بوابة الوفد:
2025-07-29@11:30:37 GMT

ماكرون يدعو حزب الله بوقف قصف إسرائيل

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم السبت، حزب الله اللبناني إلى أن "يوقف فورا" قصف إسرائيل، مؤكدا أنه يجب "التوصل فورا" إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة جنوب لبنان حملة الإمارات معك يا لبنان تجمع 200 طن من المواد الإغاثية


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال ماكرون، خلال اتصال هاتفي برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري "يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار في لبنان"، داعيا حزب الله إلى أن "يوقف فورا" هجماته على إسرائيل.


وأعرب ماكرون عن "قلقه الكبير حيال تكثيف الضربات الاسرائيلية في لبنان وتداعياتها المأسوية على السكان المدنيين"، بحسب الإليزيه.
وقتل تسعة أشخاص السبت في غارات إسرائيلية جديدة، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وخلال اتصاله ببري، دعا ماكرون اللبنانيين الى "توحيد صفوفهم من أجل وحدة البلاد واستقرارها"، داعيا جميع الاطراف الى "أن يواجهوا معا هذه المحنة الجديدة" عبر تأييد "برنامج سياسي جامع يستند الى انتخاب رئيس يضمن الوحدة الوطنية".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستواصل جهودها لتعبئة المجتمع الدولي في إطار المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته والذي سينظم في 24 أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون حزب الله اللبناني حزب الله الرئيس الفرنسي لبنان ماكرون غارات إسرائيلية جديدة

إقرأ أيضاً:

عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة

وسط أجواء من الترقب والتحدي، تواصل سفينة "حنظلة" إبحارها باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، من بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما.

ومن على بعد نحو 105 أميال بحرية عن شواطئ غزة، أكدت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، في مداخلة مع قناة الجزيرة، أن السلطات الإسرائيلية بعثت برسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.

واعتبرت عراف أن أي اعتراض لسفينة "حنظلة" في المياه الدولية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدائيا يستهدف متضامنين مدنيين لا يحملون سوى مساعدات رمزية وألعاب أطفال، مؤكدة أن الحكومات التي تسمح بذلك تتحمل مسؤولية التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية.

وأضافت أن الناشطين على متن السفينة أبحروا بطريقة قانونية من ميناء غاليبولي الإيطالي، وأنهم لا يسعون سوى للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات رمزية ولتأكيد حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، مطالبة الحكومات الغربية بموقف واضح يحمي هذا الحق.

وحذّرت من أن استمرار صمت الحكومات يشكل غطاء سياسيا للاعتداءات الإسرائيلية، قائلة إن "من لا يرفض اعتراضنا لا يدافع عنا، ومن لا يدافع عنا فهو شريك في الجريمة".

وأكدت أن الدول التي يفترض بها أن تحمي القانون الدولي تتقاعس عن ذلك بشكل مخز.

ردود مخجلة

وتابعت أن الردود الرسمية التي تلقاها طاقم السفينة من بعض الدول الغربية كانت "مخجلة ومخادعة"، إذ اقتصر مضمونها على تطمينات لفظية لا تتجاوز وعودا فضفاضة بأن الطاقم سيكون بخير، من دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لحمايتهم من التهديد الإسرائيلي.

وقالت عراف إن ما يخشاه الناشطون ليس الاعتداء بحد ذاته، بل "عالم يراقب بصمت بينما تتكرر الجرائم بحق المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا السكوت يشجع الاحتلال على المضي في انتهاكاته من دون رادع، ويضع الجميع أمام اختبار أخلاقي لا يقبل الحياد.

إعلان

وأوضحت أن رسالة المشاركين في الرحلة هي أنهم لن يقبلوا أن تحدد إسرائيل من يصل إلى غزة ومن لا يصل، ولن يسمحوا بأن يصبح القانون الدولي أداة انتقائية تُطبق حينا وتُهمل حينا آخر حسب مصالح القوى الكبرى.

وفي ردها على سؤال عن محدودية عدد السفن التي حاولت كسر الحصار رغم تعاظم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية، أكدت أن هذه المحاولات تواجه تحديات لوجستية وسياسية، لكنها لم تتوقف منذ انطلاق أسطول الحرية قبل سنوات.

تجربة ملهمة

ولفتت إلى أن "حنظلة" تمثل المحاولة 37 من قِبل أسطول الحرية للوصول إلى غزة، مشيرة إلى أن تجرية السفينة "مادلين" ألهمت المزيد من الأفراد والمجموعات في أنحاء العالم لتنظيم مبادرات مشابهة.

وأضافت أن الناشطين بدؤوا بالفعل التحضير لإطلاق سفن أخرى، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن محاولات الحصار والترويع لن تمنع التضامن الدولي، بل ستزيد من زخمه وتوسّع نطاقه في أنحاء العالم.

وأكدت عراف أن التحرك البحري نحو غزة لا يهدف فقط إلى إيصال مساعدات رمزية، بل هو فعل رمزي وميداني في وقت واحد، يعكس رفضا عالميا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللسياسات التي تدعمها أو تسكت عنها دول كبرى.

وأعربت عن أملها في أن تتمكن "حنظلة" من الوصول إلى غزة، رغم المخاطر، مؤكدة أن رمزية كسر الحصار وحدها كفيلة بإحداث تأثير معنوي كبير لدى أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب شرسة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشددت على أن هذه المبادرة جزء من سلسلة جهود مستمرة منذ 17 عاما، لم تكن يوما مبادرات فردية أو موسمية، بل خطوات متواصلة تهدف لإعادة تسليط الضوء على واقع محاصر تُغلق في وجهه كل الأبواب، في حين يتفرج العالم بصمت.

مقالات مشابهة

  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • مستشار المفتي يدعو لإطلاق مبادرة شاملة لفضح الجماعات الإرهابية
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • الحكومة الألمانية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الحكومة الألمانية تطالب نتنياهو بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • المستشار الألماني يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • حماس: الحركة تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية
  • إسرائيل تعلن قتل قيادي في حزب الله جنوبي لبنان
  • قيادي في حزب الله.. إسرائيل تعلن تفاصيل غارة جنوب لبنان
  • عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة