سرايا القدس تقصفسديروت ومواقع الاحتلال جنوب غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، مشاهد لعمليات قصف قامت بها لمستوطنة سديروت، شمال شرق قطاع غزة، ومقر قيادة قوات الاحتلال في منطقة جحر الدين إلى الجنوب الشرق من غزة.
ويظهر في التسجيل مقاتلو سرايا القدس وهم يجهزون ويطلقون صواريخ وقذائف هاون إلى جانب صاروخ من طراز "107" صوب سديروت ومركزا للتحكم والسيطرة تابع لقوات الاحتلال في منطقة جحر الديك.
#سرايا_القدس تعرض مشاهد من تجهيز وإطلاق رشقة صاروخية على "سديروت".. ودك مركزا للتحكم والسيطرة تابع لجيش العدو في منطقة جحر الديك بقذائف الهاون.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/HuniMtdo7z — حسن مزيد (@Hacen_Mezid) October 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سرايا القدس سديروت قوات الاحتلال جحر الديك فلسطين قوات الاحتلال جحر الديك سرايا القدس سديروت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
عجز لسانه عن التعبير فوثق جرائم الاحتلال بلغة الإشارة.. القضية الفلسطينية حاضرة في قلوب أبنائها
اختار الشاب الفلسطيني الأصم باسم الحبل، أن يواجه رصاص الاحتلال وحصاره بلغة بلا صوت، لينقل للعالم معاناة أهالي غزة المحاصرة، بحسب تقرير عرضته قناة “إكسترا نيوز”.
وسط الأنقاض، وبين جثامين الشهداء وخيام النازحين المهترئة، يحمل باسم كاميرته ويلتقط صورًا ومقاطع فيديو، يترجمها بلغة الإشارة إلى العربية والإنجليزية، ليكون جسرًا بين غزة الجريحة وذوي الإعاقة السمعية في العالم.
يقول باسم، الذي يتابعه أكثر من 140 ألف شخص عبر حساباته على مواقع التواصل: "كنت متحمسًا أن أعمل في الصحافة، وأوصل صوتي وصوت الصم الذين لا يتحدثون ولا يسمعون إلى العالم، لعل أحدًا يقدر أن يساعدنا. حاولت أن أصور وأنشر من قلب الحدث حتى يعرف العالم ما نعيشه".
مشاهد القصف والمجازرمشاهد القصف والمجازر التي يرصدها ليست مجرد أخبار بالنسبة له، فهو ليس ناقلًا للخبر فحسب، بل أحد الضحايا الذين يعيشون تفاصيل المأساة يومًا بيوم.
عدسة باسم تنقل معاناة النازحين أثناء الحصول على المساعدات، وتوثّق كيف يختلط الطحين بالرمل على الأرض، وكيف ينام الأطفال على الأرض داخل خيام باردة تشبه القبور المؤقتة.
ويضيف: "ذهبت لتصوير مشاهد توزيع المساعدات، ورأيت شهداء وإصابات كثيرة. كنت أترجم للعربية والإنجليزية حتى تصل رسالتنا، وأري الناس في الخارج ما يحدث معنا".
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واقترابه من دخول عامه الثالث، وتجاوز عدد الشهداء 6 آلاف، يشعر كثير من سكان القطاع أن العالم لا يسمع صرخاتهم.
لكن باسم، رغم إعاقته السمعية، يصر على أن يجعل العالم يراهم ويسمع معاناتهم، ويختم رسالته قائلًا: "نريد وقف الحرب، وإدخال الطعام، وأن نعيش جميعًا حياة سعيدة كما نحلم".