«الأوقاف» تطلق المكتبة الآمنة للمحتوى الديني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، «المكتبة الآمنة للمحتوى الديني»، بهدف رفع مستوى المناعة الفكرية في المجتمع.
ويأتي إطلاق المشروع ضمن المشاريع التحولية للهيئة، التي تتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، وتحقيقاً لتوجهات قيادتنا الرشيدة ومبادراتها لإظهار الوجه الحضاري لديننا الإسلامي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ونشر السلام في كل ربوع العالم.
وبينت الهيئة أن هذا المشروع يعد أحد مشروعاتها التحولية التي تأتي ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023م، وأنه يدعم سعي حكومة دولة الإمارات لتسريع تحقيق مستهدفاتها في بناء وطن شامخ بهويته، ومجتمع حاضن للجميع، وتعليم متطور على مدى مراحل الحياة ضمن رؤية «نحن الإمارات 2031»، وهو ما يتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية، وتنعكس إيجاباً على المجتمع.
ويتضمن المشروع إصدارات دينية، ويعتمد مرجعية رسمية آمنة لدى الباحثين والمتخصصين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإمارات للثلاسيميا» في أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت «جمعية الإمارات للثلاسيميا»، برعاية كريمة من سموّ الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيسة الفخرية للجمعية، معرضها الخيري في «نيشن تاور مول» بأبوظبي، ويستمر حتى 30 يونيو/حزيران، ويعود ريعه بالكامل لدعم مرضى الثلاسيميا في الدولة.
ويُعدّ المعرض الأول في الدولة، الهادف إلى نشر التوعية المجتمعية بمرض الثلاسيميا بدمج رسالته الإنسانية بمفهوم الشراكة المجتمعية، حيث شاركت فيه مجموعة من الأسر المنتجة والمحالّ التجارية بعرض مُنتجات متنوّعة تشمل الملبوسات، والعطور، والزينة، والمشغولات اليدوية، في لفتة تُعبّر عن عمق روح العطاء والتضامن الإنساني.
ويأتي هذا الحدث الخيري تماشياً مع مبادرة «عام المجتمع 2025»، التي أطلقتها القيادة الرشيدة، حيث يُجسّد نموذجاً مُلهِماً لقيم التكافل والدعم المتبادل، بمشاركة فاعلة من أفراد المجتمع في دعم فئة من المرضى بأمسّ الحاجة للعناية والاهتمام.
شهد حفل الافتتاح حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وكبار الداعمين والشركاء، ونخبة من مؤثري مواقع التواصل الذين شاركوا في متابعة الحدث والترويج لرسالته النبيلة.
تقدّمت الجمعية بجزيل الشكر لسموّ الشيخة شيخة بنت سيف، على رعايتها الكريمة، ولجميع الجهات والأفراد المشاركين والداعمين. مشيرة إلى أن هذا الحدث يعكس التزام المجتمع الإماراتي بقيم العطاء، ويعزّز الأمل في قلوب المرضى وأسرهم.