خلال مؤتمر الصحفي،  عقد اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للإعلان عن تفاصيل استضافة مصر للمنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، ألقت السيدة أناكلوديا روسباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كلمة رحبت في مستهلها بالحضور، معربة عن سعادتها بتواجدها في القاهرة اليوم، هذه المدينة التي تمزج بين عبق التاريخ وحيوية الحاضر.

وتقدمت السيدة أناكلوديا روسباخ، بخالص الشكر والامتنان إلى حكومة جمهورية مصر العربية على استضافة الدورة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، وعلى التزامها بالتنمية الحضرية المستدامة، مشيرة إلى أنه بعد سنوات من حضور المنتدى الحضري العالمي كمشارك، تتشرف الآن أن تقود هذه النسخة من المؤتمر، مضيفة: يمثل المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر فصلاً جديدًا، ليس فقط بالنسبة لها شخصيا، بل وللجميع الذين يعملون معا لمعالجة التحديات والفرص الجديدة التي تواجه المدن والمجتمعات.
وأضافت: نتوقع حضور هذه النسخة من المنتدي ما لا يقل عن 20,000 مشارك، حيث سجل بالفعل أكثر من 13,000 شخص من 172 دولة، هذا العام، مشيرة إلى أن المنتدى الحضري العالمي يعود إلى القارة الأفريقية، بعد أكثر من 20 عاما منذ انعقاد المنتدى الأول في نيروبي عام 2002، لافتة إلى أن أفريقيا تعد موطنا لبعض من أسرع المدن نموا في العالم، بما في ذلك القاهرة، والتحديات والفرص التي نواجهها هنا تمثل انعكاسا لتلك الموجودة في جميع أنحاء العالم.
وأشارت أناكلوديا روسباخ، إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان أفريقيا تقريبا خلال الثلاثين عاما القادمة، مع توقع أن تضم ست مدن كبرى أكثر من 10 ملايين شخص بحلول عام 2035، وبالإضافة إلى القاهرة، ستصبح مدن لواندا، ودارالسلام، وكينشاسا، ولاغوس، ومنطقة جوهانسبرغ الكبرى في أفريقيا من أكبر المراكز الحضرية في العالم، وذلك وفقا لتقرير "المدن الأفريقية 2035" الصادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية.

وقالت، خلال كلمتها: "تعد القاهرة، المدينة ذات التاريخ العريق والنمو السكاني الحضري السريع، المضيف المثالي للدورة الثانية عشرة، حيث تمثل القاهرة التحديات وكذلك الإمكانيات في تحقيق التحضر المستدام"، مشيرة إلى أن شعار هذا العام، "كل شيء يبدأ محلياً لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة "، وهو ما يؤكد أن الحلول يجب أن تبدأ من حيث يعيش الناس ويعملون ويبنون حياتهم.
وأشارت إلى أنه في قلب المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر يكمن هدف تسريع توطين أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ومع بقاء أقل من خمس سنوات حتى عام 2030، نقترب من نهاية تنفيذ هذه الأهداف، وذلك من خلال تقريب النقاش إلى الواقع المحلي، كما نهدف إلى تحويل هذه الأهداف العالمية إلى تحسينات ملموسة في حياة المواطنين.
وأوضحت أناكلوديا روسباخ، أنه تم تصميم برنامج المنتدى ليعكس تركيزا على الحلول القابلة للتنفيذ، وذلك بما يُمكن من الغوص في تعقيدات التنمية الحضرية، مع ضمان أن يجد كل مشارك الأفكار والشبكات لإقامة الشراكات التي يحتاجها، مشيرة إلى أن إحدى أبرز الفعاليات ستكون "حوارات المنتدى الحضري العالمي"، حيث ستحدد هذه المناقشات رفيعة المستوى جدول أعمال السياسات والإجراءات المستقبلية، وتستكشف كل منها القضايا الملحة من خلال عدسة "المنزل" والعمل المحلي.

وأعلنت أناكلوديا روسباخ، عن تأكيد مشاركة 59 وزيرا ونائب وزير، مع توقع انضمام المزيد في الأيام المقبلة، مؤكدة أهمية هذا الانخراط باعتباره عنصرا أساسيا، حيث يعكس التزام الحكومات الوطنية بمعالجة القضايا الحضرية بشكل مباشر، مضيفة: لدينا 156 متحدثًا، بمن فيهم شخصيات بارزة مثل ياسمين لاري، و كارلوس مورينو، لطالما كان أصحاب المصلحة دائما في قلب المنتدى، لافتة إلى أننا تلقينا هذا العام أكثر من 1,100 طلب لفعاليات يقودها شركاء، وتمت الموافقة على 554 منها، وهذا التنوع يضمن أن يتمكن الشركاء من مشاركة أفكارهم المبتكرة وقصص نجاحهم.

وأضافت: وعن المعرض الحضري في المنتدى فهو يُعد أحد أبرز الفعاليات مع تأكيد مشاركة 170 عارضا، حيث سيضم المعرض أحدث الابتكارات في مجالات الإسكان، والنقل والطاقة، وإدارة النفايات، والمساحات العامة، وأكثر من ذلك.
وأكدت أناكلوديا روسباخ، خلال كلمتها، التزام موئل الأمم المتحدة بجعل المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر نموذجا للاستدامة وإمكانية الوصول، من خلال التشجيع على استخدام وسائل النقل العام والحافلات الكهربائية، لضمان أن تعكس حتى الخدمات اللوجستية للحدث التزامنا بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي، كما أن جميع المواد ذات العلامات التجارية وأجنحة المعرض مصنوعة من مواد معاد تدويرها، مما يدل على أنه يمكن دمج الاستدامة في كل جانب من جوانب التخطيط للحدث.
وقالت: نحن نضمن أيضًا أن كل مشارك، بغض النظر عن قدراته، يمكنه المشاركة بشكل كامل، حيث تم تصميم المكان ليكون سهل الوصول إليه على الكراسي المتحركة وسهل الوصول بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.
وأشارت أناكلوديا روسباخ، إلى أنه لتسليط الضوء على الثقافة الحضرية الغنية لمصر، نطلق "أسبوع القاهرة الحضري" قبل المنتدى بأسبوع، حيث سيتضمن هذا الأسبوع أنشطة متنوعة، مثل معارض حضرية وجولات في المدينة، ومحاضرات عامة تهدف إلى إشراك السكان والزوار على حد سواء.
وأضافت: تركيزنا في المنتدى ليس فقط على المناقشات، بل أيضًا على الأفعال، حيث سنصدر ثلاث وثائق ختامية: تقرير المنتدى، والنقاط الرئيسية، و"وجهات نظر المنتدى"، بحيث ستعمل هذه الوثائق كخارطة طريق تقود إجراءاتنا في الأشهر والسنوات القادمة.
وفى ختام كلمتها، جددت  أناكلوديا روسباخ، الشكر للحكومة المصرية، والشركاء، والفريق المخلص في "موئل الأمم المتحدة"، قائلة" لدينا فرصة لجعل هذا المنتدى الحضري العالمي نقطة تحول في جهودنا الجماعية لبناء مدن مستدامة وشاملة ومرنة. دعونا نغتنم هذه اللحظة - محليا، معا، والآن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية مؤتمر صحفي مجلس الوزراء المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضری العالمی مشیرة إلى أن أکثر من إلى أنه

إقرأ أيضاً:

البيئة في يومها العالمي

يرتبط الإنسان بعلاقة وطيدة بالبيئة التي يعيش فيها، فكلٌ ابن بيئته كما يقال؛ حيث يتعلَّق بمحيطه ويبني ثقافته وفكره بناء على المعطيات والموارد التي يوفرها له، ويتفاعل معها في علاقات متشابكة ومعقَّدة، فيتأثَّر بها ويؤثِّر في نظامها الحيوي، الأمر الذي يُحدث مجموعة من التغيُّرات والتحوُّلات في ذلك النظام من ناحية، وقدرته على تلبية احتياجاته الحيوية وتكامله مع محيطه من ناحية أخرى.

ولقد أسهم التطوُّر الحضاري المتسارع في إشكالات بيئية خطيرة أدَّت إلى اختلال النظام البيئي وإحداث كوارث بيئية خاصة على مستوى الموارد الطبيعية وسلامة الغلاف الجوي وغيرها، ولهذا فإن العالم ينشغل اليوم لإيجاد سبل لحماية البيئة واستدامتها، وإمكانات إعادة التوازن لنظامها، من خلال مجموعة من الإجراءات والمبادرات والسياسات، إضافة إلى التوعية بأهمية الثقافة البيئية وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البيئة النظيفة.

إن البيئة في علاقتها بالأنماط الحياتية للإنسان تشكِّل أهمية ليس فقط على الصحة الجسدية والنفسية، بل أيضا على مستوى القطاعات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، لما لها من آثار إيجابية في تحقيق الاستدامة والتطوير التنموي القائم على البيئة السليمة، وحمايتها من مخاطر التغيُّر البيئي والأخطار الطبيعية والاستهلاك المبالغ فيه للموارد الطبيعية والطاقة، وما يصاحبه من تغيُّرات اجتماعية تهدِّد الاستقرار الحضري وغير ذلك.

ولهذا فإن العمل على إيجاد التوازن بين المحيط الحيوي والتقني والاجتماعي والتكامل بينها سيرسِّخ فكر المنظومة الصحيِّة بين مجموعة النظم البيئية والعلاقات الإنسانية، الأمر الذي يساعد على إحداث التوازن بين مجموع الممارسات التحويلية والمادية التي ينتجها الإنسان في تطوُّره الحضاري وتفاعله مع بيئته، والتفاعلات التي ينظِّم من خلالها حياته وعلاقته مع محيطه الحيوي. إن تلك الممارسات والعلاقات التي يشيدها الإنسان مع المحيط البيئي تتَّخذ أنماطا ثقافية ذات أبعاد تنموية مهمة؛ فإما أن تكون مساهمة في حماية النظام البيئي واستدامته، وإما أن تكون ضارة به ودافعة نحو إهدار موارده.

ولعل هذه الأهمية للبيئة دفع العالم إلى تحديد الخامس من يونيو من كل عام يوما عالميا للبيئة، وهو اليوم الذي أقرَّته الأمم المتحدة منذ العام 1972م، بهدف التوعية بهذه الأهمية والتحفيز على اتخاذ الإجراءات وسن التشريعات والسياسات التي تحمي الفضاء البيئي في كوكب الأرض؛ فهذه الحماية لابد أن تكون عالمية وتتَّخذ إجراءات على مستوى الحكومات والأفراد، ذلك لأن الفضاء البيئي مفتوح وتُسهم العوامل الطبيعية في نقل الملوثات الصناعية والمواد الكيميائية والإشعاعات الضارة، ولإن كانت هناك دول تتسبَّب في الإضرار بالبيئة أكثر من غيرها، غير أن المسؤولية مشتركة لأننا لسنا بعيدين عن تلك الأضرار، ومساهمتنا جميعا ستحمي محيطنا البيئي وتقينا المخاطر الجسيمة.

إن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة فرصة للتوعية والتحفيز للمساهمة في حماية الكوكب، ونشر الوعي بالقضايا البيئية، وما تسببه المجتمعات من كوارث تحت شعار التطوُّر الحضاري، مما ينعكس على تغيُّر المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، وإحداث التلوُّث، وإزالة الغطاء الأخضر وغيرها من التحديات التي تُفاقم مشكلات الفضاء البيئي وتحدُّ من القدرة على إيجاد البيئة الملائمة للعيش الصحي في الكثير من دول العالم.

ولأن أنواع التلُّوث تتطوَّر بشكل متسارع فإن يوم البيئة العالمي لهذا العام يركِّز على (القضاء على التلوُّث البلاستيكي)؛ باعتباره أحد أهم تلك الأنواع الضارة، لهذا فإن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يُخصِّص برنامجه لهذا العام لتقليل استخدام البلاستيك وإعادة استخدامه وتدويره، وإيجاد بدائل صحية عنه، في تأكيد لتلك الجهود التي تقوم بها دول العالم في الحد من خطر البلاستيك على البيئة ودعمها، والحث على إيجاد بدائل صحية غير ضارة.

ولقد حرصت عُمان كباقي دول العالم على الاهتمام بالبيئة والعناية بها لما لذلك من انعكاسات وآثار على صحة أفراد المجتمع من ناحية وعلى القطاعات التنموية، ومستقبل الاستدامة من ناحية أخرى، ولهذا فقد مثَّل محور البيئة واستدامة الموارد الطبيعية في الرؤية الوطنية عُمان 2040 أهمية وإمكانات كبرى في تعظيم قيمة هذا القطاع من خلال مجموعة البرامج والمبادرات، وتعزيز كفاءة الموارد الطبيعية واستخداماتها، بما لا يضر البيئة المحلية، ويستجيب للتحديات البيئية العالمية.

إن ما حققته عُمان من خلال تنفيذ مجموعة من تلك البرامج والمبادرات لم يُسهم في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسب، بل أيضا جعلها في مقدمة الدول المساهمة في تحقيق الأهداف الدولية، ولهذا سنجد أنها تقفز في مؤشر الأداء البيئي العالمي الصادر عن مركز السياسات البيئية بجامعة بيل الأمريكية بالتعاون مع جامعة كولومبيا نحو 94 مرتبة خلال العام الماضي 2024 لتكون في المرتبة 55 عالميا، والمرتبة الثانية على مستوى دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي.

إضافة إلى ذلك فإن الدور الذي تقدمه عُمان في مساهمتها في تحقيق الحياد الصفري الكربوني، والمبادرات المتعددة في هذا المجال بُغية تحقيق التوازن بين الانبعاثات الكربونية والقدرة على امتصاصها باستخدام التقنيات المتطورة والحلول الطبيعية، وكذلك الحفاظ على التنوُّع الأحيائي من خلال مراكزه المختلفة والمحميات الطبيعية، ومبادرات صون الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وصون الحياة الفطرية، والمساهمة في تعزيز جودة الهواء من خلال مراقبته ودعمه بما يحقِّق أهداف الصحة العامة ويحد من مخاطر ملوثات الهواء.

إن اهتمام عُمان بالبيئة نابع من ذلك الوعي المتزايد من قِبل الحكومة والأفراد بأهميتها في تحسين سبل العيش الصحي الكريم، وتأثيرها على القطاعات التنموية، لذا فإن عُمان من أوائل الدول التي بدأت العمل على الحد من مخاطر البلاستيك على البيئة من خلال مجموعة من الإجراءات التوعوية والتنفيذية من العام 2021؛ إذ أعدت خطة حظر أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام ومنعت استيرادها، وقد تم تنفيذ هذه الخطة في مراحل متتابعة، كما شجَّعت إنتاج بدائل صديقة للبيئة، الأمر الذي عزَّز أعمال العديد من المؤسسات الصغير والمتوسطة التي أنتجت بدائل من مواد صحية وقابلة للاستخدام طويل الأمد، إضافة إلى أن عُمان اتبعت خطة وطنية لإعادة تدوير البلاستيك، وإدارة النفايات البلاستيكية.

فهذه الجهود وغيرها تعكس الاهتمام بالإنسان الذي يعيش على هذه الأرض الطيبة، فلمَّا كان من حقنا العيش في بيئة صحية ونظيفة، فإن من واجبنا الحفاظ عليها وصونها من التلوث، فدورنا كأفراد مهم جدا في حماية الفضاء البيئي الذي نعيش فيه من خلال وعينا باستخدام مصادر الطاقة في منازلنا والمحافظة على استخدام مولدات الطاقة النظيفة للكهرباء وترشيد استهلاك المياه، وحماية التنوُّع البيئي والبيولوجي في بيوتنا ومزارعنا والتقيُّد بالأنظمة والقوانين الوطنية الرامية إلى المحافظة على المسطحات الخضراء والأماكن العامة، خاصة ونحن نستقبل أيام عيد الأضحى المبارك وما يصاحبه من ممارسات لبعضنا قد لا نعي مخاطرها على محيطنا البيئي بل حتى على حياتنا.

لذا ونحن نحتفي باليوم العالمي للبيئة، علينا أن نُسهم جميعا في حماية محيطنا الحيوي بما نستطيعه من ممارسات يومية تحمي صحتنا وصحة أبناءنا ومجتمعنا، وأن نعمل جميعا في التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة باعتبارها أساسا جوهريا لحياة نظيفة آمنة.

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة فـي مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

مقالات مشابهة

  • بيل جيتس: 200 مليار دولار لإفريقيا خلال 20 عامًا لدعم الصحة والتنمية
  • لفتيت: برنامج النقل الحضري الجديد يشكل قطيعة مع التجارب السابقة
  • Ooredoo الجزائر تحتفي باليوم العالمي للطفولة
  • بحضور أكثر من 40 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة.. نهيان بن مبارك يشهد احتفالاً جماهيرياً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
  • رئيس الوزراء القطري يبحث مع رئيس المفوضية الأفريقية حل أزمة رواندا والكونغو
  • القارة المقزّمة.. حملة أفريقية لتصحيح خريطة العالم ومطالب بالتخلي عن أكثر النماذج الخرائطية تضليلا
  • البيئة في يومها العالمي
  • «رقصة الحضري».. احتفالية خاصة لحارس الظفرة بعد التتويج
  • ولي العهد يلقي كلمة حول القطاع التكنولوجي خلال فعاليات منتدى تواصل “2025”