وفاة أليكس سالموند رئيس وزراء اسكتلندا السابق والمدافع الشرس عن استقلالها عن عمر يناهز 69 عامًا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
توفي أليكس سالموند، رئيس وزراء اسكتلندا السابق، الذي قضى عقودًا يدافع عن استقلالها عن المملكة المتحدة، عن عمر يناهز 69 عامًا.
وأكد أنس ساروار، زعيم حزب العمال الاسكتلندي، وفاة سالموند يوم السبت، مشيرًا إلى أنه كان "شخصية بارزة في المشهد السياسي لأكثر من ثلاثين عامًا".
قاد سالموند، بصفته زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، حملة الاستقلال في استفتاء عام 2014، لكنه خسر بعد حصوله على 45% من الأصوات.
وفي عام 2018، استقال سالموند من الحزب الوطني الاسكتلندي عقب اتهامات بالتحرش الجنسي، ليؤسس بعدها حزبًا جديدًا يحمل اسم "ألبا".
Relatedإطلاق سراح زوج رئيسة حكومة اسكتلندا السابقة بانتظار التحقيق في شبهات فساد ماليقائد شرطة اسكتلندا يقرّ بتجذر العنصرية والتمييز الجنسي في جهازهاسكتلندا: جرحى في اصطدام بين قطارينشغل سالموند منصب الوزير الأول لاسكتلندا من 2007 إلى 2014، وكان زعيمًا للحزب الوطني الاسكتلندي مرتين، من 1990 إلى 2000، ومن 2004 إلى 2014.
علّق رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك على وفاة سالموند قائلًا: "كان سالموند شخصية مؤثرة في السياسة البريطانية. ورغم اختلافنا بشأن المسألة الدستورية، لا يمكن إنكار مهارته في المناظرات وشغفه العميق بالسياسة. رحم الله أليكس سالموند".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزة "نتيجة مزلزلة": حزب العمال يفوز بانتخابات فرعية في اسكتلندا ويحلم بالوصول إلى داونينغ ستريت اسكتلندا وفاة اسكتلندا - استفتاء على الاستقلال الاستقلال الاسكتلنديالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قصف إسرائيل سياسة الهجرة روسيا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قصف إسرائيل سياسة الهجرة اسكتلندا وفاة الاستقلال الاسكتلندي روسيا اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين قصف إسرائيل سياسة الهجرة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسبانيا الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية رئیس وزراء اسکتلندا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.