حكاية أخطر عملية هروب من سجن فى فرنسا باستخدام طائرة هيلكوبتر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تعددت طرق الهروب من السجون، وتنوعت ما بين مغالفة أفراد الأمن، أو تسلق سور السجن، أو التخفى فى سيارات طعام السجن، ولكن المجرم الدولى رضوان فايد أحد أشهر رجال العصابات فى فرنسا، تخطى كل تلك الأفكار بعدما استطاع الهرب بطائرة هيلكوبتر هبطت فى السجن، عن طريق أفراد عصابته.
رضوان فايد، هو فرنسي من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 47 سنة، عرف بأنه واحد من أشهر رجال العصابات في فرنسا، وعانت منه الشرطة الفرنسية بسبب خطورته وأطلق عليه لقب "اللص الأديب"، لأنه ألّف عام 2009 كتابا يتحدث فيه عن تجربة نشأته فى ضواحى باريس .
فى شهر يوليو من عام 2018 كان يقضى رضوان فايد، عقوبة الحبس 25 سنة بعدما أدين بقتل شرطى فى عملية سطو مسلح ،نفذها مع عدد من أفراد عصابته عام 2010 وتم إيداعه السجن فى فرنسا.
لم يتخيل الأمن الفرنسى، أن يصل عقل أفراد عصابته الى تهريبه عبر طائرة استولوا عليها، حيث هبطت الهليكوبتر وكان على متنها 3 أشخاص مسلحين فى فناء سجن ريو بفرنسا واختار أفراد عصابته مكان هبوط الطائرة فى السجن، لأنه معد لأستقبال كبار الزورا والشخصيات الرسمية لذلك فهو غير مجهز بشبكة مضادة للإرهاب، مما يعنى أن عصابة المجرم الدولى رضوان فايد، درست السجن قبل اقتحامه.
وجاء هروب المجرم الدولى أشبه بأفلام الأكشن الدرامية، ولم تستغرق دقائق وم تخلف ورائه قتلى او مصابين، حيث ألقوا فور وصولهم ساحة السجن قنابل دخانية فى الساحة، قبل أن يخلعوا باباً ثم يحطموا بابين آخرين يؤديان إلى قاعات السجن، حيث كان رضوان ينتظرهم ولم تكن تلك هى المرة الأولى، التى يهرب فيها المجرم الفرنسى، لكنه هرب من السجن قبل ذلك الحادث بـ5 سنوات.
تمكنت الشرطة الفرنسية من القبتض على رضوان فايد، بعد حادث هروبه بشهرين وتم إيداعه فى سجن شديد الحراسة مرة أخرى.
وقال فايد فى لقاءات تلفزيونية معه، إنه استلهم بعض خطط عملياته الإجرامية من أفلام هوليوود، مثل "الوجه ذو الندبة" للممثل ألباتشينو.
وخلال هجوم على حافلة للشرطة، استخدم المجرم الدولى وأفراد عصابته، حراس مرمى لعبة هوكي الجليد، مثلما فعل الممثل روبرت دي نيرو حيث قال إنه شاهد ذلك الفيلم "مئات المرات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث جرائم عالمية
إقرأ أيضاً:
رامي رضوان يهاجم نشر خطاب سعاد حسني لعبدالحليم حافظ: «خيانة وجريمة في حق الرمزين»
هاجم الإعلامي رامي رضوان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قيام أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ بنشر خطاب خاص أرسلته الفنانة سعاد حسني إليه، واصفًا ما حدث بأنه "خيانة" للطرفين، وجريمة في حق ذكراهما.
وقال رضوان: "نشر خطاب سعاد حسني لعبد الحليم حافظ… خياااانة!! خيانة من أسرة العندليب له وللسندريلا، بل وجريمة في حقّهما. .. من فعل ذلك غير أمين على ما تركه حليم.. خطاب خاص، وكلمات ومشاعر شديدة الخصوصية، لم يفصح عنها أبدًا حليم."
وأضاف: "وقرر أن يظل هذا الخطاب سرًا... فمن أعطى ورثته حق نشره وفضح خصوصيته؟!
عيب جدًا جدًا.
ربنا يرحم الرمزين العظيمين، ويحفظ سيرتهما."
وكانت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ قد نشرت خطابًا غراميًا، قالت إنه بخط يد الفنانة سعاد حسني، وجهته للعندليب بعد انقطاع الاتصال بينهما.
وتضمّن الخطاب عبارات مؤثرة وتوسلات من السندريلا لعبد الحليم حافظ، تطلب منه العودة للتواصل معها كما كان في السابق، معبّرة عن حزنها الشديد وبكائها المستمر بسبب ابتعاده عنها.
وأكدت الأسرة أن العلاقة بين العندليب والسندريلا كانت عاطفية، لكنها لم تُتوج بالزواج، مشيرة إلى أن عبد الحليم حافظ هو من أنهى تلك العلاقة، فيما استمرت بينهما صداقة وأخوة.
مضمون الخطاب: «حبيبي حليم...
حاولت أن أنام، حاولت أن أقنع نفسي أنك ستتصل بي، أرجوك دعني أكلمك كما تعودنا.
أوصلتني إلى سيارتي نصف توصيله، وكنت أظن أنك ستكلمني فور وصولك، لكنك لم تتصل بي ولم تفكر فيّ.
حليم، لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب،
أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا ونهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي لأنني أحبك، ولا أريدك أن تكرهني.
ولماذا تكرهني بعدما كنت تحبني؟
الآن تقول للناس: أنا لا أحبها... لكنني أحبك يا حليم.
ماذا أفعل؟ قل لي، يا حليم...
إنني أصبحت – حقًا – أتعس مخلوقة على وجه الأرض.»