تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بطارية دفاع جوي أمريكية ستتمركز في إسرائيل لأول مرة، كجزء من الاستعدادات للرد الإيراني على هجوم إسرائيلي انتقامي متوقع للغاية. 

وبعد وقت قصير من تقرير القناة 12، نقل موقع “والا نيوز” عن مسؤول عسكري أمريكي قوله: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إرسال نظام ثاد إلى إسرائيل".

 

في وقت سابق، ساعد الجيش الأميركي إسرائيل في اعتراض هجمات صاروخية إيرانية في أبريل وفي الأول من أكتوبر، لكن هذه المرة، يبدو أن البنتاجون مقتنع بأن الدفاعات الجوية الحالية غير كافية، وأن هناك حاجة إلى نشر بطارية دفاع جوي في إسرائيل. 

وفي الأول من أكتوبر، أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، مما دفع إسرائيل إلى التعهد بالرد، وبينما لم ترد إسرائيل بعد، فمن المتوقع على نطاق واسع شن هجوم مضاد. 

وبحسب ما ورد، فإن الحكومة الإيرانية متوترة للغاية، وتنخرط في جهود دبلوماسية عاجلة مع دول الشرق الأوسط لتقييم ما إذا كانت قادرة على الحد من نطاق رد إسرائيل المحتمل على هجومها الصاروخي في وقت سابق من هذا الشهر، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر نقلتها شبكة سي إن إن في الوقت نفسه، حذرت طهران علنًا وسراً من أنها سترد على هجوم انتقامي إسرائيلي محتمل. 

وذكرت نقلاً عن مسؤول أمريكي أن إدارة بايدن حثت طهران، من خلال القنوات الخلفية، على معايرة ردها إذا هاجمت إسرائيل، بينما تتحدث قطر بانتظام مع الإيرانيين وتنقل إلى الولايات المتحدة ما يقولونه، قال المسؤول الأمريكي إنه في النهاية "لا نعرف ماذا ستفعل إيران.

في غضون ذلك، نقل تقرير لصحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية قولها إن إيران نقلت أخيرًا رسالة إلى إسرائيل، من خلال وسطاء أوروبيين، بشأن ردها المحتمل على أي هجوم إسرائيلي في المستقبل. 

وبحسب المصادر فإن الرسالة الإيرانية الموجهة إلى إسرائيل بشكل غير مباشر تشير إلى أن طهران مستعدة للتغاضي عن ضربة إسرائيلية محدودة والامتناع عن الرد، على الرغم من التهديد الضمني. 

وأوضحت المصادر أن القلق الحقيقي يكمن في الجزء الأخير من الرسالة، حيث حذرت إيران من أن "طهران لن يكون لديها بديل سوى الرد بحزم، وتجاوز الخطوط الحمراء التي تم تحديدها مسبقًا، إذا واجهت ضربة كبيرة تستهدف البنية التحتية النفطية الحيوية أو منشآت الطاقة النووية". 

وقال المحلل المقيم في الولايات المتحدة أليكس فاتانكا لبودكاست عين إيران التابع لإيران إنترناشيونال هذا الأسبوع إن إيران تشعر بقلق بالغ بشأن الهجوم على منشآتها النووية، لأن البرنامج النووي هو إنجازها الرئيسي الوحيد منذ 45 عامًا. 

ومع ذلك، ذكرت شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت أنه "لا يوجد ما يشير إلى أن إسرائيل ستستهدف المنشآت النووية أو تنفذ عمليات اغتيال". 

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل حددت ما ستستهدفه في ردها على هجوم إيران، والذي يصفه هؤلاء المسؤولون بالبنية التحتية العسكرية والطاقة الإيرانية، وفقًا للتقرير، فيما أكدوا أن الإسرائيليين لم يتخذوا قرارا نهائيا بعد بشأن كيفية ومتى يتصرفون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل هجوم على هجوم

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.

وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".

وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".

وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.

وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.

وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".

وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

غير قابل للتفاوض

في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".

إعلان

وأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.

وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".

كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.

وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.

وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".

والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

مقالات مشابهة

  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
  • إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • وزير دفاع إسرائيل: نستعد لمفاجأة إيران مرة أخرى في المستقبل
  • القبة الفولاذية.. منظومة دفاع جوي تركية
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران