إقليم دارفور القابضة الغذائية: استيراد اللحوم الحية من السودان مستمر دون معوقات
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقوم باستيراد اللحوم الحية من عدة دول أفريقية أخرى هى جيبوتي و الصومال بالاضافة الى اللحوم السودانية.
وقال أحمد كمال معاون وزير التموين ان ارصدة اللحوم السودانية ولحوم جيبوتي تقدر ب 20 ألف رأس حى،موضحا أن الاستيراد من دولة السودان والصومال وجيبوتي مستمر دون أي عقبات لوجيستية تكفي احتياجات السوق المصري دون أية مشاكل.
وكشف "كمال " ان جمهورية مصر العربية قامت خلال الفترة الماضية بتوريد كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية وعلى راسها الأرز و السكر و الدقيق و الزيوت للشعب السودانى وذلك رغم الأزمات الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الفترة السابقة.
وكانت قوات الدعم السريع فى إقليم دارفور اصدرت قرار فى ٨ أكتوبر الجارى رقم ١٥ لسنة ٢٠٢٤ ينص على عدم السماح بمرور الماشية والسلع والمعادن إلى مناطق سيطرة الجيش .تضمن القرار ١٢ سلعة على رأسها الماشية بأنواعها الإبل والضأن والابقار و السمسم والفول السودانى وزيت الطعام والسمسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القابضة الغذائية وزارة التموين والتجارة استيراد اللحوم الحية اللحوم السودانية احتياجات السوق المصري
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان