مقتل 55 شخصا وتضرر مليون آخرين بسبب الأمطار والفيضانات في بنجلاديش
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
لقى ما لا يقل عن 55 شخصا مصرعهم وتضرر أكثر من مليون شخص جراء هطول أمطار غزيرة استمرت أسبوعين تسببت فى فيضانات وانهيارات أرضية فى جنوب شرق بنجلاديش ، وفقا لما ذكره مسؤولون اليوم الأحد.
وقال مسؤولو أربع من أكثر المناطق تضررا إن الفيضانات والانهيارات الأرضية منذ الأول من أغسطس تسببت في مقتل 21 شخصا في كوكس بازار و 19 في شيتاغونغ و 10 في بانداربان وخمسة في رانغاماتي.
وذكر رئيس دائرة الارصاد الجوية في بنجلادش عزيزور الرحمن لوكالة فرانس برس ان هذه من أكثر الأمطار غزارة في السنوات الأخيرة.
وقال إنه تم تسجيل 312 ملم (12 بوصة) من الأمطار في 7 أغسطس وحده.
وأضاف مسؤولون إن أمطارا غزيرة هطلت بالمنطقة حتى 11 أغسطس ، مما تسبب في فيضانات مفاجئة تسببت في غمر الأنهار على ضفافها وإغراق مئات القرى.
وكان من الممكن فقط تأكيد عدد القتلى بعد أن بدأت مياه الفيضانات في الانحسار.
وتجلب الرياح الموسمية الصيفية جنوب آسيا حوالي 80 في المائة من هطول الأمطار السنوي، فضلاً عن الموت والدمار بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية.
ومن الصعب التنبؤ بهطول الأمطار ويتفاوت بشكل كبير لكن العلماء يقولون إن تغير المناخ يجعل الرياح الموسمية أقوى وأكثر تقلبًا ، بينما أدت إزالة الغابات والبناء على سفوح التلال إلى تفاقم الفيضانات المفاجئة.
وصرح مدير المنطقة شاهين ابراهيم لوكالة فرانس برس ان 'الفيضانات تضررت في كوكس بازار 600 الف شخص'.
بنجلاديش هي موطن لمليون من الروهينجا الذين فروا من حملة عسكرية في ميانمار ويعيشون الآن في حوالي ثلاثين مخيما تم بناؤها على منحدرات الغابات والتلال التي تم تطهيرها في كوكس بازار.
وقال ابراهيم 'قتل ما لا يقل عن 21 شخصا'.
وقال مفوض شؤون اللاجئين ميزان الرحمن إن أربعة من الروهينجا قتلوا بينهم طفلة ووالدتها دفنا تحت الانهيار الأرضي.
وقال لوكالة فرانس برس 'نقلنا نحو 2000 شخص الى اماكن آمنة معرضين لخطر الانهيارات الارضية في المخيمات'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الانهيارات الأرضية الفيضانات والانهيارات الأرضية انهيارات أرضية
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.