اعتقل بعد الهجوم الإيراني.. إسرائيل تفرج عن صحفي أميركي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أفرجت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، عن الصحفي الأميركي، جيريمي لوفريدو، بعد اعتقاله لمدة 4 أيام، بتهمة نشر تقرير عن الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير دون موافقة الرقابة العسكرية.
وجرى استجواب لوفريدو، الذي يعمل لصالح موقع "غرايزون" الإخباري ومقره الولايات المتحدة، للاشتباه في "تقديمه معلومات ومساعدة العدو خلال وقت الحرب"، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وبحسب المصدر ذاته، أمرت محكمة مقاطعة القدس بإطلاق سراحه، مع منعه من مغادرة إسرائيل لمدة تسعة أيام.
واعتقل لوفريدو، الثلاثاء الماضي، بعد نشره تقريرا مصورا، على يوتيوب يظهر مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك قربها من منشآت أمنية إسرائيلية مثل قاعدة "نيفاتيم" العسكرية ومقر الموساد في تل أبيب.
وأشار التقرير إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لم تسمح لوسائل الإعلام الإسرائيلية بنشر معلومات تتعلق بمواقع سقوط الصواريخ.
ودفعت محاميته، ليا تسيميل، بأن الصور الظاهرة في الفيديو استندت إلى مصادر متاحة للجمهور، مشيرة إلى استجواب موكلها ليلا وبدون مترجم.
وبحسب موقع "غرايزون"، تم اعتقال لوفريدو مع ثلاثة صحفيين آخرين عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية في 8 أكتوبر.
وأشار المصدر ذاته، أنه إلى أنه جرى الإفراج عن زملاء لوفريدو بعد 11 ساعة، بينما استمر احتجازه، مشيرا إلى أن المحكمة رفضت استئناف الشرطة لتمديد اعتقاله، لكنها منحتها حتى 20 أكتوبر لمواصلة فحص هاتفه.
ونشر موقع "غرايزون" بيانا، في 10 أكتوبر، رفض فيه بشكل قاطع اتهامات الشرطة الإسرائيلية ضد لوفريدو.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يودع ماسك بمؤتمر صحفي مشترك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس أنه سيودع مستشاره الملياردير، إيلون ماسك، عبر مؤتمر صحفي مشترك في البيت الأبيض اليوم الجمعة.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيكون هذا يومه الأخير، لكن ليس حقاً، لأنه سيكون دائما معنا، يساعدنا على طول الطريق". وتابع "إيلون رائع! أراك غداً في البيت الأبيض". وأعلن ماسك يوم الأربعاء أن وقته كـ "موظف حكومي خاص" قد انتهى.
وتقتصر مدة هذا المنصب على 130 يوماً بموجب القواعد الأميركية على أي حال، لكن ماسك بدأ بالفعل في تقليص عمله في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن ماسك قبل أكثر من شهر أنه اعتبارا من مايو الجاري فصاعداً، سيقضي وقتاً "أقل بكثير" في العمل كمسؤول عن خفض التكاليف في حكومة ترامب، وسيحول انتباهه إلى شركة تسلا للسيارات الكهربائية، التي سجلت تراجعاً في أرقام المبيعات.
وقالت المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت في وقت سابق يوم الخميس إن خفض تكاليف الحكومة الاتحادية سيستمر، مضيفة أن الرئيس وحكومته وأولئك المتبقين في إدارة الكفاءة الحكومية التابع لماسك، والذي كان وراء التخفيضات الجذرية في القوى العاملة الاتحادية، سيواصلون تقليل الإنفاق الحكومي المهدر والقضاء على الاحتيال وسوء الاستخدام.