موقع 24:
2025-06-01@19:00:25 GMT

باسيل ينفض يديه منه: حزب الله انتهى

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

باسيل ينفض يديه منه: حزب الله انتهى

نقلت مصادر لبنانية عن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أن حزب الله انتهى، وسيهزم في حربه ضد إسرائيل.

وقال موقع "لبنان 24"، إن النائب جبران باسيل تحدث بشكل صريح عن قناعته بانتهاء حزب الله، وانتفاء قدرته على استعادة قوته في المرحلة المقبلة مهما حاول وفعل.

ومن جهتها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية مساء أمس السبت، عن باسيل "رغم صحة أنّ اسرائيل لا تحتاج الى ذريعة لتعتدي على لبنان،  وأنّها منذ خسارتها في حرب يوليو (تموز) 2006، تحضّر لحرب الانتقام، ولكن الصحيح أيضاً أن إسناد غزّة قدّم لها الاطار الكامل لضرب لبنان، وافقد لبنان المنطق الدائم بأنه هو دائماً في حالة الدفاع عن النفس، ولم يكن يومًا  في موقع الهجوم" .

 
وأضاف "طلبنا  ألا ينخرط حزب الله في معركة إسناد غزّة، التي لا سند قانونياً لها، فالرئيس عون قال لهم إنه خائف على لبنان وعليهم. ونحن ما زلنا نطالب بفصل لبنان عن غزّة، ومنذ ستة اشهر رفعنا مذكّرة خطية لعدّة دول وللمسؤولين اللبنانيين  لإصدار قرار أممي لوقف إطلاق النار بمعزل عن غزّة. بعض مناصري حزب الله استهزؤوا بالطلب، والمسؤولون اللبنانيون والدول المعنية لم يستجيبوا إلى أن طالب الاجتماع الثلاثي من عين التينة والحكومة بمقترحنا نفسه" .

ويُذكر أن باسيل زعيم التيار الوطني الحر، وصهر الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، كان من أبرز حلفاء حزب الله، الذي سمح بوصول صهره إلى منصب الرئاسة في إطار محاصصة سياسية، انتهت بتعزيز قبضة الحزب على لبنان، وقادته إلى سلسلة من الأزمات الخانقة، والتي أصبحت تهدد مصيره ووجوده.

 وتراجع نفوذ حزب الله على الساحة السياسية في لبنان بعد اغتيال نصر الله، وأكدت تقارير متتالية أنه تلقى أيضاً ضربات موجعة، دمرت جزءاً كبيراً من ترسانته العسكرية في جنوب لبنان الذي يشهد عمليات عسكرية إسرائيلية نوعية ومحدودة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله حسن نصرالله حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب

 

 

في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح: الدوري انتهى في توقيت مثالي.. والزمالك يجب أن يعود لمكانه الطبيعي
  • التكبالي: لا عقوبات على النواب المتغيبين والدبيبة انتهى سياسيًا
  • خيارات متعددة أمام باسيل
  • بري يرفع السقف ضد سلام... فهل انتهى الودّ؟
  • مشواري انتهى .. عمرو السولية يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة
  • مارتينوس زار باسيل وشكره على دعمه لرئاسة الإتحاد منذ انطلاق الإستحقاق
  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات
  • نقل والدة علاء عبد الفتاح إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية
  • الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى