الطرابلسي: أزمة الوقود ملف شائك ومتابعة توزيعه مسألة وطنية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، رئيس لجنة أزمة الوقود والغاز، “عماد مصطفى الطرابلسي”، خلال اجتماعه بمدراء الأمن بالمنطقة الغربية، “أنه يجب الاستمرار في العمل الأمني ومتابعة توزيع الوقود كونه مسألة وطنية”.
وأضاف: “أزمة الوقود ملف شائك وتم وضع حلول لعدد من المشاكل”، قائلا: “خزانات الوقود في منطقة طريق المطار تعاني من أضرار، وتم وضع حلول للوقود غير الصالح”.
وقال: “جهود اللجنة أسفرت عن انفراج واضح في أزمة الوقود بمناطق الجبل، ويجب الاستمرار في العمل لحل المشاكل في كافة المدن الليبية”.
وأضاف: “مشاكل سابقة في التزود بالوقود نتيجة مخالفات، إلا أن إعادة تنظيم منفذ رأس إجدير ساهم في حل هذه الأزمة بالمناطق المحيطة بالمنفذطن مضيفا: “عملنا على مكافحة تهريب الوقود بجدية، وهناك تقدما في الحد من هذه الظاهرة في بعض المناطق”.
وأكد الطرابلسي، “ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتعزيز التعاون بين الجميع لضمان تحقيق الأمن”، مضيفا: “الشرطة أصبحت أقوى مقارنة بالماضي هناك تقدم ملموس في أداء مراكز الشرطة وأقسام البحث الجنائي المرور والنجدة، وباقي الأجهزة والإدارات الأمنية”.
وأضاف: “نحن جزء لا يتجزأ من الدولة، وواجبنا الوطني هو حماية أمن وطننا ومواطنيه”، مضيفا: “أتوجه بالشكر لكل من يحمل الغيرة على وطنه ويبذل الجهود في خدمته، ونطالب الجميع دون استثناء، من المسؤولين بالعمل بمهنية وإخلاص لخدمة الوطن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: توزيع الوقود مدراء الأمن أزمة الوقود
إقرأ أيضاً:
اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
أعلنت قيادة حلف قبائل حضرموت، السماح بمرور ناقلات الوقود المخصصة لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة في ساحل حضرموت، عقب اتفاق غير معلن بين الحلف والجهات الحكومية بالمحافظة.
قيادة الحلف، في بيان صادر عنها، مساء الإثنين، أكدت أن السماح بمرور الوقود القادم من شركة بترومسيلة العاملة في هضبة حضرموت إلى محطات الكهرباء وخدمات المياه وغيرها يأتي بإشراف اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها مؤخراً لضمان وصول هذه الكميات من الوقود إلى أماكنها الصحيحة.
وأكد البيان أن "حلف قبائل حضرموت لا يمانع من تزويد السوق المحلي بالكميات الكافية من الإنتاج المحلي من بترومسيلة من مادة الديزل على أن لا تتجاوز قيمة اللتر الواحد (700 ريال) للمواطن، كسعر ثابت لينعم بشيء من خيرات بلاده والتخفيف من معاناته".
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية في حضرموت، رفع الجاهزية واليقظة لجميع وحداتها الأمنية والعسكرية، مشددة على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، والتعامل الحازم والجاد مع أي تهديدات تستهدف أمن المواطنين وتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع قدرات الأجهزة الأمنية، وتعزيز كفاءة أفرادها.
وعقدت اللجنة اجتماعاً لها، الإثنين، برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية مبخوت مبارك بن ماضي، لمتابعة الحالة الأمنية، وجهود فرض الأمن والاستقرار. واطلعت اللجنة، على تقارير بشأن الوضع الأمني في المحافظة، وإجراءات تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ السكينة العامة للمواطنين.
ويأتي اجتماع اللجنة في ظل ما تشهده منطقة الهضبة الغنية بالنفط من احتجاجات مسلحة يقودها حلف قبائل حضرموت، تحت مسمى وضع اليد على الثروة النفطية ومنع تهريبها واستغلالها من قبل الفاسدين.
وعلى مدى أكثر من أسبوع نشر الحلف عددا من النقاط المسلحة بالقرب من 5 قطاعات نفطية في هضبة حضرموت. وتمنع تلك النقاط مرور أي شاحنات محملة بالنفط أو الوقود، عدا وقود الخدمات العامة من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها.