وزراء يطالبون رئيس الحكومة البريطانية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
ذكر موقع بلومبيرغ أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يواجه ضغوطا من وزراء وأعضاء كبار في حكومته ومن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة ذات سيادة.
ونقل الموقع عن من وصفهم بـ "المصادر المطلعة" أن وزراء بريطانيين عبّروا عن استيائهم من رفض ستارمر الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية.
وقالت تلك المصادر إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
وقبل أن يصل ستارمر إلى رئاسة الوزراء بشهر واحد، كان قد أعرب في يونيو/حزيران من عام 2024 عن قناعته بضرورة الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال آنذاك إن "الوضع في غزة مروع".
وقال زعيم حزب العمال البريطاني وقتها "لا بد من عملية سياسية نعترف من خلالها بدولة فلسطينية، وإذا وصلنا إلى السلطة، فسنبحث ذلك مع حلفائنا".
وكان ستارمر قد صرح أمس الخميس، عن إجراء محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، اليوم الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
ماكرون وفلسطينوكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن نيته الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
إعلانوأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول فرنسي قوله إن بلاده تأمل أن تحذو دول أخرى حذوها في المؤتمر الأممي في سبتمبر/أيلول المقبل للاعتراف بفلسطين.
في غضون ذلك، ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية- بقرار فرنسا معتبرا أنه "يكافئ الإرهاب" ويشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بسبب «زواج المثليين» .. الكنيسة الأسقفية بدولة الجنوب ترفض الاعتراف بالقيادة بـ «إنجلترا»
أصدر مجمع الكنيسة الأسقفية في دولة جنوب السودان ECSS بياناً رسمياً أعلن فيه رفضه الاعتراف بـالرئيس الأسقفي الجديد لكانتربري و القيادة الجديدة لكنيسة إنجلترا.
التغيير ـــ وكالات
كما أعلن مجمع الكنيسة الإسقفية بدولة الجنوب في بيان عن تجميد موقعه داخل شركة الزمالة العالمية لجنوب الكرة الأرضية للأنجليكان Global South Fellowship of Anglicans وعدم التوقيع على أي قرارات مستقبلية له، وذلك على خلفية تعيين المرأة الأولى التي تحمل أعلى منصب في تاريخ الكنيسة الأنجليكانية، والتي “تدعم زواج المثليين”.
ووجه البيان الصادر من مكتب رئيس الأساقفة الدكتور جاستين بادي أرما إلى جميع رجال الدين والمؤمنين بالكنيسة الأسقفية في جنوب السودان.
وجاء في البيان :”لقد أعلنت كنيسة إنجلترا عن تعيين الموقرة الدكتورة سارة مولالي كرئيسة أساقفة كانتربري الـ 106، وأول امرأة تحمل مثل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الكنيسة الأنجليكانية”.
وأضاف البيان أن هذا التعيين مؤسف للغاية”” لكون الرئيسة الأسقفية الجديدة تدعم زواج المثليين. وأشار البيان إلى أن المجمع الأسقفي في جنوب السودان قرر في سنودس (مجمع) فبراير 2023 “قطع علاقاته مع أولئك الذين يحاولون إملاء ممارسات جديدة للكنيسة”.
وأكدت الكنيسة الأسقفية في جنوب السودان، بصفتها كنيسة إقليمية في جنوب الكرة الأرضية، على التزامها “بدعم التعليم المسيحي التقليدي” فيما يتعلق بالزواج والجنس، وتعهدت بمواصلة زمالتها مع التحالف الأنجليكاني العالمي Global South Anglican Fellowship، والكنائس الأنجليكانية، وحركة التجديد في جنوب الكرة الأرضية.
وختم البيان، الموقع من الأسقف الدكتور جاستين بادي أرما، رئيس الأساقفة والمطران لكنيسة جنوب السودان، بالتأكيد على أنهم سيواصلون الصلاة من أجل كنيسة إنجلترا، وسيصلّون من أجل أنفسهم.
الوسومالأسقف الدكتور جاستين بادي أرما الرئيس الأسقفي الجديد لكانتربري رئيس الأساقفة والمطران لكنيسة جنوب السودان زواج المثليين مجمع الكنيسة الأسقفية في دولة جنوب السودان ECSS