التدريبية والمسير الراجل شارك فيه متدربين من قوات الأمن الخاصة وشرطة الأمن العام وشرطة الدوريات وشرطة المنشأت وحماية الشخصيات والمركز التدريبي للشرطة.
من جانبه، قال نائب مدير المركز التدريبي للشرطة العميد طاهر مسعود إن هذه الدورة والمسير الراجل يأتي في إطار الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المركز التدريبي والهادفة إلى تعزيز مستوى قدرات منتسبي وزارة الداخلية البدنية والمهنية من حيث الأداء النوعي أثناء تنفيذ المهام والواجب الوطني.
إلى ذلك، أكد رئيس أركان قوات الأمن الخاصة بمأرب العميد عادل عبدالله الغانمي أن هذا المسير الذي نفذ في إطار دورة المعلمين جاء من أجل تعزيز جاهزية الضباط والأفراد لتعزيز اللياقة البدنية لتجاوز الصعاب وتحقيق الأهداف الأمنية المرسوم بدقة وانضباط عاليين.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: لا مكان آمناً في أوكرانيا
نيويورك (الاتحاد)
قال مسؤول في الأمم المتحدة: إنه «لا مكان آمناً في أوكرانيا» مع توسع الهجمات الروسية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط المزيد من القتلى وتدمير البنية التحتية.
جاء ذلك في إحاطة قدمها مساعد الأمين العام لشؤون أوروبا في إدارة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، ميروسلاف جينتشا، أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي لمناقشة صون الأمن والسلام الدوليين. وأكد جينتشا أن الخسائر في صفوف المدنيين بلغت أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال يونيو الماضي، إذ سقط حوالي 6754 مدنياً بين قتيل وجريح في النصف الأول من العام الحالي وحده، وفقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وحذر جينتشا من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل تراجع دعم المانحين. وختم المسؤول الأممي كلمته بالقول إن الخسائر البشرية الفادحة والمتزايدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف من الحرب، تؤكد ضرورة إيقاف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.