الإقلاع عن التدخين في هذه الفترة قد يزيد من متوسط العمر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الإقلاع عن التدخين، حتى في سن الـ 75، يمكن أن يؤدي إلى زيادة متوسط العمر المتوقع.
ويؤكد باحثو الصحة العامة في جامعة ميشيغان، أن نتائج دراستهم تدعم فكرة أن "الإقلاع عن التدخين هو أفضل ما يمكن للناس فعله لتحسين متوسط أعمارهم".
وقد تمنح هذه المعلومات المدخنين، الذين استمروا في التدخين لفترات طويلة ويخشون من مخاطر الإصابة بالسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية، أملا جديدا.
وباستخدام بيانات صحية عامة، قام الفريق بإجراء حسابات لتقدير عدد السنوات التي يمكن أن يفقدها المدخنون بسبب التدخين، وكذلك عدد السنوات التي يمكنهم استعادتها إذا أقلعوا عن التدخين في أعمار مختلفة.
وتمت دراسة الفوائد المتوقعة للإقلاع عن التدخين عند أعمار 35 و45 و55 و65 و75 عاما. وتمت مقارنة متوسط العمر المتوقع لأولئك الذين أقلعوا عن التدخين مع أولئك الذين استمروا في التدخين في هذه الأعمار، وكذلك مع غير المدخنين.
وبالنسبة للمدخنين الذين استمروا في التدخين منذ سن الخامسة والثلاثين، يُتوقع أن يفقدوا حوالي 9 سنوات من متوسط عمرهم المتوقع (أي ما يعادل 23% من إجمالي متوسط العمر المتوقع). أما أولئك الذين أقلعوا عن التدخين في سن الخامسة والثلاثين، فكان الفرق في متوسط العمر المتوقع بينهم وبين غير المدخنين حوالي سنة واحدة فقط، ما يعني أنهم استعادوا في المتوسط 8 سنوات من حياتهم.
كما أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استمروا في التدخين حتى سن الخامسة والسبعين، قد يفقدون نحو 4.4 سنوات من أعمارهم (أي حوالي 50% من متوسط العمر المتوقع في هذا العمر).
ولكن، وفقا لمنحنيات الاحتمالات، فإن فرص اكتساب سنة إضافية من العمر بين أولئك الذين يقلعون عن التدخين في سن 65 و75 تبلغ 23% و14% على التوالي.
وعلى الرغم من أن الفوائد تكون أكبر كلما أقلع المدخنون عن التدخين في سن مبكرة، فإن الإقلاع في سن متقدمة لا يزال يُحدث فرقا إيجابيا ويمكن أن يزيد من العمر المتوقع.
وخلص الباحثون إلى أن "هذه النتائج قد تساعد الأطباء في تحفيز مرضاهم المدخنين على الإقلاع عن التدخين بناء على أدلة علمية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين جامعة ميشيغان السرطان أمراض القلب المدخنون متوسط العمر المتوقع الإقلاع عن التدخین عن التدخین فی
إقرأ أيضاً:
السعودية توقع مذكرة لتشغيل التاكسي الجوي.. تعاون مع شركة أمريكية
أعلنت الهيئة العامة السعودية للطيران المدني توقيع مذكرة تفاهم مع شركة آرتشر الأمريكية المتخصّصة في الطائرات ذات الإقلاع والهبوط العامودي (VTOL)، بهدف تشغيل خدمات التاكسي الجوي في مختلف مناطق المملكة.
وجاء الإعلان خلال أعمال قمة كوموشن العالمية التي عُقدت في المركز المالي بالرياض تحت شعار "التنقل الحضري.. ابتكار بلا حدود".
وتندرج هذه المذكرة بحسب وسائل إعلام سعودية، ضمن جهود الهيئة لتطوير منظومة التنقل الجوي المتقدم (AAM)، بما يتماشى مع خارطة طريق هذا القطاع وأهداف برنامج الطيران المرتبط بالاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتمثل الخطوة جزءا من برنامج السعودية لتطوير حلول الجيل الجديد من النقل الجوي وتحويل المدن السعودية إلى مراكز عالمية للتنقل المستقبلي.
وتنص المذكرة على تعاون مشترك بين هيئة الطيران المدني وشركة آرتشر لتعزيز وتطوير الإطار التنظيمي الخاص بعمليات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) في السعودية، مع الاستمرار في التوافق مع معايير اعتماد إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) لضمان أعلى مستويات السلامة التشغيلية، إضافة إلى دعم الانتشار التدريجي لخدمات التاكسي الجوي.
كما تنفذ الجهتان سلسلة من الرحلات التجريبية وإثبات المفهوم للتحقق من ملاءمة النهج التنظيمي المعتمد، ودعم تطوير البنية التحتية ورفع مستوى جاهزية الجمهور لتبنّي هذا النوع من الخدمات.
من جانبه، أعتبر الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة، أن التعاون مع شركاء عالميين مثل آرتشر يعزز الأسس التنظيمية والتشغيلية اللازمة لدمج طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL) بأمان ضمن منظومة الطيران الوطنية.